الغيثي: استخدمنا «الذكاء الاصطناعي» في الإجراءات الاحترازية بكأس دبي العالمي

أكد مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، عضو اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، اللواء عبدالله علي عبدالله الغيثي، أن كأس دبي العالمي، الذي اختتم أمس في ميدان، هو الحدث الرياضي الأول من نوعه في العالم الذي استخدم «تقنيات الذكاء الاصطناعي» في التحكم وتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد-19»، والتدقيق على تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالفعاليات.

وقال الغيثي لـ«الإمارات اليوم»، إن «الحرص الدائم على الاقتداء برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الريادة وعدم القبول بغير الرقم (1) عالمياً، وتوجيهات القائد العام لشرطة دبي اللواء عبدالله خليفة المري؛ كان وراء توسيع قاعدة بيانات (الذكاء الأصطناعي) الخاصة بكأس دبي العالمي، والتي أتاحت أن تصبح الأمسية أول سباق على مستوى العالم يتم فيه التحكم وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والعمل بالبروتوكول الصحي الصادر عن الجهات الحكومية، وتطبيق معايير السلامة كاملة».

وأوضح: «تم ربط بيانات هيئة الصحة خصوصاً للذين خضعوا للمسحة الطبية، بقاعدة بيانات (الذكاء الاصطناعي)، وتحديداً شريحة المصرح لهم بدخول السباق، إذ تقام نسخة العام الحالي بشكل استثنائي بغياب الجمهور، ما أتاح لنا القدرة على التعامل بشكل مباشر مع أي شخص يحاول الدخول إلى (ميدان) من دون إجراء المسحة الطبية التي هي إلزامية للحضور، وذلك من خلال التدقيق في بياناته، بجانب الكاميرات وشاشات المسح الحراري القادرة على تنبيه الأفراد وغرف التحكم إلى أي طارئ محتمل».

وقال: «تم إضافة وحدة طبية جديدة في (ميدان)، لعزل أية حالة يشتبه بها، والتعامل معها بالسرعة والكفاءة المطلوبة، مع إمكانية الفحص وإظهار نتيجة المسحة بشكل سريع، ما يتيح تعاملاً أسرع وفق ما تقتضيه الحاجة، وإرسال النتيجة إلى الجهات المعنية».

وأضاف: «الريادة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً، سواء على صعيد أعداد اللقاحات التي تم تقديمها للجمهور، أو الجهود التي بذلتها كافة الجهات الحكومية للحد من تأثيرات جائحة كورونا؛ أسهمت في عودة الحياة إلى طبيعتها، وبالتالي سمحت بعودة تنظيم البطولات والفعاليات الكبرى بالصورة ذاتها لحدث نسخة اليوبيل الفضي لأمسية كأس دبي العالمي، لتسمح ترقية تقنيات الذكاء الاصطناعي بتحقيق سرعة ودقة أكبر في الاستجابة لتطبيق كافة معايير السلامة لجميع المشاركين، والخروج بحدث الاستضافة بالصورة الأبهى والمعروفة عن الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة».

وتابع: «تم تشكيل فريق الأمن والسلامة من 50 فرداً، إذ تولى على أرض الواقع توجيه المشاركين والحضور، بصورة تضمن الحفاظ على التباعد الاجتماعي».

تويتر