مشكلات عجمان الدفاعية تكلّفه 33 هدفاً في الموسم الجاري

خرجت نتيجة مباراة عجمان والظفرة على عكس ما كان يتمناه البرتقالي، وفقد ثلاث نقاط جديدة على ملعبه وبين جماهيره في الجولة 17 من دوري الخليج العربي جمّدت رصيده عند 18 نقطة، ليبقى في المركز العاشر.

وعجز رجال المدرب المصري أيمن الرمادي، عن التخلص من المشكلات «وسوء الحظ»، الذي لازمهم في العديد من المباريات. وأسهمت مشكلات عجمان وأخطاؤه الدفاعية في استقبال 33 هدفاً، بواقع هدفين في كل مباراة، ليصبح ثاني أضعف دفاع في الدوري بعد كلباء.

وهذا الأمر تكرر في لقاء الظفرة، حيث سجل المدافع وليد اليماحي هدفاً في مرماه، وعجز الثنائي خالد الزري ومحمد سبيل عن إيقاف خطورة مهاجم الظفرة، البرازيلي بيدرو، الذي سجل هدف الفوز لفريقه، إلى جانب عدم استغلال نسبة استحواذه العالية على الكرة، وغياب فاعلية هجومه، كما عانى من تقنية «الفار» التي ألغت له هدفين، ولم تحتسب له ركلة جزاء.

وأكد الرمادي في المؤتمر الصحافي أن فريقه خسر المباراة بخطأين كان من الممكن أن يتفاداهما. وقال: «الظفرة وصل في مرات قليلة لمرمانا، ورغم ذلك عجزنا عن التصدي للمنافس».

وأضاف: «النتيجة من وجهة نظري لم تكن عادلة عطفاً على امتلاك لاعبينا للكرة أغلب الوقت، لقد كنا جيدين، ولكننا لم نستغل الفرص بالشكل المطلوب».

وأوضح مدرب عجمان: «أي خسارة نتعرض لها في هذا التوقيت تُسبب لنا بعض القلق».

وحول إلغاء هدفين بسبب تقنية «الفار»، قال أيمن الرمادي: «قبل أن أحضر إلى المؤتمر الصحافي شاهدت الهدفين مجدداً، وأرى أن القرارات كانت سليمة 100%».

راسوفيتش: الظفرة كان محظوظاً بـ «الفار»

اعترف مدرب الظفرة، الصربي فوك راسوفيتش، بأن «الفار» قدّم لفريقه أكبر خدمة في لقاء عجمان، وقال في تصريح صحافي: «(الفار) مفيد لكرة القدم ويساعد الحكام على أداء مهمتهم بلا أخطاء، أحياناً بعض القرارات تُصيب عاطفة الجماهير بخيبة أمل، لكن في النهاية الفرق تحصل على حقها، لقد كنا محظوظين بأن تقنية الفيديو كانت معنا».

وأضاف: «إذا سألتموني عن رأيي في أداء الظفرة أمام البرتقالي، سأقول لكم إنني لم أكن سعيد به، وهذا الأداء له ما يبرره، لقد كان اللاعبون منهكين جسدياً، بعد أن لعبنا 120 دقيقة كاملة أمام الجزيرة في الكأس، أنا على قناعة بأن لاعبينا لديهم ما هو أفضل من ذلك ليقدموه في المباريات».