حارب: اللقطة الفائزة جسدت الهوية الإماراتية
صورة «دبي - إكس كات» تحصد المركز الثالث في مسابقة الاتحاد الدولي للسباقات السريعة
اللقطة الفائزة في فئة البحر المفتوح. ■من المصدر
شهدت مسابقة التصوير الدولية التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي للسباقات السريعة (يو أي ام)، مشاركة 25 مصوراً فوتوغرافياً من 14 دولة قدموا نحو 288 عملاً فنياً إبداعياً ارتبطت بالسباقات البحرية التي ينظمها الاتحاد حول قارات العالم.
وقال بيان صحافي: «فازت إحدى الصور التي التقطت في (بحر جميرا)، خلال منافسات جائزة دبي الكبرى للزوارق السريعة - إكس كات - الجولة الختامية من بطولة العالم 2019، التي نظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية خلال الفترة من 12-14 ديسمبر الماضي، وحصلت المصورة الإيطالية ماريا كيارا فيرغا التي التقطت الصورة على المركز الثالث والميدالية البرونزية في فئة سباقات البحر المفتوح، بعدما نافست أكثر من 20 مشاركاً، حيث التقطت صورة خلال مراحل التجارب الحرة وسباقات السرعة وأظهرت المتابعة المستمرة للحدث من المجتمع الإماراتي للبطولة، والتي وصلت إلى قلب دبي النابض في شاطئ الغروب لشخص يراقب لحظات وصول زورق الكويت 17 للرسو في مرفأ الزوارق، وقد شهد الحدث وقتها نجاحاً تنظيمياً وفنياً كبيراً».
وحظيت مسابقة التصوير الدولية 2019 التي أعلن عنها عبر منصات الاتحاد الدولي للسباقات البحرية (يو أي ام)، باهتمام كبير في الفترة الماضية في ظل توقف النشاط وتداعيات جائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث تابع محبو هواية التصوير من عشاق الرياضات البحرية المنافسة القوية التي شملت 288 عملاً مختلفاً، تنافست على المراكز الأولى في سبع فئات حددتها لجنة المسابقة، وبدأت المشاركة فيها منذ بداية يناير وحتى نهاية فبراير الماضيين.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية محمد حارب، إن: «اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ظلت في جميع الفعاليات والأحداث التي تنظمها، سواء العالمية أو الدولية أو المحلية تهتم بالجانب الإعلامي، وتتيح جميع الفرص لمحبي وهواة التصوير الفوتوغرافي، خصوصاً ممثلي وكالات التصوير ومحطات التلفزيون، وقد ظهر ذلك في التعاون مع أكثر من مؤسسة وقد أتاح قرب منافسات بطولة دبي - اكس كات - الفرصة للجمهور ومحبي وهواة التصوير لإظهار إبداعاتهم، وكان هناك العديد من الصور التي شاركت في المسابقات ومن بينها هذه الصورة للمصورة الإيطالية التي التقطتها أثناء الحدث». وأشار المدير التنفيذي إلى أن «هذه الصورة رغم أنها لم تكن في قلب كورس ومسار السباق، إلا أنها جسدت الهوية الإماراتية من خلال إبراز الزي الإماراتي المميز وضاحية جميرا وشواطئها الخلابة»، منوهاً بأن الصورة تدعم فكرة انتقال الحدث إلى الجمهور الذي تابع بشغف وجاء بعدساته وكاميراته ليوثق تلك الفعاليات، علماً أن موقع البطولة تزيّن ايضاً بساحة لمعرض مصاحب وعدد من المسابقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخوض تجارب مميزة على متن الزورق السريع.
25
مصوراً فوتوغرافياً من 14 دولة شاركوا في المسابقة، قدموا 288 عملاً فنياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news