مطر: المدربون لا يهتمون إلا باللاعب الجاهز

مواطنان يطبّقان برنامجاً علمياً لتطوير لاعبي كرة القدم

صورة

طبّق لاعب فريق النصر السابق، علي مطر، ما تعلمه من مشاركته في برنامج «حمدان بن محمد لإعداد القيادات الرياضية»، وأنشأ مع زميله السابق في صفوف «العميد» خالد صالح برنامجاً علمياً يهدف الى تطوير لاعب كرة القدم، من خلال الاستعانة بكل الدراسات لتعديل سلوكه، وتصحيح المفاهيم حول واجباته والتزاماته، إضافة إلى وضع برنامج غذائي متكامل وتطوير موهبته والاهتمام برفع لياقته البدنية، وتوعيته بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، والمشاركة المجتمعية الفاعلة، مشيراً إلى أن البرنامج يشهد إقبالاً من اللاعبين بسبب الظروف التي يمر بها العالم في الفترة الحالية، والتي أدت إلى إلغاء النشاط الرياضي.

وقال مطر لـ«الإمارات اليوم»: «إن فكرة البرنامج جاءت من خلال مشاركته في برنامج (حمدان بن محمد لإعداد القيادات الرياضية)، ولاحظنا أن معظم المدربين في الأندية يرغبون في الدفع باللاعب الجاهز فقط من أجل تحقيق الفوز في المباريات، ولا يهتمون كثيراً بعملية تطوير بقية اللاعبين الذين لا يحصلون على فرصة المشاركة».

وأوضح «عملنا لا يتعارض مع الأندية، وإنما هو مكمل لها على غرار النجوم العالميين الذين يخضعون مع مدربين خاصين لبرنامج مشابه، وفي مقدمتهم لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو».

وأشار لاعب فريق النصر السابق: «المدرب يعلم تماماً أن اللاعب الجاهز يحقق له المأمول، وتجده يخضع للمساءلة من قبل النادي في حال عدم تحقيق النتائج الإيجابية، لذلك لا يجازف بإعطاء الفرصة للاعبين غير الجاهزين، ونحن عملنا يقوم على مساعدة اللاعب ليكون جاهزاً منذ بداية الموسم، ولدينا كل صغيرة وكبيرة عنه داخل الملعب وخارجه».

وأشار مطر إلى أنه قبل إطلاق الشركة بصورة رسمية كان يعمل على تطوير عدد من اللاعبين، وقال: «على سبيل المثال فإن لاعب فريق النصر حبيب الفردان، ولاعب العين جمال معروف، ملتزمان معنا حتى قبل تأسيس الشركة بالصورة الحالية، فهما عملا معنا لفترة طويلة، وكان حصاد ذلك انتقال الفردان من النصر إلى شباب الأهلي كأحد أغلى صفقات الانتقال بين اللاعبين المواطنين في تاريخ الأندية المحلية».

أهداف البرنامج

■تعديل السلوكيات وتصحيح المفاهيم حول واجباته والتزاماته.

■وضع برنامج غذائي متكامل.

■تطوير موهبته والاهتمام برفع لياقته البدنية.

■توعية اللاعب بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام.

■المشاركة المجتمعية الفاعلة.

تويتر