3 أرقام فقط معتمدة في السجلات الدولية

نيغريدو يتخطى نواف العابد ويسجل أسرع هدف في الملاعب العربية

نيغريدو سجل في شباك شباب الأهلي بعد مرور 7 ثوانٍ فقط. تصوير: أسامة أبوغانم

فتح الهدف التاريخي الذي سجله قائد النصر الإسباني ألفارو نيغريدو، أول من أمس، بعد سبع ثوانٍ فقط من مباراة فريقه أمام شباب الأهلي في المباراة النهائية لكأس الخليج العربي، الباب مجدداً أمام أسرع الأهداف التي سُجلت على مدار التاريخ.

ورغم أنه لا يوجد أدلة ثابتة في هذا الشأن إلا أن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء خرج ببعض البيانات والمعلومات في هذا الخصوص، متجاهلاً الهدف الأسرع في تاريخ الكرة الإماراتية، الذي سجله لاعب الشباب السابق، خالد عبدالله، في مرمى الخليج موسم 1986-1987، بعد خمس ثوانٍ فقط.

والثابت بالأدلة في هذا الخصوص ثلاثة أهداف سُجلت حول العالم، كان أسرعها هدف لاعب الهلال السعودي نواف العابد، الذي أحرزه في شباك الشعلة موسم 2009، بعد مرور ثلاث ثوانٍ ضمن كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجتين الممتازة والأولى، والتي فاز فيها فريقه بأربعة أهداف دون رد، لكن اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم اعتبرت الهلال خاسراً أمام الشعلة صفر-3 لإشراكه ستة لاعبين فوق سن الـ23، خلافاً للوائح البطولة بدلاً من الخمسة المسموح بهم، لتُلغى النتيجة ويُعتبر هدف العابد كأنه لم يكن، وبذلك يكون هدف نيغريدو، أول من أمس، هو الأسرع في تاريخ الملاعب العربية حتى الآن.

وشهد دوري الدرجة الثانية الصربي للشباب هدفاً عن طريق اللاعب فوك باكيتش بعد ثانيتين فقط، وكان يلعب مع فريق بوليت أمام دورسول، وسجله من نقطة البداية من مسافة 50 متراً.

واحتل الهدف الذي سجله الإنجليزي مارك بوروز في الثانية 2.564، المركز الثاني كأسرع الأهداف، وجاء في مباراة لفرق الهواة عام 2004.

واستطاع هدف نيغريدو أن يتجاوز كل الأرقام التي سجلت منذ تطبيق الاحتراف في الإمارات موسم 2008-2009، محطماً بذلك الهدف الذي ظل محتفظاً به البرازيلي دينلسون لاعب الوحدة في كأس الخليج العربي، والذي سجله لفريقه في المباراة النهائية أمام الشباب موسم 2015-2016 في الثانية 16.

وسجل نيغريدو الهدف بعد توزيعة مثالية من زميله البرتغالي توزي من ركلة البداية، انفرد على أثرها اللاعب الإسباني وسددها مباشرة في المرمى وسط ذهول لاعبي شباب الأهلي، ليصبح هذا الهدف رسمياً هو الأسرع في الملاعب العربية.

من جانبه أكد نيغريدو أن الهدف الذي سجله في شباك الحارس ماجد ناصر لم يأتِ بلعبة تم التدريب عليها.

وقال في تصريحات صحافية: «مثل هذا الهدف سُجل في الدوري الإسباني، وقد شاهدت هذا الهدف أنا وزميلي توزي، وقد حاولنا أن نفعل مثله، وحدث ذلك بشكل رائع وإيجابي».

وأضاف: «أشعر بسعادة أكبر لأننا تمكنا من إحراز لقب كأس الخليج العربي أكثر من سعادتي بتوقيت الهدف الذي سُجل، شعوري الآن هو الشعور نفسه الذي حدث لي، عندما تم استدعائي للمرة الأولى لتشكيلة المنتخب الإسباني، لقد عملنا في الفترة الماضية بكل اجتهاد وحب أن نصل إلى منصة التتويج».

وأشار: «بفضل التعاون بين اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي تمكنا من أن نصل لمنصات التتويج، المدرب كان له دور كبير في النتائج التي تحققت، وهذا لا يبخس حق المدرب البرازيلي السابق كايو، لكن كرونوسلاف عرف كيف يبث الحماس بداخل اللاعبين وقام بعمل جبار معنا كلاعبين».

وأوضح: «هذا اللقب سيمنحنا معنويات عالية قبل العودة لبطولة الدوري، نستطيع أن نواجه كل المنافسين بمعنويات عالية وبثقة كبيرة، لدينا الدافع للمنافسة في لقب الدوري، لدينا مواجهات مباشرة مع الفرق المتصدرة ونستطيع أن ننهي الأمور لمصلحتنا».

وينتهي عقد نيغريدو مع النصر بنهاية الموسم الحالي، وسط تقارير إعلامية توكد أن اللاعب البالغ من العمر 34 مطلوب في أندية إسبانية في فترة الانتقالات الشتوية، وتحديداً من ليغانيس وألميريا، وربما في أندية أخرى من خارج القارة العجوز.

وأكدت صحيفة «ماركا» الاسبانية في تقرير مطول عن نيغريدو، أن اللاعب لايزال يسجل ويقطر أهدافاً، ما يؤشر إلى أنه يتحدى عوامل السن والزمن.


نيغريدو:

«هذا اللقب سيمنحنا معنويات عالية.. نستطيع أن نواجه جميع المنافسين بقوة».

«المدرب كرونوسلاف عرف كيف يبث الحماسة في نفوس اللاعبين وقام بعمل جبار معنا».

تويتر