الجمهور المشارك في التصويت تجاوز الـ 200 ألف في المرحلة النهائية

مطر يفوز باستفتاء «الإمارات اليوم» كأفضل لاعب في تاريخ الامارات.. والأسطورة الطلياني أول المهنئين

صورة

فاز قائد المنتخب الوطني وفريق الوحدة، إسماعيل مطر، بالاستفتاء الذي أجرته «الإمارات اليوم» على مدى أسبوعين لاختيار أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الإماراتية من وجهة نظر الجمهور وقراء الصحيفة، بعد منافسة قوية مع أسطورة كرة القدم الإماراتية، عدنان الطلياني، في المرحلة النهائية. وكان هدف المسابقة دعم جهود الدولة في مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وضمن مبادر «خلك في البيت»، فضلاً عن دعوة الجمهور الملتزم في المنازل إلى التفاعل والمشاركة في استرجاع مشاهد وذكريات الإنجازات الإماراتية التي حققها أساطير الجيل القديم، الذي تأهل إلى كأس العالم 1990، والجيل الجديد صانع لحظات المجد والصعود إلى منصات التتويج في كأس الخليج.

وشهد الاستفتاء مشاركة واسعة وأرقاماً قياسية من المصوتين، تجاوزت الــ200 ألف مشارك على منصتي «تويتر» و«إنستغرام» التابعتين للصحيفة، من بينهم مشاهير رياضيون ولاعبون ومسؤولون ونقاد، وغيرهم، من داخل الإمارات وخارجها، وسط آراء متباينة في اختيار اللاعب المفضل لديهم، ما أدى إلى تداول ترند عدنان الطلياني وإسماعيل مطر على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً على «تويتر» في الإمارات والسعودية، تقديراً وتفاعلاً مع النجمين الكبيرين، وأشاد المغردون باللاعبين، كل حسب رأيه، ونشروا صوراً وفيديوهات لأجمل لحظات الفرح والأهداف التي عاشتها الكرة الإماراتية.

المرحلة النهائية

وفي المرحلة النهائية من الاستفتاء، التي شملت التنافس بين ثلاثة نجوم، هم: عدنان الطلياني، وخليل غانم، وإسماعيل مطر، حصد مطر على «تويتر» نسبة 52.3٪، مقابل 45.3% لعدنان الطلياني، بينما حصل خليل غانم، صخرة دفاع منتخبنا الوطني السابق، على نسبة 2% في مشاركة بلغت 200 ألف و295 صوتاً، أي أن الفارق بين إسماعيل والطلياني 14 ألفاً و121 صوتاً.

وفي حساب «إنستغرام»، بلغ عدد المشاركين 15 ألفاً و155 تعليقاً.

وكان الدور النهائي قد شهد صعود ثلاثة لاعبين، هم: خليل غانم، وعدنان الطلياني، وإسماعيل مطر، وتم التصويت على الفائزين الثلاثة لمدة 48 ساعة، شهدت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعت الجمهور إلى استرجاع ذكريات الإنجازات والأمجاد الإماراتية في البطولات الكبرى، خصوصاً لحظات التأهل إلى كأس العالم 1990، للمرة الوحيدة في التاريخ حتى الآن، والهدف الذي سجله الطلياني، وأيضاً حصد الإمارات لأول لقب خليجي على يد إسماعيل مطر وزملائه في الفريق، خصوصاً أنه سجل هدف الفوز في المباراة النهائية.

أول المهنئين

في تجاوب كبير من قائد المنتخب الوطني السابق عدنان الطلياني، خرج ليكون أول المهنئين للنجم إسماعيل مطر. وقال عدنان الطلياني: «أتقدم لكم بكل عبارات الشكر والتقدير والثناء على التفاعل الكبير خلال الاستفتاء (...)، أما في ما يخص الاستفتاء، فكل الأسماء التي وجدت فيه هم نجوم قدموا الكثير لوطنهم، بداية من جيل 90 وصولاً إلى الأجيال التي تعاقبت، فكلهم يستحقون التكريم، وإسماعيل مطر بلا شك يملك موهبة كبيرة، قدمها لخدمة ناديه ومنتخب بلده، فهو يستحق كل خير».

المرحلة الثانية

وبدأ التصويت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجريدة، ثم بدأت المرحلة الثانية والدور ربع النهائي، الذي ضم ثمانية لاعبين، حيث صعد إلى الدور ربع النهائي كل من: إسماعيل مطر، علي مبخوت، زهير بخيت، عموري، عدنان الطلياني، عبدالرزاق إبراهيم، وفهد خميس، إضافة إلى المدافع الوحيد في ربع النهائي ورئيس شركة خورفكان لكرة القدم، خليل غانم.

شهد الدور ربع النهائي مفاجأة، وهي خروج كل من أفضل لاعب في آسيا عمر عبدالرحمن، والهداف التاريخي لمنتخب الإمارات ونادي الجزيرة علي مبخوت.

