لجنة الإحصاء والتوثيق باتحاد الكرة الإماراتي توصي بتثبيت إحصائيات اللاعبين لموسم 90-91

قررت لجنة الإحصاء والتوثيق باتحاد الإمارات لكرة القدم، اليوم الأربعاء، رفع توصية لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم باعتماد تثبيت إحصائيات اللاعبين المترتبة عن مسابقة الدوري في موسم 90-91 الذي لم يستكمل، وتشمل هذه الإحصائيات عدد الأهداف المسجلة والبطاقات الصفراء والحمراء لحين توقف المسابقة لغايات الإحصاء فقط دون أن يترتب على ذلك أية آثار قانونية.

وقالت اللجنة في بيان صحافي: "إنها اجتمعت للمرة الثانية برئاسة محمد الجوكر ومشاركة منصور عبدالله نائب رئيس اللجنة، وفرحان المرزوقي، وحسين المنصوري وسلطان آل علي أعضاء اللجنة، وسالم النقبي مقرراً، وقررت اعتماد التوصية بعد الاطلاع على رسالة تلقتها اللجنة من نادي الوصل بشأن احتساب الأهداف لموسم 90-91 للاعب النادي والمنتخب الوطني الأسبق فهد خميس".

وأوضحت: "جاء القرار بعد اطلاع رئيس وأعضاء اللجنة على كل المستندات والقرارات الصادرة عن اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي على أثره تم اتخاذ القرار بعدم استكمال الموسم الرياضي 90-91 ، وكذلك بعد الرجوع للسجلات الرسمية في كشوفات الاتحاد بشأن نتائج المباريات وترتيب الهدافين للموسم 90-91".

من جهته، قال رئيس اللجنة محمد الجوكر: "إن القرار يأتي في إطار حرص اللجنة واتحاد كرة القدم على حفظ حقوق جميع اللاعبين والأرقام التي سجلوها لتبقى في سجلهم التاريخي ، مشيراً أن اللجنة حرصت على البحث والاطلاع على كُل الملفات والمستندات الخاصة بموسم 90-91 الذي لم يستكمل بالتنسيق مع الإدارة القانونية بالاتحاد"، مشيداً بدور الأمانة العامة وحرصها على تسهيل مهام  اللجنة من خلال توفير كل الملفات والأوراق التاريخية من نتائج مباريات وسجل الهدافين وغيرها .

كما أشاد الجوكر بلاعب نادي الجزيرة والمنتخب الوطني علي مبخوت الذي طالب باحتساب أهداف النجم فهد خميس وهو الأمر الذي يدل على تواصل الأجيال الكروية والوعي الذي وصل إليه لاعبونا، مشيداً كذلك بالدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة في طرح المواضيع الهادفة والإيجابية التي من شأنها أن تساهم في تطور الكرة الإماراتية .

وأوضح الجوكر أن اللجنة ستواصل سلسلة أعمالها بتوثيق كل ما يتعلق بتاريخ اتحاد الكرة منذ تأسيسه سواء على مستوى المسابقات الكروية المحلية وسجل الأبطال الهدافين والحكام والمشاركات الخارجية لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية إلى جانب الوثائق والصور الأرشيفية.

 

الأكثر مشاركة