قال إن الدولة تحقق طموحات راودت الآباء المؤسسين

أحمد بن محمد: الإمارات ستبقى شامخة بجهود شعب مُحِب وعطاء قيادة لا ترضى إلا بالرقم واحد

صورة

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الإمارات تحقق طموحات راودت الآباء المؤسسين وهم يرفعون عَلَمها إيذاناً بميلاد دولة الاتحاد. وقال إن تأسيس الدولة جاء بفضل إرادات توحدت برؤية قائد آمن أن المستقبل لا يمكن أن يفتح ذراعيه مُرحِّباً إلا لكل من يملك مقومات التميز والتفوق والريادة، إذ سعى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، يداً بيد مع إخوانه الآباء المؤسسين، إلى توحيد الصفوف، ليضمنوا لشعبهم مكاناً مرموقاً بين الأمم صانعة التاريخ وصاحبة الإنجازات التي تجعلها جديرة باحترام العالم وتقديره. وقال إن «دولة الإمارات ستبقى على الدوام عزيزة أبيّة شامخة بجهود شعب مُحِب وعطاء قيادة لا ترضى إلا بالرقم واحد».

وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ49 إن الدولة تواصل اليوم ترسيخ دعائم اتحادها وركائز نهضتها، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتحقيق ما راود الآباء المؤسسين من طموحات وأحلام لمستقبل هذا الوطن وأبنائه.

وأضاف: «تمكنت دولتنا خلال فترة زمنية وجيزة، من دخول مضمار المنافسة في مجالات علوم واكتشاف الفضاء وإنتاج الطاقة النووية السلمية والطاقة النظيفة المتجددة، وغيرها من مشاريع ضخمة». وقال سموه: «أدرك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن فرص البقاء والتقدم لأهل هذه الأرض الطيبة مرهونة بالقدرة على توحيد الصفوف، ومضاعفة الجهود، فكان القرار الشجاع الذي سانده فيه أخوه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، وإخوانهما حكَّام الإمارات آنذاك، عليهم رحمة الله، بإقامة دولة عملوا على توفير كل المقومات اللازمة لتمكينها من الانطلاق بمنتهى القوة».

وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي: «اختار الإماراتيون إقامة دولة قوية قادرة على تشكيل ملامح مستقبلها، بنموذج وحدوي فريد، وحشدوا له مقومات الاستدامة، وأسس متينة لدولة فتية ولدت شامخة بشموخ هامات مؤسسيها، وعلو همة أبنائها».

وقال سموه إن المسيرة المباركة التي بدأها مؤسس الاتحاد منحت الشباب دوراً رئيساً في إرساء أسس الدولة الحديثة التي راودت مخيلة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يوقّع وثيقة الاتحاد مع إخوانه الآباء المؤسسين، فأوجد لهم المدارس وأنشأ لهم الجامعات، ليتزودوا بذخيرة من المعرفة تعينهم على دفع مسيرة التطوير، حيث أثبت الشباب أنهم أهل للمسؤولية والوفاء بالتزاماتهم تجاه الوطن.

تويتر