يسعى إلى دخول موسوعة «غينيس»

مواطن يستعد لخوض 6 سباقات «ألتراماراثون» بشعار «إكسبو 2020»

صورة

يستعد المواطن أحمد الكثيري، (43 عاماً)، للمشاركة في ست سباقات لفئة «ألتراماراثون» في أقل من سنة واحدة (11 شهراً)، خمس منها ستقام في القارات الخمس، وبطول 250 كيلومتراً للسباق الواحد، وسادس بطول 300 كيلومتر، مما دفعه للتواصل مع مكتب «غينيس» للأرقام القياسية في الدولة، بهدف الدخول باسم الإمارات في الموسوعة العالمية.

وقال الكثيري لـ«الإمارات اليوم»: «أسعى إلى خوض السباقات بشعار (إكسبو 2020)، بهدف الترويج للحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة العام المقبل، خصوصاً أن السباق الأخير من سلسلة ألتراماراثون سيقام في القطب الجنوبي في توقيت المعرض العالمي». وأوضح أن «دخول سجلات الأرقام القياسية، والحرص على الترويج لشعار (إكسبو 2020)، يعود لكوني سأشارك في سباق 300 كيلومتر عبر النسخة الثانية من أطول سباق صحراوي في العالم، الذي يقام في ديسمبر المقبل في المرموم في دبي، وأتبعه بخوض خمس سباقات ألتراماراثون، كل منها بطول 250 كيلومتراً، على أن يسدل الستار عنها في القطب الجنوبي في نوفمبر، بصورة متزامنة مع انطلاق (إكسبو 2020)، الحدث الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه الدولة».

وأشار الكثيري إلى أنه «يحرص على كتابة فصل جديد في سجلات (غينيس) وعلى نفقته الشخصية، يعود إلى رغبته في خوض ست سباقات من فئة ألتراماراثون فما فوق في 11 شهراً، في تحدّ لم يسبق لأي رياضي تحقيقه على مستوى العالم»، مؤكداً عزمه على تحقيق هذا الإنجاز، كونه يعشق التحدي، وأنه مواطن في دولة شعارها «لا يوجد مستحيل».

وقال الكثيري: «إن الإجراءات كافة تم الانتهاء منها بالفعل، في ما يتعلق بالتسجيل ودفع الرسوم في السباقات كافة، خصوصاً أنني كنت المواطن الوحيد الذي نجح العام الماضي في إنهاء (أطول سباق صحراوي في العالم)، الذي أقيم في المرموم، ومثل لي الحافز للارتقاء بالتحدي، والعودة إلى هذا السباق مجدداً، رغم زيادة مسافته، على أن يتبع بخوض بالسباقات الخمس، التي يمتد كل منها على ستة أيام، وبطول إجمالي يبلغ 250 كيلومتراً، بدايةً من ناميبيا في أبريل المقبل، ويتبع بسباق الصين منغوليا في يونيو، ومن ثم جورجيا في شهر أغسطس، وتشيلي في سبتمبر، والختام في القطب الجنوبي في نوفمبر 2020». وأشار الكثيري، الذي استهلّ نشاطه الرياضي، وخوض السباقات بأنواعها في 2014 إلى الاستعدادات لخوض التحدي، وقال: «تدرجي في خوض السباقات سواء في الدولة أو خارجها، ومنها سباق المغرب الصحراوي الشهير في أبريل الماضي، الذي امتد بطول 250 كيلومتراً، بجانب حرصي الدائم خلال عطل الأسبوع على خوض مسافات متنوعة في البيئة الصحراوية الإماراتية، بمعدل 50 كيلومتراً فما فوق باليوم الواحد، يعزز من قدراتي واستعداداتي لخوض التحدي الجديد، كما أنني في اتصالٍ مع (سكي دبي) للتدرب على المسطحات الثلجية، للتأقلم على الأجواء الباردة، حتى أتمكن من خوض تحدي القطب الجنوبي، إلا أن الصعوبة تكمن في القدرة على التدرب بكامل المعدات، خاصة الحذاء الخاص بالسير على الثلج، والذي يتم استخدامه في القطب الجنوبي، إذ يرتكز على بنية مملوءة بالبراغي الحديدة، والتي يصعب ارتداؤها في (سكي دبي) لسلامة الأرضية، وعدم تضرر الشبكات الكهربائية الموجودة أسفلها».

تويتر