في ملتقى رياضي استعرض تجارب ناجحة في المجر ونيوزيلندا وبولندا وسويسرا

مجلس دبي الرياضي يخطط لعودة الجماهير إلى المدرجات

صورة

وضع مجلس دبي الرياضي خارطة الطريق لعودة الجماهير من مختلف الفئات إلى مدرجات الملاعب والصالات بشكل آمن، في انتظار القرار الرسمي من الجهات الحكومية المختصة بهذا الخصوص، وذلك خلال ملتقى «عودة الجماهير للملاعب الرياضية» الذي نظمه المجلس بالتعاون مع شرطة دبي أمس، وتم فيه استعراض الإجراءات والتجارب العالمية الناجحة التي أعادت الجماهير بنسب متفاوتة، وفقاً لحجم تفشي فيروس كورونا.

وشارك في الملتقى ممثلون عن مجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وأندية دبي، والاتحادات الرياضية، وشخصيات رياضية عالمية.

وتحدث في الملتقى أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، ومدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، اللواء عبدالله الغيثي، بحضور نائب رئيس مجلس دبي الرياضي ناصر أمان آل رحمة.

وقال حارب خلال الملتقى: «مع استئناف الفعاليات الرياضية فإننا نخطط إلى العودة التدريجية للجمهور بعناية ووفق أعلى معايير السلامة وتطبيق الإجراءات الاحترازية، لكن يبقى قرار عودة الجمهور هو قرار الجهات العليا، إذ ندرك أن الجمهور متشوق للعودة للمدرجات ليس لكرة القدم فحسب، بل لكافة الرياضات الفردية والجماعية في الدولة».

وأضاف: «نحن على ثقة كاملة بأن عودة الجماهير للمدرجات مسؤولية مشتركة بين الجميع، ومن هذا المنطلق نحرص على العمل مع شركائنا في شرطة دبي والمؤسسات الرياضية والإعلامية لخدمة الوطن والمجتمع وجعل ملاعبنا وبطولاتنا حافلة بالحماس والتشجيع والروح الرياضية».

وأوضح حارب: «نجتمع في هذا الملتقى من أجل التطلعات للمستقبل وفق منهج وأسس وضوابط تتسق مع سلامة المشجعين وحمايتهم، فالهدف مثلما قلت هو المستقبل وليس الآن لنكون مستعدين في اللحظة التي يصدر فيها قرار عودة الجماهير للمدرجات، لتطبيق أعلى المعايير التي تضمن سلامتهم في الملاعب».

من جهته، أكد اللواء عبدالله الغيثي أن الأوضاع الحالية أصبحت أفضل كثيراً عما كانت عليه في السابق بفضل الجهود التي تقوم بها كافة الجهات لعودة الحياة إلى طبيعتها في الدولة، مشيراً إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية على ذلك، وقال: «استعددنا من الجوانب كافة لعودة الجماهير مجدداً بشكل آمن في انتظار قرارات الحكومة ولجنة الطوارئ والأزمات، لكننا نؤكد على الجاهزية الكاملة لاستقبال الجماهير في أي وقت تراه اللجان المختصة مناسباً».

بدوره، استعرض مدير قسم الأكاديميات في مجلس دبي الرياضي أحمد سالم المهري نماذج من الاتحادات التي بدأت في تطبيق عودة الجماهير التدريجية وهي: الدوري المجري لكرة القدم الذي سمح بعودة خمسة آلاف شخص بداية من 30 مايو الماضي، وفي بطولة الرغبي في نيوزيلندا التي سمحت بعودة الجماهير كاملة بداية من 13 يونيو الجاري، والدوري السويسري الذي سمح بعودة ألف شخص فقط بداية من 20 يونيو، والدوري البولندي الذي سمح بعودة 25% من الجمهور بداية من 29 يونيو الجاري.

وقال المهري: «إن مجلس دبي الرياضي خاطب 33 اتحاداً رياضياً بشأن عودة النشاط وقد وضعنا كافة بنود البروتوكول المقترح لعودة الجماهير في مختلف الأنشطة الرياضية الذي يتضمن الإجراءات الاحترازية والأعمال التحضيرية قبل المباريات وأثناء وصول الجمهور وبعد مغادرته في انتظار الموافقة عليه من الجهات المسؤولة».

أبرز التوصيات الخاصة بـ «بروتوكول» عودة الجماهير

-رفع جاهزية المؤسسات الرياضية في الدولة للتعامل مع الأزمات والحالات الطارئة.

-دعم عمليات اتخاذ القرار الرياضي من خلال إيجاد أنظمة إدارية تعتمد على المعلومات وتحليلها.

-الاطلاع المستمر على التجارب وأفضل الممارسات العالمية وقياس وعي الجمهور والثقافة الرياضية في المجتمع بصورة دورية.

- العمل على استشراف مستقبل الرياضة الإماراتية لما بعد كورونا من حيث التشريعات وأنظمة العمل والبنية التحتية.

-اعتماد نتائج تطبيق منهجية قياس أثر حملات الاتصال والتوعية المجتمعية في سلوكيات الجمهور المستهدف كمدخل لعمليات التخطيط.


30

مايو الماضي شهد عودة 5000 مشجع لمدرجات الدوري المجري.

- قرار عودة الجمهور يبقى بيد الجهات العليا.

تويتر