اتحاد الكرة يُنظم ندوة "قانون كرة القدم" بالتعاون مع "فيفا" لمعالجة قضايا الأندية واللاعبين

نظم اتحاد الإمارات لكرة القدم اليوم في فندق جراند حياة بدبي ندوة قانون كرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأدارها محوريها الدكتور إيمليوا جارسيا سيلفيرو رئيس الشؤون القانونية والامتثال بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وميجيل ليتراد مدير إدارة القضايا بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بحضور محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة، وحمد الجنيبي الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية، وعمر عبدالله يبرودي الأمين العام المساعد للشؤون الفنية، ومدراء الإدارات والأقسام المختصة باتحاد الكرة وممثلي أندية الدولة. بدأت فعاليات الندوة القانونية بكلمة لمحمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة رحب خلالها بممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم والحضور من الأندية.

وتضمنت محورين أساسيين الأول قدمه سيلفيرو، حيثُ تحدث عن  آليات التضامن وتعويضات بدلات التدريب في مركز "FIFA Clearing House " المختص بمتابعة حقوق الأندية التي دربت اللاعبين من عمر 12 إلى 23 عاماً وكيفية تحصيلها من الأندية الجديدة بما يحفظ حقوق الجميع، وخاصة أندية التدريب ذات مصادر الدخل القليلة ، حيث يرتكز دور المركز على تخصيص نسبة 5 % من نسبة بيع اللاعب وتوزيعها على الأندية التي ساهمت في تدريبه.
وفي حالة التعنت أو التأخير في دفع هذه النسبة يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنعه من تسجيل لاعبين جدد في أول فترة انتقالات، ومنعه كذلك في فترة الانتقالات الثانية من إبرام أي تعاقدات في حال تعنته بعدم السداد، على أن يتم سداد قيمة النسبة المحددة في حساب الـ "فيفا" الذي سيلعب دور الوسيط بين الطرفين وبدوره سيتم إيصالها للنادي المستحق وبدون رسوم.

وفي المحور الثاني من الندوة، عرض ليتراد دراسة تناولت أهمية القضايا التي تعرض لها اللاعبين والأندية في دولة الإمارات خلال السنوات العشرة الماضية ، حيث تم مناقشة أسبابها وتأسيسها القانوني وحيثياتها ومناقشة حلولها وماهي الأخطاء التي ارتكبت و طرق تجنبها. وعرض ليتراد دراسة أخرى تضمنت إحصاء لعدد اللاعبين الأجانب المنتقلون من وإلى الأندية الإماراتية خلال الفترة ذاتها ، وأكثر الدول التي تم استقطاب اللاعبين منها و اتحاداتها القارية التابعة لها. وشهدت الندوة عدة استفسارات من الحضور تم الرد عليها من قبل مسؤولي الإدارة القانونية بالفيفا.

تويتر