محلل البيانات الذي لا يستغني عنه المدرب زلاتكو

الأسكتلندي روشون.. انطلق من العين ليصنع أفراح منتخب كرواتيا

مارك روشون مع ريان يسلم في مناسبة سابقة. من المصدر

أسهم اسم غير معروف كثيراً لدى الكرواتيين، كما كان لدى قسم كبير من جماهير العين سابقاً، في صناعة أفراح الزعيم، ثم المنتخب الكرواتي. ويتعلق الأمر بالأسكتلندي مارك روشون، (35 عاماً)، محلل البيانات الذي لا يستغني عنه مدرب منتخب كرواتيا، زلاتكو داليتش، المدير الفني السابق لفريق العين.

وصنع روشون نجاحاته من نادي العين، حين عمل ضمن الجهاز الفني لزلاتكو، وفاز على مدار ثلاث سنوات ونصف السنة بكأس رئيس الدولة، ودوري الخليج العربي، وكأس السوبر، بجانب كأس السوبر الإماراتي المغربي والوصول لنهائي أبطال آسيا بعد غياب 11 عاماً.

ولم تتوقف نجاحاته، إذ احتفل، أول من أمس، بتأهل مثير لمنتخب كرواتيا إلى ثمن النهائي في كأس أوروبا (يورو 2020) إثر الفوز على أسكتلندا 3-1. وخلال الفترة التي بدأ فيها روشون العمل في العين كان فيها بمثابة عين زلاتكو التي لا تنام، إذ أسهم بشكل مباشر في صعود الفريق إلى منصات التتويج، من خلال تقديم التفاصيل الدقيقة لنقاط القوة والضعف في المنافسين، عبر مشاهدة ورصد وتحليل أكثر من مباراة للفريق الخصم، للوقوف على الجوانب الدفاعية والهجومية والتحولات في طريقة اللعب وكيفية تنفيذ الكرات الثابتة، وغيرها من التكتيكات.

ورغم مغادرته العين والعمل في المنتخب الكرواتي، إلا أن الأسكتلندي لايزال مرتبطاً بالإمارات، إذ يشير في حسابه الرسمي بموقع «لينكد إن» إلى اسم الإمارات ونادي العين ضمن سيرته الذاتية، والتي بدأت مع العين في 2014 حتى مايو 2017.

وكان على روشون تصوير الحصص التدريبية والمباريات وتحليلها لمساعدة المدرب زلاتكو على رؤية الجوانب الخفية، وكل صغير وكبيرة، وقدرات اللاعبين على التمركز داخل الملعب. ولم يكن مستغرباً أن ينتقل مع زلاتكو للعمل في الجهاز الفني لمنتخب كرواتيا منذ 2017 حتى اليوم، إذ حقق معه وصافة كأس العالم 2018 في أكبر إنجاز للكروات.

وقال في مقابلة مع موقع «هدل» إن زلاتكو من المدربين المتحمسين بصورة كبيرة لتحليل الفيديو والجوانب الإحصائية، وهي المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه للاستعداد لكل مباراة.

• روشون عمل مع زلاتكو بين 2014 و2017 في العين، ومستمر معه في كرواتيا حتى اليوم.

تويتر