وشهد الدور نصف النهائي صعود أربعة من عمالقة كرة القدم الإماراتية، وهم ثلاثة من نجوم الزمن الجميل، الذين صنعوا إنجاز الصعود الوحيد لبطولة كأس العالم، بداية من عدنان الطلياني، وزهير بخيت، وصخرة الدفاع خليل غانم، إضافة إلى صاحب أول لقب خليجي، إسماعيل مطر، وشهد الدور النهائي صعود الثلاثي: الطلياني، غانم، ومطر.

50 لاعباً من الأساطير

بدأ التصويت باختيار قائمة أولية من 15 لاعباً تم التصويت عليها، مع إعطاء الفرصة لقراء الصحيفة لترشيح أي لاعب آخر، حتى يتم اختبار ذاكرة الجمهور، ويشمل الاستفتاء جميع اللاعبين، فاتسعت القائمة إلى 50 لاعباً.

وضمت القائمة المرشحين الأولية اللاعبين: إسماعيل مطر، أحمد خليل، علي مبخوت، زهير بخيت، خليل غانم، مبارك غانم، عدنان الطلياني، علي ثاني، فهد خميس، ناصر خميس، عبدالعزيز محمد، عموري، خالد إسماعيل، محمد عمر، محسن مصبح، عبدالرزاق إبراهيم، كما تمت إضافة تسعة من نجوم الزمن الجميل، أمثال: أحمد عيسى، سالم بوشنين، جاسم محمد، سالم جوهر، محمد كوجاك، سبيت خاطر، بخيت سعد، عبدالله سلطان، حسن محمد.

كما تمت إضافة 26 نجماً آخرين في المرحلة الأولى، وهم: عبدالرحمن إبراهيم، جمعة ربيع، عبدالعزيز العنبري، خميس سعد، بندر الأحبابي، ماجد حسن، خالد عيسى، علي خصيف، جاسم محمد، عيسى مير، إبراهيم مير، سعيد الكأس، عادل محمد، فيصل خليل، حسن سعيد، محمد العطاس، بدر صالح، فاروق عبدالرحمن، عبدالرحيم جمعة، عبدالسلام جمعة، عبدالقادر حسن، ماجد ناصر، سلطان راشد، سالم حديد، عبدالرحمن محمد.

الطلياني: التصويت حقق الغرض منه بنسبة كبيرة

أعرب لاعب منتخب الإمارات السابق، عدنان الطلياني، في تصريح سابق عن سعادته بالأجواء الرائعة التي خلقها تصويت «الإمارات اليوم»، مشيراً إلى أن كل من صعد إلى كأس العالم هم أساطير للإمارات، ومشيداً بالجيل الجديد، وبما يقدموه من أجل تمثيل المنتخب الوطني. وقال الطلياني: «نعيش الآن فترة صعبة، الهدف الرئيس منها هو حماية الناس، والتخلص من هذا الفيروس الذي أضر بالحياة عامة. التصويت الرياضي بالتأكيد هو حالة جماهيرية خاصة برأي الجمهور، وأعتقد أنه حقق الغرض منه بنسبة كبيرة في التذكير بنجوم قد لم يشاهدهم عدد كبير من الجمهور الحالي، ونتمنى أن يصل الجيل الحالي إلى كأس العالم، والأجيال المقبلة أيضاً، فهذا الشرف والإنجاز يجب أن يكون هدف كل من يرتدي قميص المنتخب الوطني».

خليل غانم: المبادرة أعطتنا شعوراً بعدم التوقف الرياضي

أكد رئيس شركة خورفكان لكرة القدم، المدافع الهداف خليل غانم، في تصريح سابق، سعادته بالمبادرة الجماهيرية الرائعة الخاصة باختيار أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الإماراتية، مشيراً إلى أن المبادرة حققت الهدف الرئيس منها، وهو تفاعل الشارع الرياضي مع كرة الإمارات، وعدم الشعور بالتوقف الرياضي، المتسبب فيه حالياً فيروس كورونا المستجد.

وأضاف: «شاهدت في التصويت آراء مختلفة، ومن وجهة نظري كلها إيجابية، وإن كان هناك من الجيل الجديد من لا يعرف اللاعبين القدامى، فبدأ بالبحث عن أهداف ومباريات لهم، للتأكد من أسماء حفرت في ذاكرة جمهور كرة القدم ممن عاشوا هذه الفترة، وبالتأكيد الجيل الحالي من اللاعبين يملك عناصر رائعة، ولكن كان ينقصهم التوفيق فقط من أجل الوصول إلى كأس العالم، وأتمنى أن يكون التوفيق حليفنا في الفترات المقبلة».

أهداف الاستفتاء

- دعم جهود الدولة في مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) ضمن مبادرة «خلك في البيت».

- دعوة الجمهور الملتزم في المنازل إلى التفاعل والمشاركة في استرجاع مشاهد وذكريات الإنجازات الكروية.

تويتر