يعود للعام الثالث على التوالي ويستمر حتى 16 نوفمبر المقبل

تحدّي دبي للياقة ينطلق 18 الجاري.. والدعوة «مفتوحة»

من فعاليات تحدي دبي للياقة في العام الماضي. من المصدر

تستعد دبي حالياً للدورة الثالثة من تحدي دبي للياقة، المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في عام 2017.

ويقام التحدي لمدة 30 يوماً من 18 الجاري إلى 16 نوفمبر المقبل، ويهدف إلى تشجيع سكان دبي وزوارها على تبني أسلوب حياة أكثر سعادة ونشاطاً.

وأعلن المنظمون أنه يسمح للجمهور من جميع الأعمار ومستويات اللياقة بفرصة المشاركة في تدريبات رياضية لمدة 30 دقيقة يومياً، عبر قائمة شاملة ومتنوعة من الفرص الرياضية التي ستقدم لهم في قريتين ضخمتين، و10 مواقع ومراكز للياقة، وأكثر من 40 فعالية و5000 حصة تدريبية، وأنشطة تنظم على مدار الشهر.

ويشارك مجموعة من المشاهير، إلى جانب علامات تجارية معروفة في عالم الرياضة، ومن أبرزهم المدرب والكاتب الرياضي جو ويكس، الشهير بلقب «ذا بودي كوتش»، الذي يسعى هذه المرة إلى تحطيم الرقم المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لقيادة أكبر تجمّع للتمارين عالية الشدّةHIIT يوم 26 الجاري.

وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المري: «يعود تحدي دبي للياقة في دورته الثالثة برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وقد نجحت تلك المبادرة الطموحة في ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً تلتزم باتباع أسلوب حياة صحي. كما أن التحدي يسهم في تعزيز مكانة دبي كأكثر المدن نشاطاً في العالم، ومع كل دورة جديدة يقترب تحدي دبي للياقة من تحقيق هذا الهدف».

وحول مبادئ التحدي، قال المري: «أطلق سمو ولي العهد تحدي دبي للياقة بناءً على ثلاثة مبادئ أساسية، هي؛ الشمولية، وسهولة المشاركة، والاستدامة، وذلك وفقاً لرؤيته التي تضمن للجميع، بغض النظر عن العمر أو القدرة البدنية، تبني أسلوب حياة صحياً كجزء من حياتهم اليومية. ويحظى التحدي هذا العام بدعم شركائنا ومتخصصين عالميين في عالم اللياقة البدنية، حيث ستتحول المدينة إلى صالة ألعاب رياضية كبيرة لمدة 30 يوماً. كما يعد التحدي فرصة لاستعراض ما تمتلكه دبي من مقومات ومنشآت متخصصة في مجال الصحة واللياقة البدنية في العديد من المواقع».

وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب: «نجح تحدي دبي للياقة على مدار عامين في ترك بصمة واضحة على مستويات الصحة واللياقة في دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، برزت في ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة والنشاط البدني بين مختلف فئات المجتمع من جميع الجنسيات، ولم تقتصر المشاركة داخل الدولة فقط بل امتدت إلى خارج الدولة أيضاً، حيث بادر الكثيرون من مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة في التحدي، الذي شجع الجميع على ممارسة الرياضة للتمتع بصحة ونشاط وحيوية، وهو الأمر الذي يجسد فلسفة هذا التحدي وأهدافه السامية».

وأضاف حارب: «تحولت دبي إلى مدينة تعشق الرياضة وتحتضن الفعاليات الرياضية في كل مكان وزمان، وفي هذا العام لدينا في تحدي دبي للياقة 10 منشآت ومناطق لممارسة الرياضة، ومن بينها حي دبي للتصميم ومجمع حمدان الرياضي للمرة الأولى، حيث حرصنا على الوصول الى الجميع في أماكن عملهم ومناطق تواجدهم، واستقطب تحدي اللياقة في سنة 2018 مشاركة مليون و53 ألف شخص، ونحن على ثقة بأن العدد هذا العام سيكون أكبر».

• يسمح للجمهور بالمشاركة من جميع الأعمار.

• أكثر من 40 فعالية و5000 حصة تدريبية مرتقبة في دبي.

تويتر