برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك

أكبر ماراثون للمشي في الإمارات ينطلق 15 نوفمبر

صورة

ينظّم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري التابع لشبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية في 15 نوفمبر المقبل الدورة الـ13 لأكبر ماراثون للمشي في الدولة «إمش 2019»، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وتهدف الفعالية التي ستقام في حلبة مرسى ياس بمشاركة أكثر من 10 آلاف شخص إلى إيصال رسالة توعية عامة حول أهمية الأنشطة الرياضية، وخيارات نمط الحياة الصحي في إدارة مرض السكري والوقاية منه ومن غيره من الأمراض المرتبطة بقلة النشاط البدني.

ويحظى الحدث بدعم كبير من دائرة الصحة في أبوظبي «DOH»، ودائرة تنمية المجتمع، إضافة إلى مرافق الرعاية الصحية الرائدة التابعة لشركة مبادلة للرعاية الصحية، مثل مستشفى «هيلث بوينت»، ومستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي».

ويتم تنظيم هذا الحدث سنوياً في يوم الجمعة الذي يسبق اليوم العالمي للسكري، كجزء من حملة التوعية الصحية العامة «السكري - معرفة - مبادرة»، التي ينظمها مركز إمبريال لندن كوليدج للسكري.

وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على المعدلات المرتفعة للإصابة بداء السكري في دولة الإمارات، حيث تشير البيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري إلى أن أكثر من 15% من سكان الإمارات، الذين تراوح أعمارهم بين 20 و79 عاماً يعانون مرض السكري.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري لورانس باتريك أن ماراثون «امش 2019» يرفع هذا العام شعار «المشي مجرد بداية»، حيث تهدف الفعالية باعتبارها حدثاً مجتمعياً جماعياً وشاملاً إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضة، وأنماط الحياة الصحية في الوقاية من مرض السكري وإدارته، إلى جانب التأكيد على أهمية النهج الموحد في رحلة الوقاية من مرض السكري وعلاجه.

وقال باتريك: «تشمل الآثار السلبية لمرض السكري الجميع، بداية من الأفراد والعائلات وصولاً إلى المجتمعات والدول، لهذا فقد حرصنا على توحيد الجهود، والتعاون مع مختلف الجهات وأصحاب المصلحة الآخرين، لحث المواطنين والمقيمين من جميع الأعمار في دولة الإمارات على المشي وتحمل المسؤولية تجاه صحتهم وحياتهم».

وإلى جانب المشي مسافة خمسة كيلومترات حول حلبة مرسى ياس، سيكون المشاركون في الماراثون على موعد مع مجموعة من الأنشطة الترفيهية في فترة ما بعد الظهر، والتي تم تصميمها بما يتناسب مع متطلبات جميع المشاركين من مختلف الأعمار.

وتشمل هذه الأنشطة «حفلات دي جيه» مميزة، وجلسات للياقة البدنية يديرها مدربون متخصصون في اللياقة البدنية، إلى جانب أنشطة رياضية ترفيهية، تشمل تسلق الجدران، وممارسة رياضة الترامبولين، وأنشطة أخرى عبر تجهيزات رياضية معبأة بالهواء، إضافة إلى عروض طبخ لتعليم المشاركين كيفية إعداد الأغذية الصحية، فضلاً عن فنون وحرف يدوية للأطفال.

من جهة أخرى، قال مدير مركز أبوظبي للصحة العامة، مطر سعيد النعيمي: «يسعدنا توحيد جهودنا مرة أخرى مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، لتنظيم دورة جديدة واستثنائية من ماراثون (إمش)، الحدث الذي دأبنا على دعمه والمشاركة فيه على مدار السنوات الماضية، لما لها من دور محوري في تعزيز وعي أفراد المجتمع حول أهمية ممارسة الرياضة، بما يتماشى مع التزامنا وجهودنا المبذولة لتحقيق رؤيتنا (أبوظبي مجتمع معافى)».

وأضاف «فخورون بالعمل جنباً إلى جنب مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري لتشجيع جميع القاطنين في إمارة أبوظبي على تبني أنماط حياة صحية بشكل مستدام»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الفعاليات الملهمة تسهم في تمكيننا من القيام بدور محوري لنشر ثقافة الوعي بين أفراد المجتمع، وضمان مستقبل أفضل لسكان أبوظبي ودولة الإمارات من خلال تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يفرضها مرض السكري وغيره من الأمراض المزمنة».

وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، سلطان المطوع الظاهري، أن «ماراثون (إمش 2019) يسهم في تجسيد العديد من قيم الانسجام والاندماج بين أفراد المجتمع، إذ تعد هذه الأحداث والفعاليات فرصة للالتقاء بين مختلف شرائح المجتمع».

وختم أن دائرة تنمية المجتمع تسعى مع شركائها إلى تحسين مفهوم الصحة واللياقة، ونشر ثقافة نمط الحياة الصحي بين جميع السكان.

• ماراثون «إمشِ 2019» يسهم في تجسيد العديد من قيم الانسجام والاندماج بين أفراد المجتمع.

تويتر