تألق في نهائي البطولة العربية بالضربة الثابتة وركلة «الأعصاب»

سفيان رحيمي يودّع الرجاء بالدموع قبل الانضمام إلى العين

سفيان رحيمي. من المصدر

سهرت أعداد كبيرة من جماهير فريق العين حتى الساعات الأولى من فجر أمس، لمشاهدة لاعبها الجديد، الدولي المغربي سفيان رحيمي، في ظهوره الأخير مع فريقه الرجاء المغربي في المباراة النهائية لكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال لكرة القدم قبل الانضمام للفريق خلال أيام، عقب حصوله على إذن من الإدارة لخوض النهائي الذي شهد تتويج فريقه باللقب على حساب الاتحاد السعودي بركلات الترجيح 4-3، بعد نهاية الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل 4-4.

وعلى مدار المباراة النهائية كان اللاعب المغربي سفيان رحيمي علامة بارزة في أداء فريقه، إذ سجل الهدف الرابع من ركلة ثابتة وهي أحد الأسلحة التي ظل يفتقدها فريق العين خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ مغادرة القائد، عمر عبدالرحمن.

ولم يقتصر دور سفيان المتخصص في خانة الجناح في تسجيل الهدف فقط، إذ صنع ثلاث فرص حقيقية لزملائه، ووصلت دقة التمريرات إلى 89%، ونسبة التدخلات الناجحة إلى 100%، كما أن اللاعب نفذ الركلة الترجيحية الأولى التي أراحت أعصاب زملائه اللاعبين، وكان لها الأثر الواضح في بقية الركلات.

وقال لاعب فريق العين الجديد، إن الحصول على البطولة العربية هو خير وداع له لأسوار النادي الذي نشأ وترعرع فيه، مشيراً إلى أنه سيغادر مرفوع الرأس كونه أسهم في حصول فريقه على اللقب المحبب، كاشفاً عن أنه كان يتلقى العديد من الرسائل التي تطالبه بالتتويج بالكأس قبل الرحيل عن الدار البيضاء.

وأوضح رحيمي في تصريحات صحافية عقب مراسم التتويج: «انها لحظة تاريخية أغادر الفريق مرفوع الرأس ولله الحمد، لقد قدمت وعداً بمساعدته وكنت مصراً على البقاء لخوض مباراة النهائي، أشكر مسؤولي العين الإماراتي على تفهمهم وأعدهم برد هذا الجميل».

وسيكمل انضمام الدولي المغربي سفيان رحيمي لصفوف العين ملف اللاعبين الأجانب، بجانب الدولي التونسي ياسين مرياح لغاية 2023، ولاعب الوسط الأرجنتيني كريستيان جوانكا على سبيل الإعارة قادماً من نادي الشباب السعودي، في حين جدّدت الإدارة عقد الدولي التوغولي لابا كودجو.

تويتر