أندية الغولف في دبي تعاود فتح أبوابها ونشاطها الرياضي اليوم.. لكن بشروط

كشف نائب رئيس اتحاد الغولف، عادل الزرعوني، عن عودة النشاط المبدئي لأندية الغولف في إمارة دبي، ابتداءً من اليوم، والمتعلق بالنشاط اليومي، للأعضاء والتدريب، على أن يتم ذلك وفقاً لضوابط وشروط وإجراءات احترازية، موضوعة للحد من انتشار فيروس "كورونا COVID-19".
وقال الزرعوني لـ "الإمارات اليوم"، إن: "اتحاد الغولف، وبالتنسيق التام مع مجلس دبي الرياضي، توجه بمخاطبة اندية الغولف في إمارة دبي، بعودة فتح أبوابها وممارسة النشاط اليومي، الذي يقتصر على الأعضاء والمنتسبين للأندية، وللتدريب حصراً".
موضحاً: "جاء القرار في إطار سعي اتحاد الغولف إلى العودة التدريجية للنشاط الرياضي في أندية دبي، مع وضع ضوابط ومعايير تتماشى مع الإجراءات الاحترازية الموضوعة للحد من انتشار فيروس "كورونا المستجد"، ليبدي مجلس دبي الرياضي عدم ممانعته بعودة النشاط مبدئياً لأندية الغولف في الإمارة، والمتعلق بالنشاط اليومي للأعضاء والتدريب، ووفقاً لضوابط وشروط، بعد أن يتم ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الخصوص، مع التأكد على ضرورة التقيد التام للأندية بالإجراءات الحكومية الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، والجهات الحكومية المعنية كل وفق اختصاصه".
وأضاف: "توجه اتحاد الغولف الشهر الماضي إلى مخاطبة الأندية بإيقاف النشاط الرياضي الكامل، وذلك اقتضاءً بالإجراءات الاحترازية التي شهدتها الدولة للحد من انتشار الفيروس التاجي، قبل أن يتم التنسيق مجدداً مع مجلس دبي الرياضي، في إمكانية العودة المبدئية لمزاولة الأندية لنشاطها في الإمارة، مع التأكيد على أن تتم العودة للأعضاء ومنتسبي الأندية ولغاية التدريب، وأن تقترن بأخذ أعضاء الأندية والممارسين والعاملين فيها، لكافة التدابير الوقائية، وارتداء الكمامات، وتحقيق التباعد الاجتماعي، واقتصار عدد المتواجدين عند كل حفرة من الحفرة المكونة لمضامير الغولف في الأندية على ثلاثة أفراد كحدٍ أقصى، خصوصاً أن التدريبات في رياضة الغولف عموماً، تحقق هذه الغاية في ظل المساحة الكبيرة للأندية ومسارات الحفر فيها".
واختتم: "عقب مخاطبة الأندية، سيتم مراقبة النشاط ومتابعته، على أن يتم موافاة مجلس دبي الرياضي، وبعد أسبوع من تاريخ بدء النشاط، بنتائج متابعتنا لمدى تنفيذ أندية دبي لتلك الإجراءات، ومدى دقة التزامها بتوفير وسائل الأمن والسلامة، والتدابير الوقائية، والتباعد الاجتماعي، التي تضمن الحد من انتشار الفيروس المستجد".