يأمل أن تستفيد «أنديتنا واتحاداتنا» من مؤتمر دبي الدولي
حمدان بن محمد: قطاع الرياضة يشهد زخماً كبيراً في دبي
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولـي عهد دبـي رئيس المجلس التنفـيذي لإمارة دبـي رئيس مجلس دبـي الرياضي، أن دبي تولي قطاع الرياضة اهتماماً خاصاً يتضح من خلال النشاط الرياضي المتنامي الذي يشهد حالياً زخماً كبيراً في الإمارة بجملة من المنافسات والفعاليات المحلية والدولية، فضلاً عن الأحداث الرياضية المجتمعية التي تستقطب آلاف المشاركين من مختلف فئات المجتمع ومن الأعمار كافة، والهادفة إلى جعل دبي المدينة الأكثر نشاطاً عالمياً، وكذلك المؤتمرات المتخصصة التي تنظمها دبي بهدف الوقوف على أفضل سبل الارتقاء بالقطاع ضمن مختلف مساراته، وفي مقدمتها «مؤتمر دبي الرياضي الدولي».
|
حمدان بن محمد: - «الأحداث الرياضية المجتمعية تهدف إلى جعل دبي المدينة الأكثر نشاطاً عالمياً». - «سعي دبي لتحقيق الريادة العالمية يحتم مواصلة العمل على تعزيز قطاعها الرياضي». - «ضرورة الاستمرار في رصد أفضل التجارب والممارسات العالمية، وتطبيقها بما يتواءم واحتياجاتنا المحلية». - «نعتز بأن لدينا اليوم منصة عالمية لاستعراض التجارب الناجحة، وطرح المبادرات من قيادات الكرة العالمية». |
جاء ذلك، بمناسبة انعقاد الدورة الـ14 لمؤتمر دبي الرياضي الدولي، العضو في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم» العالمية، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي بعد غدٍ (السبت)، تحت شعار «مسرعات مستقبل كرة القدم» بمشاركة نجوم عالميين وأكبر الأسماء في مجال التدريب وصنّاع القرار، والقائمين على أبرز الأندية العالمية.
ورحّب سموه بالمشاركين فـي المؤتمر، معرباً عن أمله في أن تسهم مناقشاته في التوصل إلى تصورات تخدم مستقبل كرة القدم، وتمنح القائمين عليها أفكاراً ملهمة لكيفية الارتقاء باللعبة الأكثر شعبية على الإطلاق، وقال سموه: «منذ الاجتماع الأول لمجلس دبـي الرياضي قررنا تنظيم مؤتمر رياضي دولـي يجمع أنجح النماذج من الاتحادات والأندية الرياضية العالمية ونجوم الألعاب الرياضية والتدريب لعرض تجاربهم الاحترافـية وطرح المبادرات الرائدة لتطوير الرياضة عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، وإتاحة الفرصة للقائمين على قطاعنا الرياضي للاطلاع على تلك التجارب والاستفادة منها، وكذلك التحاور مع المشاركين من المدارس الكروية المحترفة، وتكوين تصورات للنموذج الناجح الذي يصل إلـى مستوى طموحنا ويحقق أهدافنا في هذا السياق».
وأضاف سموه: «نعتز بأن لدينا اليوم منصة عالمية لاستعراض التجارب الناجحة وطرح البرامج والمبادرات من قيادات كرة القدم العالمية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولـي لكرة القدم، لتطوير منظومة اللعبة عالمياً، وملتقى لأهم اللاعبين وأنجح المدربين وكبار صنّاع القرار فـيها، وهو الأمر الذي يؤكد تنامي دور المؤتمر، الذي يجمع سنوياً في دبي أهم الشخصيات الكروية العالمية، في خدمة مستقبل اللعبة الشعبية الأولى فـي العالم».
وختم سموه بالإعراب عن أمله أن تستفيد أنديتنا واتحاداتنا مما سيطرح فـي جلسات المؤتمر، من أفكار وموضوعات، وأن تتمكن من إقامة شراكات وعلاقات تعاون جديدة مع المشاركين فـيه، مؤكداً سموه أن سعي دبي لتحقيق الريادة العالمية يحتم مواصلة العمل على تعزيز قطاعها الرياضي ورفع الإمكانات والقدرات التنافسية ضمن الألعاب الفردية والجماعية، وهو ما تعمل عليه حكومة دبي، منوهاً سموه بضرورة الاستمرار في رصد أفضل التجارب والممارسات العالمية وتطبيقها بما يتواءم واحتياجاتنا المحلية، تأكيداً لتميز دبي في هذا المضمار على الصعيدين المحلي والعالمي.
الطاير: اكتسب المؤتمر مكانة عالمية مرموقة
من جهته، قال نائب رئيس مجلس دبـي الرياضي، مطر الطاير «اكتسب المؤتمر مكانة عالمية مرموقة منذ بداية تنظيمه كونه انطلق من رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الشاملة لواقعنا الرياضي ولآفاق تطويره بمبادرات مبتكرة والاطلاع على التجارب الاحترافـية الناجحة والاستفادة منها، واليوم نفخر أن يكون هذا المؤتمر عضواً فـي مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأن يكون ملتقى لنجوم العالم الذين يحرصون على المشاركة فـيه سنوياً لتقديم الأفكار وإطلاق المبادرات التي ترتقي بمستوى كرة القدم فـي العالم التي يعشقونها ويمارسونها بأعلى درجات الاحترافـية».
وأضاف: «فـي كل عام نختار شعاراً للمؤتمر تتمحور حوله الجلسات ويدور النقاش من جميع الجوانب ومن مختلف تخصصات المشاركين من لاعبين ومدربين وإداريين، ومع تبني القيادة الرشيدة فـي دولة الإمارات نهج مسرعات المستقبل لتحقيق التطور المنشود فـي جميع المجالات بأفضل أداء وأفضل استغلال للموارد، فقد حرصنا على مواكبة هذا النهج واختيار (مسرعات مستقبل كرة القدم) ليكون شعاراً للنسخة الـ14 ومحوراً لجلساته التي سيتحدث فـيها نخبة من نجوم اللعب والتدريب والإدارة الرياضية الذين يندر أن يجتمعوا معاً فـي مكان واحد لتقديم خلاصة تجاربهم لتطوير اللعبة التي يحبونها التي أصبحت صناعة كبرى بموازنات مالية هائلة، كما حرصنا على دعوة جميع العاملين فـي قطاع كرة القدم وقيادات الأندية والاتحادات الرياضية لحضور جلسات المؤتمر والاستماع لما سيطرح فـيها ومناقشته، كما أن الذين لا يستطيعون حضور المؤتمر من اللاعبين والمدربين المرتبطين بمباريات ضمن مسابقة الدوري، فسيكون بإمكانهم متابعة الجلسات عبر شاشات القنوات الرياضية المحلية الناقلة للحدث بهدف منح الفرصة لجميع المشاهدين ومحبي كرة القدم لمتابعة الجلسات والاطلاع على آراء أنجح المحترفـين والتعرف إلى كيفـية مواجهة تحديات الحياة واللعب والتغلب عليها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news