النتائج الإيجابية عزّزت الثقة بالعنبري.. ورياضيون يؤكّدون:

الشارقة قادر على التفوق دون إيغور.. وحقق 9 مكاسب من «أبطال آسيا»

صورة

أكد رياضيون أن فريق الشارقة خرج بمكاسب فنية كثيرة، من خلال مشاركته الأخيرة بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا لأندية كرة القدم، ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه فرق تراكتور الإيراني وباختاكور الأوزبكي والقوية الجوية العراقي، مشيرين إلى أن أبرز هذه المكاسب تمثل في تصدره للمجموعة، وتأهله عن جدارة إلى دور الـ16 بعدما حصد 11 نقطة، إضافة إلى ثبات تشكيلة الفريق في معظم المباريات التي خاضها في البطولة، بجانب أن الفريق أثبت قدرته على تحقيق انتصارات ونتائج إيجابية دون الاعتماد على لاعب واحد فقط، مثل إيغور كورنادو، الذي غاب عن الفريق في ثلاث مباريات في هذه البطولة، كما أنه حتى بعد عودته فإنه لم يشارك أساسياً كما كان يحدث في السابق، بجانب أن النتائج الإيجابية التي حققها الشارقة ستعزز الثقة بالمدرب العنبري، وكذلك عودة الروح واستعادة شخصية الفريق، وبروز عدد من اللاعبين البدلاء، مثل سالم صالح وخالد باوزير ومحمد خلفان، وتطبيق الجهاز الفني لمبدأ تدوير اللاعبين بعدما منح الفرصة للاعبين البدلاء المشاركة في البطولة، واطمئنان المدرب على جاهزية لاعبيه قبل العودة لبطولة الدوري المحلية، وعودة الفريق إلى سكة الانتصارات عبر البوابة الآسيوية، بعدما تراجعت نتائجه في الدوري المحلي.

وقالوا المحللون لـ«الإمارات اليوم»: «على الرغم من أن الشارقة دخل البطولة الآسيوية وهو في وضعية غير جيدة في ظل تراجع نتائجه بدوري الخليج العربي، وكذلك في ظل غياب بعض العناصر الأساسية، في مقدمتهم مرض مهاجم الفريق البرازيلي ويلتون سواريز، وإصابة إيغور كورنادو، الا أن الشارقة تمكن من التغلب على كل هذه الظروف».

وأكد عضو اللجنة الفنية السابق بنادي الشارقة ومدرب فريق الرديف سابقاً، عبدالمجيد النمر، أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في هذه البطولة تحسب لمجلس إدارة شركة الشارقة لكرة القدم وللجهاز الفني واللاعبين وكل عناصر النادي، لافتاً إلى أنه ترسخ في الإذهان خلال الفترة السابقة أن الفريق كان يعتمد فقط على اللاعب إيغور كورنادو، لكن صورة الفريق اختلفت تماماً بعد النتائج الإيجابية التي حققها في البطولة الآسيوية.

من جهته، أكد مدرب فريق البطائح السابق التونسي، نورالدين العبيدي، أن الشارقة تأهل إلى الدور المقبل من دوري ابطال آسيا عن جدارة واستحقاق، بعد مردود جماعي وفردي متميز وحضور ذهني وبدني وتكتيكي محترم جداً، رغم الغيابات والفترة السلبية التى مر بها الفريق في الفترة الأخيرة على مستوى الدوري المحلي.

وأضاف العبيدي: «تأهل الشارقة صاحبه العديد من الايجابيات، منها عودة الثقة والروح لكل أفراد الفريق من لاعبين وجهاز فني وإداري وللجماهير، كما بيّن الشارقة في هذه البطولة أن له مجموعة من اللاعبين المميزين تألقوا في البطولة الآسيوية، رغم أنهم كانوا لا يلعبون أساسيين في الدوري المحلي، مثل سالم صالح وخالد باوزير ومحمد خلفان».

وشدد العبيدي على أن تأهل الشارقة والنتائج الإيجابية التي حققها ستدعم ستعزز الثقة في الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالعزيز العنبري، الذي عرف كيف يجهز الفريق فنياً وذهنياً وتكتيكياً.

وأضاف: «من المكاسب المميزة للشارقة في هذه البطولة رجوعه إلى طريق الانتصارات من بوابة دوري أبطال آسيا، لكن لا يجب أن ننسى أن هذه النتيجة تجعل الفريق أمام تحديات كبيرة في المستقبل».

ورأى مدير فريق كرة القدم بنادي النصر سابقاً، خالد عبيد، أن الشارقة حقق مكاسب كبيرة من مشاركته في البطولة الآسيوية، من بينها عودة الروح للفريق وجاهزية اللاعبين البدلاء وتطبيق سياسة تدوير اللاعبين بإعطاء الفرصة لعدد كبير من اللاعبين للمشاركة في مباريات البطولة القارية.

وأضاف عبيد: «رغم أنه كان هناك تخوف من أن يؤثر ضغط المباريات، خلال هذه البطولة التي أقيمت بنظام التجمع، في اللاعبين، فإن الشارقة خرج مستفيداً من ذلك، ولم يتأثر كثيراً بضغط المباريات واستطاع أن يتصدر المجموعة ويتأهل إلى الدور الثاني».

المكاسب الفنية الـ 9 للشارقة في دوري أبطال آسيا

1- التأهل لدور الـ16 متصدراً المجموعة.

2- ثبات تشكيلة الفريق في معظم المباريات.

3- عودة روح الفريق وتغلبه على ظروف الغيابات المؤثرة.

4- بروز عناصر جديدة، مثل سالم صالح وخالد باوزير.

5- تدوير اللاعبين، ومنح لاعبين بدلاء فرصة المشاركة في البطولة.

6- اطمئنان المدرب على جاهزية لاعبيه قبل العودة للبطولة المحلية.

7- النتائج الإيجابية ستعزّز الثقة بالمدرب العنبري.

8- العودة إلى سكة الانتصارات بعدما تراجعت نتائج الفريق محلياً.

9- عدم الاعتماد على لاعب بعينه، في ظل غياب إيغور في هذه البطولة.


• 11 نقطة حصدها الشارقة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا متصدراً بها المجموعة الثانية.

تويتر