«درع أقوياء اليد» تهدي الشارقة اللقب الـ 49 تاريخياً

أهدى لقب «درع أقوياء اليد»، الذي حققه الفريق الأول لنادي الشارقة، منتصف مارس الماضي، الألعاب الجماعية بالنادي، والمقتصرة على لعبتي اليد والسلة، بلوغ إنجازها الـ49 تاريخياً، على صعيد فرق الرجال، موزعة بين 30 لقباً لليد، مقابل 19 للسلة.

ويحفل تاريخ الفريق الأول لكرة اليد، في نادي الشارقة، بالرقم القياسي لأكثر فرق الدولة حصداً للقب الدوري العام برصيد 14 لقباً منذ انتصاره الأول عام 1977، مقابل اكتفائه بسبعة ألقاب في كأس رئيس الدولة منذ لقبه عام 1981، وأربعة ألقاب في كأس الإمارات جاء أولها عام 2009، وثلاثة ألقاب متتالية في بطولة السوبر بدايةً من عام 2017، ولقب وحيد في كأس نائب رئيس الدولة جاء عام 2016، بالإضافة إلى لقب خارجي وحيد، بفوزه في النسخة الأخيرة من كأس السوبر الإماراتي - البحريني، الذي أقيم في ديسمبر الماضي. كما نجح فريق رجال اليد، أخيراً، في وضع بصمته على صعيد بطولات الأندية الآسيوية الأبطال، بعد أن نجح في حصد ميداليتين برونزيتين على التوالي في النسختين الأخيرتين، اللتين استضافتهما الكويت عام 2018، وكوريا الجنوبية 2019. وعلى الطرف الآخر، يعد فريق رجال السلة أكثر نجاحاً على صعيد المشاركات الخارجية، بعد أن حقق لقب بطولة الأندية العربية عام 2011، وأضاف إليها لقبي بطولتي الأندية الخليجية الأبطال في نسختيها الأخيرتين 2018 و2019، وبرقمٍ قياسي غير مسبوق في تاريخ البطولة، بعد أن حقق رجال الملك على مدار هاتين البطولتين 11 انتصاراً متتالياً، فضلاً عن كونه الفريق الوحيد الذي لم يتجرع طعم الهزيمة، إلا أن إنجازات السلة محلياً تعد الأقل مقارنة باليد، بعد أن اكتفت سلة رجال الشارقة بحصد لقب كأس رئيس الدولة في ثماني مناسبات منذ انتصارها الأول عام 1977، أتبعت بستة ألقاب في الدوري منذ الانتصار الأول عام 1983، بالإضافة إلى لقبين على صعيد كأس السوبر، عامي 2006، و2012.

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، رئيس مجلس إدارة الألعاب الجماعية، محمد عبيد الحصان، أن نجاح فرق رجال الألعاب الجماعية في بلوغ إنجازها الـ49 تاريخياً، على الصعيدين المحلي أو الإقليمي، يضعنا أمام مسؤولية الحفاظ على زخم النجاحات، والارتقاء بإنجازات النادي لتطال القارية. وقال محمد عبيد، لـ«الإمارات اليوم»، إن «هذا الكم من الإنجازات على صعيد فرق رجال اليد والسلة، يعد انعكاساً لمدى الاهتمام والدعم الكبيرين، اللذين يوليهما صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لكل أبنائه، وإن الاهتمام الرياضي في الإمارة لا يقتصر على كرة القدم فحسب، بل يطال الرياضات الأخرى كافة، إلا أن بلوغ هذه المرتبة من الإنجازات يحملنا مسؤولية مضاعفة لمواصلة مسيرة النجاحات والارتقاء بها من المستويين المحلي والإقليمي، سواء عربياً أو خليجياً، لتطال الإنجازات القارية، في ظل توافر الإمكانات والدعم من مجلس الشارقة الرياضي من جهة، فضلاً عن توافر الإمكانات الفنية من طواقم إدارية ومدربين من جهة أخرى، والتي كان من ثمارها التطور اللافت والكبير في أداء لاعبينا، الذين باتوا مؤهلين للارتقاء بإنجازات الشارقة لتطال الآسيوية».

موضحاً: «نجح فريق رجال اليد، ديسمبر الماضي، في حصد لقبهم الأول تاريخياً في مسابقة السوبر الإماراتي-البحريني، والذي جاء مكملاً لمشاركة آسيوية، لعبت الإصابات التي تعرض لها لاعبو الفريق دوراً سلبياً في عدم تحقيق إنجاز أفضل من إضافة ميدالية برونزية جديدة في سجلاتنا بالبطولة، ونحن عازمون على العودة مجدداً إلى هذه البطولة القارية بطموح المنافسة في اللقب».

مضيفاً: «الأمر ذاته ينطبق على فريق السلة، الذي يملك لقباً عربياً في 2011، تحت قيادة المدرب الوطني عبدالحميد إبراهيم، وهو المدرب ذاته الذي قاد الفريق لحصد فريق الرجال للقبي بطولة الأندية الخليجية الأبطال في نسختي 2018 و2019، وبرقمٍ قياسي غير مسبوق بتاريخ البطولة، بالفوز في 11 مباراة متتالية على مدار النسختين، في إنجازٍ لم يحققه أي فريق خليجي سابقاً، ونحن على ثقة بالإمكانات الموجودة في الفريق، والتي تؤهله عند مشاركته آسيوياً لمزاحمة كبار القارة».

- «يد الشارقة» فازت بميداليتين برونزيتين آسيويتين في: الكويت 2018، وكوريا الجنوبية 2019.