انخرطتا في العمل التطوعي منذ «أولمبياد 2012»

متطوعتان تحضران من لندن لخدمة «أصحاب الهمم» في «مونديال دبي»

موريسا وجيلين «يسار» تحضران إلى دبي على نفقتهما الشخصية للانضمام إلى متطوعي «مونديال دبي» لأصحاب الهمم. من المصدر

حرصت البريطانيتان، جيلين بيرغ، وموريسا هافي، على القدوم من لندن إلى دبي، على نفقتهما الشخصية، للانضمام إلى طواقم المتطوعين في بطولة كأس العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، المقامة حالياً في نادي «دبي لأصحاب الهمم» وتمتد حتى 17 الجاري، في حدث ينافس على ألقابه 1500 رياضي ورياضية من 122 دولة، ويعد المحطة الأخيرة لضمان التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

وأوضحت البريطانيتان جيلين وموريسا، لـ«الإمارات اليوم»، أن «ارتباطهما بالعمل مع أصحاب الهمم يعود إلى عام 2012، حين انخرطتا ضمن طواقم المتطوعين في أولمبياد لندن، في تجربة أسست لمواصلة الاهتمام بخدمة هذه الشريحة من المجتمع، خصوصاً أنه منذ ذلك التاريخ وهما تحرصان، على نفقتهما الشخصية، على التوجه إلى البطولات الكبرى، والالتحاق بطواقم المتطوعين بالصورة ذاتها للوجود في بطولة دبي، التي تعد الأكبر في تاريخ بطولات العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم».

وقالت جيلين، البالغة من العمر 71 عاماً: «التجربة الأولى في أولمبياد لندن كان لها الأثر الكبير على الصعيد الشخصي في تغيير مقاربتي للحياة، بأن هناك شريحة من المجتمع قادرة على وضع بصمتها على كل مناحي الحياة، ومنها الإنجازات الرياضية طبعاً».

وأوضحت: «اكتسبت صداقة كبيرة مع شريحة أصحاب الهمم، ومن كل دول العالم، الأمر الذي كان له التأثير المباشر فيّ، خصوصاً أن التعامل مع رياضيي هذه الفئة يؤكد أن الإرادة قادرة على قهر المستحيل، ما شجعني دائماً، منذ لندن 2012، على الاستمرار في نهج التطوع، على نفقتي الشخصية، لخدمة رياضيي أصحاب الهمم، خصوصاً أن مونديال دبي يمثل البطولة الـ20 لي على الصعيد الشخصي، التي أحرص على الوجود ضمن طواقم المتطوعين فيها».

بدورها قالت موريسا (35 عاماً): «الأحداث الرياضية الكبرى محطات تاريخية، ليس على صعيد المنافسات فحسب، بل في كونها تنمي جانباً لا يقل أهمية، يتمثل في خدمة المجتمعات التي نعيش فيها، إذ ربطتني صداقات كثيرة مع أصحاب الهمم منذ مشاركتي الأولى مع المتطوعين في 2012، وأنا أحرص دائماً على التوجه إلى البطولات العالمية الكبرى بحجم هذه البطولة، لأكون جزءاً فاعلاً في التطوع بهدف خدمة أصحاب الهمم».

وأضافت: «رغم تشاركي الهدف ذاته مع جيلين، إلا أنني لم ألتقِ بها إلا في مارس الماضي، حين كنا ضمن طواقم متطوعي دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، في حدث شهد نجاحات كبيرة على الصعيدين التنظيمي والرياضي، لأتخذ أنا وجيلين قرار العودة مجدداً إلى الإمارات، على نفقتنا الشخصية، للوجود في مونديال دبي».


موريسا:

«ربطتني صداقات

كثيرة مع أصحاب

الهمم منذ

مشاركتي الأولى».

جيلين:

«هناك شريحة من

المجتمع قادرة على

وضع بصمتها على

كل مناحي الحياة».

تويتر