علامات جديدة في وجه «الهواة» أبرزها اعتماد الأندية على نفسها في نقل المباريات

فريق الإمارات يبحث عن خطف بطاقة مؤهلة للعب في دوري الخليج العربي. من المصدر

كشفت الجولات الثلاث الماضية من دوري الدرجة الأولى عن ملامح جديدة لمنافسات الموسم الحالي، وأخرى كانت غائبة عادت إلى الواجهة، يتقدمها منافسة اللاعب المواطن للأجانب في تسجيل الأهداف والمنافسة على صدارتها، وابتكار الأندية وسائل جديدة للتفاعل مع الجمهور، من خلال نقل مبارياتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما زاد الاهتمام بالبطولة.

التواصل الاجتماعي

قدمت أندية الدرجة الأولى نموذجاً مميزاً بالاعتماد على نفسها في التغطية الإعلامية لجمهورها الذي ابتعد عن المدرجات بسبب الجائحة، إذ قامت الأندية بنقل مبارياتها عبر «إنستغرام» و«يوتيوب» بشكل مميز، بل إن تغطية ناديي الإمارات ودبا الحصن اشتملت على وجود المعلق، وإعادة اللقطات، إضافة إلى تغطية دبا الفجيرة والبطائح والحمرية.

قوة «الصقور»

كشف فريق نادي الإمارات عن ظهور قوي له في الموسم الحالي بحثاً عن خطف مبكر للبطاقة المؤهلة للعب في دوري الخليج العربي، وتمسك بالصدارة من الجولة الأولى، محققاً الفوز بالعلامة الكاملة على فرق الذيد والبطائح والإمارات، وذلك على العكس من الموسم الماضي، الذي تعثر خلاله بتعادل وفوز صعب في أول ثلاث جولات.

الهداف المواطن

قدمت الجولات الثلاث الأولى من البطولة اللاعب المواطن مؤثراً بأدائه وأهدافه، وكان له دور بارز في نتائج فريق البطائح، الذي يحتل لاعبه جاسم النقبي وصافة ترتيب الهدافين، إضافة إلى لاعب مصفوت سعود فرج، بينما يعد لاعب البطائح الأكثر تأثيراً، بعد أن سجل أهم هدفين للفريق في مرمى دبا الحصن، قادا فريقه لثلاث نقاط ثمينة، بينما يتصدر الترتيب لاعب الإمارات البرازيلي دا سيلفا.

المنافس لم يفز

شهدت انطلاقة الموسم الحالي بداية ضعيفة لفريق مصفوت، الذي كان يحسب من ضمن الأندية التي ستنافس على الصعود لدوري المحترفين، قياساً بعدم التعرض للخسارة في 13 مباراة رسمية وودية قبل انطلاق الموسم بإشراف مدربه التونسي طارق الحضيري، ولم يتمكن الفريق المنافس من تحقيق أي انتصار، بل تعرض لثلاث خسائر متتالية، إلا أن إمكانات لاعبي مصفوت الفنية ترشح الفريق للعودة إلى الواجهة.

تويتر