فاز على شباب الأهلي وظفر بكأس سوبر الخليج العربي

الشارقة.. «ملك» و«سوبر»

محمد بيليه (يسار) يحاول المرور من عبدالله غانم. تصوير: أسامة أبوغانم

توّج الشارقة بلقب كأس سوبر الخليج العربي لكرة القدم، أمس، عقب تفوقه على شباب الأهلي بركلات الجزاء الترجيحية 4-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي في المواجهة التي جمعتهما على استاد آل متكوم بنادي النصر في دبي، بالتعادل من دون أهداف، ليحصد الشارقة أول ألقابه في الموسم الجديد، وثاني بطولة سوبر في تاريخه والأولى في عهد الاحتراف.

وأكمل الشارقة المباراة بـ10 لاعبين، بعد طرد لاعبه الحسن صالح في الشوط الأول لاعتدائه على لاعب شباب الأهلي عبدالعزيز هيكل.

وأهدر لاعب الشارقة إيغور الركلة الأولى لفريقه بعدما صدها الحارس ماجد ناصر، كما أهدر لاعبا شباب الأهلي كارتابيا ولوفانورالركلتين الثانية والثالثة، بعدما نجح الحارس عادل الحوسني في إبعادهما، بينما نجح ريان مينديز في تسديد الركلة الأخيرة التي قادت الشارقة للتتويج.

وعانى شباب الأهلي كثيراً في المباراة ولم ينجح المدرب أروابارينا في استغلال النقص العددي في صفوف الشارقة، فيما نجح مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري في قيادة فريقه للتتويج.

وتوّج الشارقة بكأس السوبر كل من رئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة، ونائب رئيس الهيئة العامة للرياضة أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، ونائب رئيس اتحاد الكرة رئيس رابطة كرة القدم الإماراتية، عبدالله الجنيبي.

انتهى الشوط الأول الذي حفل بالإثارة وسيطر شباب الأهلي على مجرياته بالكامل بالتعادل، في حين لم يكن الشارقة حاضراً ولجأ للأسلوب الدفاعي في التعامل مع المباراة.

بداية المباراة جاءت سريعة وحماسية من الفريقين، وأهدر شباب الأهلي أول فرصة في المباراة، عندما قاد السويسري ديفيد مارياني هجمة سريعة على مرمى الشارقة، لكنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس عادل الحوسني الذي تحمل العبء الأكبر في صد كرات لاعبي شباب الأهلي.

ظهر شباب الأهلي الأكثر تنظيماً ونشاطاً وحركة في الملعب خلال نصف الساعة الأولى، وسعى الى الوصول الى شباك الشارقة من خلال المحاولات المتكررة التي قادها كل من لوفانور ومرياني والبرازيلي ليوناردو، لكن تماسك دفاع الشارقة حال دون وصوله للشباك.

وتلقّى شباب الأهلي ضربة كبيرة بخسارة خدمات لاعبه ماجد حسن للإصابة، بعد مرور ثماني دقائق فقط على انطلاقة المباراة ليحل مكانه عبدالله النقبي، وأنقذ لاعب شباب الأهلي محمد مرزوق فريقه من هجمة خطرة قادها محترف الشارقة ريكاردو غوميز في أول محاولة تهديد من الشارقة لمرمى ماجد ناصر. وخسر الشارقة جهود مدافعه الحسن صالح لطرده من الملعب لضربه مدافع الشارقة عبدالعزيز هيكل بعدما لجأ الحكم لتقنية الفيديو.

ومع بداية الشوط الثاني لجأ مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري لإحداث تغييرات في طريقة اللعب في صفوف الفريق للتعامل مع المباراة، وقاد غوميز أكثر من محاولة جادة على مرمى شباب الأهلي.

وتميز أداء شباب الأهلي في أغلب فترات الشوط الثاني بالبطء وغياب التركيز واللمسة الأخيرة رغم سيطرته على مجريات اللعب، ودفع المدرب أروابارينا بورقة المهاجم أحمد خليل في محاولة منه لخطف هدف الفوز، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات مكثفة من شباب الأهلي لحسم اللقاء، لكن دون جدوى ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لمصلحة الشارقة.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر