رياضيون قالوا إن الفوز بـ «السوبر» يدفع الفريق إلى مواصلة التألق.. ويؤكدون:
5 دلائل تؤهل الشارقة للاحتفاظ بدرع الدوري
رشح رياضيون فريق الشارقة، حامل لقب دوري الخليج العربي لكرة القدم، لأن يكون أقوى المرشحين للفوز بدرع الدوري في الموسم الجديد، والاحتفاظ باللقب، وتكرار سيناريو الموسم الماضي، الذي ظفر خلاله الفريق باللقب بعد انتظار دام نحو 23 عاماً، منذ آخر دوري فاز به عام 1996، مشيرين إلى أن هناك خمسة مؤشرات تجعل من الشارقة أبرز المرشحين للفوز باللقب إلى جانب العين وشباب الأهلي والجزيرة والوحدة، تتمثل في التفوق على فريق كبير مثل شباب الأهلي في كأس سوبر الخليج العربي، والفوز بأول ألقاب الموسم الجديد، والاستقرار الفني باستمرار عبدالعزيز العنبري مدرباً للفريق، والدعمين المادي والمعنوي اللذين يحظى بهما فريق كرة القدم من إدارة النادي، وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد، أبرزهم ريكاردو غوميز، ووجود لاعب مميز مثل البرازيلي إيغور، الحائز لقب أفضل لاعب أجنبي في الموسم الماضي، وعودة المحترف الأوزبكي شوكوروف لصفوف الفريق بعد التعافي من الإصابة التي تعرض لها، في مارس الماضي.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «فوز الشارقة بلقب كأس سوبر الخليج العربي، وتفوقه على فريق كبير مثل شباب الأهلي، الذي كان مرشحاً بقوة للفوز بكأس السوبر، سيعطيان لاعبي الشارقة دفعة معنوية وثقة كبيرة بأنفسهم في مواصلة المشوار بقوة وبإصرار وعزيمة كبيرة، خصوصاً أن لاعبي الفريق اكتسبوا خبرة الفوز بالبطولات بعد غياب نحو 23 عاماً عن منصات التتويج».
ورأى مدرب منتخب الشباب السابق، علي إبراهيم، أن الشارقة رغم أنه لعب في الجولتين الأولى والثانية من كأس الخليج العربي وهو غير مكتمل الصفوف، إلا أن عودته الأخيرة، وفوزه بكأس سوبر الخليج العربي، بعد التفوق على فريق كبير مثل شباب الأهلي، يعطيان مؤشراً كبيراً إلى قدرة الفريق على أن يكون منافساً قوياً على لقب الدوري. وأضاف: «رغم أنه من ناحية استقطاب اللاعبين، فإن الجزيرة يعد أبرز الفرق التي استقطبت لاعبين مميزين مثل عمر عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن، بجانب وجود علي مبخوت، وكذلك الاستقرار الإداري والفني في نادي شباب الأهلي، إلى جانب جاهزية العين والوحدة، اللذين يعدان أيضاً من الفرق المرشحة، إلا أن الشارقة تمكن هو الآخر من استقطاب لاعب مميز، هو ريكادور غوميز، ما يشكل إضافة كبيرة إلى الفريق في الموسم الجديد، وهو الأمر الذي يعزز من حظوظه في الفوز بدرع الدوري والاحتفاظ باللقب».
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، المشرف العام على فريق كرة القدم بالنادي، محمد سعيد بوزنجال، أن حصد الفريق أول القاب الموسم الجديد بالفوز بلقب كأس سوبر الخليج العربي على حساب شباب الأهلي، يعطي اللاعبين ثقة كبيرة بأنفسهم وبقدراتهم الفنية، واصفاً عودة المحترف الأوزبكي شوكوروف، بعد غياب طويل عن صفوف الفريق، بأنها تمثل إضافة كبيرة.
وأشار محمد سعيد بوزنجال إلى الاهتمام والدعم الكبير اللذين يحظى بهما الفريق من الإدارة العليا للنادي. وقال: «الشارقة سيكون في مقدمة فرق الدوري خلال الموسم الجديد، وذلك بفضل جهود إدارة النادي، ولا ننسى أيضاً الدور الكبير الذي قام به جمهور النادي في دعم الفريق والوقوف بقوة خلفه خلال الموسم الماضي، حتى تمكن من تحقيق الفوز بلقب الدوري، وهو الدور نفسه المتوقع تكراره في الموسم الجديد».
وتوقع مدير فريق كرة القدم السابق بنادي النصر، خالد عبيد، أن يظل الشارقة على رأس قائمة الفرق المرشحة للفوز بلقب دوري الخليج العربي، وأضاف: «يكفي أنه لايزال بطل الدوري وحامل اللقب، الموسم الماضي، عن جدارة واقتدار».
وقال خالد عبيد: «الشارقة قدم مستوى متميزاً، بغض النظر عن خسارته خلال أول مباراتين في كأس الخليج العربي، أمام بني ياس والوحدة، قبل أن يعود إلى الانتصارات بفوز كبير على عجمان في الجولة الثالثة من المسابقة نفسها، لكن مباريات كأس الخليج العربي لا تعطي مؤشراً حقيقياً عن الفريق».
وأشار خالد عبيد إلى أنه «رغم رحيل مهاجم الشارقة، المحترف البرازيلي ويلتون سواريز، إلى نادي الوصل، إلا أن الشارقة نجح في استقطاب لاعب مميز بديل له، هو لاعب الرأس الأخضر ريكاردو غوميز، القادر على تعويض رحيل سواريز، نظراً إلى تمتعه بقدرات فنية كبيرة».
بدوره، أكد اللاعب الدولي السابق مدير منتخب الشباب، بدر أحمد، أنه رغم أن المؤشرات الحالية في الشارقة تساعد الفريق على الاحتفاظ بالبطولة التي حققها الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق، إلا أن مهمة الشارقة لن تكون سهلة، نظراً إلى كون أن كل الفرق تريد الفوز على حامل اللقب، مشيراً إلى أنه «من السهل الحصول على لقب البطولة، لكن المحافظة عليه هو الأصعب، وفي تقديري أن الشارقة قادر على الاحتفاظ باللقب». وأضاف بدر أحمد: «هناك حالة استقرار في فريق الشارقة، كون أنه لم يغير سوى لاعب أجنبي واحد فقط، فيما أبقى على بقية لاعبيه الأجانب، بجانب أن انتدابات الفريق من اللاعبين المواطنين تعد جيدة، فضلاً عن أن تعاقد الشارقة مع المحترف الأجنبي، ريكاردو غوميز، يمكن أن يشكل الإضافة المرجوة للفريق، ويعوض رحيل البرازيلي ويلتون سواريز».
وتابع: «في تقديري أن الشارقة لا يمكن أن يتنازل عن بطولة دوري الخليج العربي بسهولة، ورغم بدايته المتعثرة في كأس الخليج العربي، إلإ أن الفريق تمكن من استعادة توازنه أمام عجمان في الجولة الثالثة من البطولة نفسها، كما أن الفوز بكأس السوبر يعطي الفريق واللاعبين ثقة كبيرة بأنفسهم، بعدما نجح الفريق في حصد أول ألقاب الموسم الكروي الجديد».
المؤشرات الـ 5
1- التفوق على فريق كبير مثل شباب الأهلي وحصد لقب «السوبر».
2- الاستقرار الفني باستمرار العنبري مدرباً للفريق.
3- الدعمان المادي والمعنوي اللذان يحظى بهما الفريق من إدارة
النادي بعد تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد أبرزهم ريكاردو غوميز.
4 - وجود لاعب مميز مثل إيغور الحائز لقب أفضل لاعب أجنبي.
5- عودة الأوزبكي شوكوروف لصفوف الفريق بعد التعافي من الإصابة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news