أحمد خليل يكشف أسباب خسارة المنتخب الإماراتي في بانكوك.. ويقول: أنا لاعب احتياط

كشف مهاجم منتخبنا الوطني أحمد خليل عن اسباب اهداره فرصتي الدقائق الأخيرة وبالتالي خسارة المنتخب امام تايلاند ينتيجة 1-2، في المباراة التي اقيمت امس في بانكوك ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المزدوجة المؤهلة الى مونديال 2022 وكأس أسيا 2023، وعلل السبب في ذلك إلى افتقاده بعض حساسية المباريات نتيجة اللعب احتياطيا خلال الفترة الماضية، وقال في تصريحات صحافية "اي لاعب كرة يبتعد عن اللعب بشكل أساسي في المباريات يمر بمثل تلك الظروف، لان المشاركة لعدة دقائق خلال المباريات لا تقوم بتجهيز اللاعب بشكل جيد وتصل به إلى "الفورمة" المطلوبة، ولذلك أنا حزين للوصول إلى تلك النقطة، وأتمنى أن تزول وأعود إلى مستواي بما يخدم منتخب بلدي وفريقي شباب الأهلي خلال الفترة المقبلة".

وحدد خليل أسباب اخرى لخسارة المنتخب، وقال "دون شك ناجمة عن تعدد الأخطاء على مدى زمن المباراة، وحسن استغلال المنتخب التايلاندي للفرص التي سنحت له خلال شوطي المباراة، إضافة الى انه ظهر بمستوي طيب وأحسن التعامل مع المباراة وفرض أسلوبه، واعتبر إننا خسرنا 3 نقاط مهمة، ولكن تلك الخسارة ليست نهاية المطاف فلايزال أمامنا محطات أخرى يمكنا التعويض خلالها والعودة لتحقيق الفوز واستعادة صدارة المجموعة السابعة، ولكن مع السعي إلى تدارك أية أخطاء تحد من طموحات الفريق".

وبسؤال أحمد خليل عن سبب الارتباك الذي يحدث خلال الشوط الأول في كل المباريات التي لعبها المنتخب خلال الفترة الماضية، يقول "طموحنا كلاعبين كبير من أجل تحقيق الفوز واسعاد جماهيرنا، وحينما نشارك في المباريات يكون هدفنا الرئيسي تحقيق الفوز، ولكن لا تنس ان الفريق يضم عدد من اللاعبين الشباب الذين يمثلون امل ومستقبل كرة الامارات وهم بحاجة لمزيد من الوقت لاكتساب الخبرات والتأقلم على أجواء المباريات الدولية".

وفيما يتعلق بأهمية اللقاء المقبل أمام فيتنام يقول أحمد خليل، لقائي تايلاند وفيتنام يعتبران من أهم لقاءات منتخبنا لكونهما من المنافسين بقوة على التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات، وإذا كنا خسرنا جولة تايلاند فنحن قادرون على التعويض في مباراة الإياب في الامارات، أما مباراة فيتنام المقبلة فهي لا تقل أهمية بالطبع وعلينا حسن الاستعداد لها وسعي الجهاز الفني على تدارك السلبيات التي بدت خلال مباراة تايلاند من أجل الظهور القوي المشرف والخروج بنتيجة إيجابية تعزز من موقفنا في ترتيب فرق المجموعة.

وبسؤال أحمد خليل عن المشهد الذي شاهده الجميع بقيام عمر عبد الرحمن بتسليم شارة الكابتن عند استبداله إلى علي مبخوت والذي رفض استلامها ومنحها لك، يقول أحمد خليل شارة الكابتن كانت مع عموري بحكم خبرته واقدميته مع الفريق وعند خروجه من الملعب قام بتسليمها إلى أقرب لاعب له وهو مبخوت الذي يدرك انني الاقدم لذلك قام بمنحي الشارة ولا اجد في ذلك أي مشكلة يمكن ان يكون لها تأثير سلبي، فمثل تلك الأمور منظمة ومعروفة للاعبين داخل المنتخب، وعموما الشارة ليست أغلى من نقاط المباراة.

وردا على استفسار عن مدى تأثر معنويات اللاعبين بمثل تلك الخسارة في ظل قلة خبرات معظمهم، يقول أحمد خليل معنويات جميع اللاعبين عالية، ان شاء الله نتجاوز تلك المحطة بدعم الجميع للمنتخب فقد خسرنا جولة ولم نخسر تصفيات، الجماعة الخير القادم أفضل ان شاء الله