خالد عبيد: الجولة التاسعة ستظهر قدرة «الملك» على المنافسة.. والجمهور يؤكد:

شباب الأهلي «الخطر الوحيد» على الشارقة

عادت عجلة دوري الخليج العربي إلى الدوران من جديد بإثارة كبيرة، خصوصاً على مستوى المقدمة، في ظل تقليص الفارق بين المتصدر الشارقة ووصيفه شباب الأهلي إلى نقطة واحدة فقط. وفي الوقت الذي تعثر الشارقة أمام بني ياس بالتعادل السلبي، وفقد خدمات اثنين من ركائزه، صانع الألعاب البرازيلي إيغور بسبب الطرد، وصخرة دفاعه شاهين عبدالرحمن للإصابة، استأنف شباب الأهلي الدوري بعد توقف دام 32 يوماً، بقوة بعد الفوز بالأربعة على الوحدة، وإعلان نفسه أقوى منافس حتى الآن للشارقة على الصدارة، خصوصاً بعد تعثر العين بالتعادل من النصر.

وفي استقصاء لرأي الجمهور حول طبيعة المنافسة ومآلاتها، اعتبر الأغلبية أن شباب الأهلي هو «الخطر الوحيد» على صدارة الشارقة في الوقت الراهن. ورصدت «الإمارات اليوم» سؤالاً للجمهور: هل الشارقة قادر على الاستمرار في الصدارة حتى في غياب أفضل لاعبيه إيغور، أم أن النصر والجزيرة وشباب الأهلي والعين قادرون على اقتناص الصدارة منه؟

وخلال التصويت الذي شارك فيه 423 مشاركاً حول أربع خيارات، أكد 30% منهم أن شباب الأهلي هو الخطر الوحيد على الشارقة، في حين توقع 29% قدرة الشارقة على البقاء في القمة، بينما رأى 21% أن العين سيعود بقوة، ورأى 20% أن الشارقة لن يواجه مهمة صعبة في لقائه المقبل أمام النصر.

في المقابل، رأى المحلل الرياضي، خالد عبيد، أن النصر في ظل عروضه الحالية قادر على المنافسة في الدوري، وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن تجنب النصر الخسارة في ثماني مباريات في الدوري والكأس، يدعو إلى التفاؤل بالفريق ومدربه الكبير كرونسلاف، الذي قام بتغيير الفريق بشكل تام، وتابع: «العودة أمام العين بهذه الروح والأداء، يجعل جمهور الفريق سعيداً بستة انتصارات وتعادلين»، وقال أيضاً: «لقاء الشارقة سيكون صعباً للغاية، والجولة التاسعة ستظهر وجه الشارقة في المنافسة بغياب عنصرين مهمين عن التشكيل».

وأضاف: «شباب الأهلي مصرّ على ملاحقة الشارقة بأداء ونتائج قوية، لكن الوحدة لايزال يبحث عن هويته حتى الآن، أما الجزيرة فقد فاز على فريق حتا القوي، في حين أن بني ياس يملك مدرباً كبيراً، هو الألماني شايفر، خصوصاً أنه نجح في إيقاف الشارقة».

وأظهرت الجولة الثامنة عموماً القوة التي يتمتع بها شباب الأهلي بعد الفوز على فريق كبير هو الوحدة، بنتيجة 4-صفر، في ظل تألق جماعي بين مواطنين شباب ومن أصحاب الخبرة بعد العودة القوية لأحمد خليل، وكذلك للأجانب وعلى رأسهم البرازيلي ليوناردو. كما أظهر النصر قدرته على مواصلة النتائج الجيدة، حتى وهو يلعب في ضيافة «الزعيم» العيناوي، حيث رفض الخسارة، وأظهر روحاً قتالية عالية بعد أن تمكن من التعادل 2-2 رغم تخلفه في الشوط الأول 2-0.

لكن هذه المباراة أثارت تساؤلات عديدة بين جمهور العين، خصوصاً بعد ثلاثة تعادلات متتالية في الدوري، الأمر الذي جعل الشك يتسرب إلى بعض جماهيره حول قدرة الفريق على المنافسة تحت قيادة المدرب الكرواتي ليكو، رغم أن المنافسة لاتزال في بدايتها.

في المقابل تضاعفت المشكلات الدفاعية للوحدة، إذ تلقى ثمانية أهداف في أيام قليلة، بعد الخسارة من الجزيرة في كأس الخليج العربي، ثم من شباب الأهلي، أول من أمس، في الدوري.

في المقابل، واصل الجزيرة سلسلة نتائجه الرائعة، خصوصاً بعد أن سجل نجمه، عمر عبدالرحمن، أول أهدافه في الدوري هذا الموسم في مرمى حتا، وتقديم عدد من نجومه، بينهم كينو، أداء مميزاً سواء في الكأس أو الدوري.

أما الوصل فقد عوّض الإخفاق في الكأس بالفوز على الفجيرة في الدوري أول من أمس، واستعاد الظفرة نغمة الانتصارات، لكن عجمان، الذي كان متألقا في بداية الدوري، تراجع إلى المركز 11، وتلقى أكبر خسارة له هذا الموسم بـ6-2 أمام كلباء.

للإطلاع على الموضوع بشكل واضح ، يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر