«الإمبراطور» يسجل الرقم الأسوأ في تاريخه

13 موسماً غابت فيها «شمس البطولات» عن الوصل

الوصل خيّب آمال جماهيره في السنوات الأخيرة. تصوير: إريك أرازاس

أنهى الوصل موسمه الحالي مبكراً، بضياع فرصة التتويج بلقب، بعدما ودّع مسابقة كأس رئيس الدولة من دور الثمانية بخسارة أمام العين بستة أهداف مقابل خمسة، ليكمل «الإمبراطور» مسلسل خروجه من جميع البطولات في الموسم الحالي، خصوصاً أنه خارج دائرة المنافسة على لقب دوري الخليج العربي.

وأكمل الفريق 13 موسماً غابت فيها «شمس البطولات» عن القلعة الصفراء، على المستوى المحلي، منذ الفوز بالثنائية التاريخية الدوري وكأس رئيس الدولة في موسم 2006-2007، بينما حقق الفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية 2010، في المقابل بدأ الفريق الموسم الحالي بالخروج من كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعدما فاز على الهلال السوداني في دور الـ32، قبل أن يخرج من دور الـ16 بالخسارة أمام الاتحاد السعودي.

وتوقف مسيرة الوصل في كأس الخليج العربي بالخسارة أمام شباب الأهلي في ربع النهائي بخمسة أهداف مقابل هدف، وأخيراً خسر الفريق أمام العين في ربع نهائي كأس رئيس الدولة.

وباتت أقصى طموحات الوصل في الموسم الحالي المنافسة على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا، خصوصاً أنه يحتل المركز الثامن في لائحة ترتيب الدوري برصيد 23 نقطة.

ولم يحقق الوصل أي بطولة محلية منذ 2007، رغم الاستعانة بالعديد من الأسماء الكبيرة من المدربين، أبرزهم الأسطورة دييغو مارادونا، ومواطنه المخضرم مدرب إنتر ميلان السابق هيكتور كوبر، والراحل الفرنسي برونو ميتسو، والبرازيلي سيرجيو فارياس، والأرجنتيني غابرييل كالديرون، واكتفى بالحصول على لقب واحد فقط بالتتويج ببطولة الأندية الخليجية في 2010، تحت قيادة المدرب الكوستاريكي ألكسندر غيماريش.

وتعد الفترة الحالية هي الأسوأ في تاريخ الوصل، الذي لم يسبق له أن غاب عن الفوز بألقاب البطولة المحلية لمدة تصل إلى 13 عاماً، إذ كانت أطول فترة لم يحقق فيها أي لقب عندما فاز بلقب الدوري في موسم 1996-1997، قبل أن يحقق لقب الدوري والكأس في 2006-2007.

وأسهم غياب الوصل عن الفوز بالألقاب في تراجعه عن المنافسة على صدارة الأندية الإماراتية على مستوى لقب الدوري، إذ توقف رصيده عند سبعة ألقاب لمسابقة الدوري، في المركز الثاني مع شباب الأهلي، بينما يتصدر لائحة الترتيب نادي العين بفوزه باللقب 13 مرة.

عادل درويش: الوصل لا يستحق ما وصل إليه

قال المتحدث الإعلامي السابق لنادي الوصل، عادل درويش، إن الحالة التي وصل إليها «الإمبراطور» لا تليق باسم وتاريخ النادي، الذي كان يتصدر لائحة ترتيب الأندية الأكثر تتويجاً بلقب الدوري، والفريق المتوج بلقب نادي القرن في الإمارات.

وأوضح درويش لـ«الإمارات اليوم» أن الوضع في النادي بات يتجه إلى الأسوأ في كل موسم، مبيناً أنه مع عدم وجود أهداف واضحة في كل موسم، بات الفريق من دون هوية.

وأضاف: «في الموسم الحالي لا يتضح بالنسبة لنا، إن كان الهدف الأساسي بالنسبة إلى الوصل هو بناء فريق جديد أم المنافسة على البطولات، علماً بأن الأسماء التي تشارك مع (الفهود) لا نرى من خلالها وجوهاً تقود الفريق في السنوات المقبلة».

وتابع: «مجلس الإدارة الحالي أكمل موسمه الـ11 مع الوصل، من خلال الفترة الأولى من 2003 إلى 2009، ثم الفترة الثانية من 2014 وإلى الآن، إذ شهدت الفترة الثانية تولي تسعة مدربين قيادة الفريق، بينما تم التعاقد مع 18 لاعباً أجنبياً، كما تعاقد النادي مع تسعة لاعبين مقيمين، وفي المقابل لم يحقق النادي أي لقب».

المراكز التي احتلها الوصل في الدوري بآخر 13 موسماً

2008 السابع.

2009 السابع.

2010 الخامس.

2011 السادس.

2012 الثامن.

2013 التاسع.

2014 الـ12 (الأسوأ في تاريخه).

2015 السادس.

2016 السادس.

2017 الثاني.

2018 الثالث.

2019 التاسع.

2020 الثامن (بعد 16 جولة).

24 مدرباً للوصل في 13 موسماً

1. البرازيلي زي ماريو.

2. التشيكي ميروسلاف بيرانيك.

3. التشيكي هوراك.

4. الكرواتي يوري ستريشكو.

5. خليفة مبارك.

6. التشيكي هوراك.

7. الكوستاريكي ألكسندر غيماريش.

8. البرازيلي سيرجيو فارياس.

9. خليفة مبارك.

10. الأرجنتيني دييغو مارادونا.

11. الفرنسي برونو ميتسو.

12. الفرنسي موريسيو.

13. الفرنسي جي لاكومب.

14. عيد باروت.

15. الفرنسي لوران بانيد.

16. سليم عبدالرحمن 20 أكتوبر.

17. الأرجنتيني هيكتور كوبر.

18. سليم عبدالرحمن.

19. البرازيلي جورجينيو كامبوس.

20. الأرجنتيني غابرييل كالديرون.

21. الأرجنتيني رودولفو أروابارينا.

22. الأرجنتيني غوستافو كونتيروس.

23. حسن العبدولي.

24. الروماني لورينت ريجيكامب.

تويتر