في ختام مونديال دبي لألعاب القوى لأصحاب الهمم

الذهب يغري القايد والسناني اليوم

صورة

يحمل البطلان الأولمبيان، محمد القايد وسارة السناني، آمال الإمارات في حصد أولى الميداليات الذهبية، في بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، التي يسدل الستار عنها اليوم، ونافس على ألقابها، منذ السابع من الشهر الجاري، 1500 رياضي من 120 دولة. ويدافع القايد عن رقمه العالمي في سباق 800 متر مضمار للكراسي المتحركة في فئة «تي 34»، ورفع غلته في البطولة الحالية إلى الميدالية الثالثة عقب فضية سباق 400 متر وبرونزية سباق 100 متر، فيما تدشن السناني، صاحبة أول ميدالية أولمبية في تاريخ مشاركة الرياضة النسائية الإماراتية، التي حققتها في البرازيل 2016، ظهورها الأول في «مونديال دبي»، بالمنافسة على لقب نهائي رمي الجلة في فئة «إف 33». كما تعوّل الآمال الإماراتية في زيادة الغلة من الميداليات الملونة، على عائشة الخالدي التي ستنافس جنباً إلى جنب مع زميلتها سارة السناني، قبل أن تحمل المونديالية، مريم الزيودي، لواء المنافسة في نهائي رمي الجلة لفئة «إف 40».

ماركوس يقفز إلى «الهاتريك» في الوثب الطويل

حقق الألماني، ماركوس ريهم، الهاتريك وانتصاره الثالث على التوالي، في بطولات كأس لعالم لأصحاب الهمم، على صعيد منافسات الوثب الطويل لفئة «تي 64»، بعد أن نجح ريهم في خطف الميدالية الذهبية والمركز الأول في دبي، بقفزة بلغت 8.17 أمتار، متفوقاً بفارق 92 سنتيمتراً على الفرنسي، ديمتري فاودي، الذي حلّ في المركز الثاني، فيما جاء ثالثاً الجنوب إفريقي، مبوميليتو ملونغ، بوثبة بلغت مسافتها 7.07 أمتار. وعلق ريهم على حصده الذهبية السابعة له في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، والثالث على التوالي، بقوله في تصريحات صحافية: «كان الدفاع عن لقبي هو الهدف الذي أصبو إليه، لتمنحني هذه الميدالية إنجاز الهاتريك على التوالي، والسابعة في مسيرتي في بطولات كأس العام، وأنا فخور بهذا الإنجاز، وأتطلع قدماً لاستثمار هذا الزخم في تحقيق الهدف المقبل، وهو الفوز بميدالية في (طوكيو 2020)».

تونس تحافظ على صدارة المنتخبات العربية

حافظ المنتخب التونسي على صدارته للمنتخبات العربية، بحلوله في المركز التاسع للترتيب العام برصيد 10 ميداليات (خمس ذهبيات، وفضيتان، وثلاث برونزيات)، فيما حقق لاعبو الجزائر أربع ميداليات، ممثلة بفضية الهواري بحلاز في دفع الجلة (إف 32)، وبرونزية المسابقة ذاتها لزميله محمد نجيب، وفضية سيدات دفع الجلة لفئة (إف 52) مع اللاعبة نسيمة صيفي، وآخرها برونزية سباق 200 متر فئة «تي 51» مع محمد رحال، ليتقدم «محاربو الصحراء» إلى وصافة المنتخبات العربية، والمركز الـ15 في البطولة.

وتقترب الصين من حسم لقب البطولة باحتفاظها، لليوم السادس على التوالي، بصدارة الترتيب العام برصيد 52 ميدالية (23 ذهبية، و20 فضية، وتسع برونزيات)، وبفارق مريح عن البرازيل في المركز الثاني برصيد 36 ميدالية (14 ذهبية، وثماني فضيات، و14 برونزية).

الكعبي يحقق رقماً جديداً

حقق اللاعب الشاب في المنتخب الوطني، محمد الكعبي رقماً شخصياً جديداً ضمن منافسات رمي الجلة في فئة «إف 36»، برمية بلغت 12.66 متراً.

وعلى الرغم من اكتفاء الكعبي (23 عاماً) بالمركز السابع في الترتيب العام، بفارق 3.6 أمتار عن الروسي، فلاديمير سفيردوف، الذي حل في المركز الأول برقم قياسي عالمي جديد، إلا أن الكعبي يعد ضمن المواهب التي دفع بها اتحاد أصحاب الهمم لاكتساب خبرات الاحتكاك بنخبة نجوم العالم، وذلك ضمن برنامج الاتحاد المتعلق ببناء أجيال مستقبلية لرياضة أصحاب الهمم، تكمل مسيرة النجوم الحاليين، بحجم محمد القايد وزملائه من قائمة أبطال الإمارات الأولمبيين.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر