حافظ على دوره الرياضي في الملاعب

الكسار: خورفكان عوضني اعتزال الصافرة.. انتظروني في العمل الإداري

صورة

أكد الحكم الدولي السابق، فهد الكسار (48 سنة)، أنه اعتزل التحكيم بشكل نهائي، بعد سنوات طويلة من التحكيم محلياً ودولياً، مؤكداً أنه اتخذ قراره في شهر رمضان المبارك الماضي، ليتسلم بعدها مهمة مدير الفريق الأول في نادي خورفكان، ضمن الجهاز الإداري لـ«النسور»، الذي يضم بجانبه كلاً من مشرف الفريق عضو شركة كرة القدم علي خليل، والإداري إسماعيل خلف، وقال فهد الكسار لـ«الإمارات اليوم» إن اعتزاله التحكيم لن يبعده عن الملاعب، كون الرياضة تشكل العمود الفقري في حياته، وأنه اختار العمل الإداري في نادي خورفكان ليواصل خدمة الكرة الإماراتية في جانب ثانٍ غير التحكيم، وليرد الفضل لمدينته، ونادي خورفكان الذي ترعرع فيه منذ الصغر، ومر خلاله بمراحل عديدة من لاعب في المراحل السنية وصولاً إلى أن يكون حكماً دولياً، وتابع: «أتطلع في مهمتي المقبلة إلى تجربة عمل جديدة تتمثل في الإدارة الرياضية، وأن أكون ناجحاً في هذا المجال، إذ أتمتع بخبرة الاحتكاك مع عناصر كرة القدم»، ونفى الكسار أن تكون حالة الإغماء التي تعرض لها، قبل إحدى المباريات في شهر رمضان المبارك الفائت، وراء قرار اعتزاله، مشيراً إلى أنه اتخذ هذا القرار قبل هذه الواقعة.

وأضاف: «اعتزلت التحكيم بعد سنوات عديدة من العمل في الملاعب، وعبر محطات سعيدة في حياتي الرياضية، ولا عودة عن هذا القرار، وقد أبلغت لجنة الحكام في اتحاد الكرة بذلك بشكل رسمي».

وبات فهد الكسار ثاني حكم دولي مواطن يتحول للعمل في الجانب الإداري مع الفريق الأول في دوري الخليج العربي، بعد تجربة الحكم الدولي السابق، فريد علي، الذي عمل لفترة محددة مع فريق بني ياس.

وبخصوص تجربة العمل مديراً للفريق الأول بنادي خورفكان، قال الكسار: «أعتز بتجربتي الماضية في التحكيم، وأتطلع لاستثمار خبرتي الرياضية بشكل نوعي وجديد لرد الدّين لنادي خورفكان مديراً للفريق الأول، وهي بلاشك مهمة ليست سهلة، لكني أراهن على التعاون بين أسرة شركة كرة القدم في النادي لإنجاح المردود الإداري، والتحلي بروح الفريق الواحد، حتى تنعكس هذه الروح على النتائج والأداء والاستقرار الذهني بشكل مميز، ولدي أفكار ستأخذ طريقها للتنفيذ».

وأكد الكسار أنه يتطلع إلى أن تكون علاقة لاعبي خورفكان مع قضاة الملاعب خلال المباريات مميزة، واصفاً الاعتراضات على قرارات الحكم بالحالة النفسية المؤقتة التي تعترض اللاعب أثناء المباراة، ويمكن معالجتها بشكل مبكر، وأضاف: «تخليت بنفسي عن الشارة الدولية ليأخذ غيري من الحكام الشباب دورهم في خدمة الرياضة الإماراتية، ولم يطلب مني ذلك، لكني سرت على نهج من سبقني من الحكام المميزين في الملاعب الإماراتية، وخدمة الرياضة ممكنة في الكثير من المجالات».

وعن تطلعات فريق خورفكان في الموسم المقبل قال الكسار: «شركة كرة القدم أوضحت بشكل مبكر أن الهدف المقبل هو تحقيق البقاء في الأضواء، لبناء قاعدة قوية يرتكز عليها الفريق في المواسم اللاحقة، لأنه ليس من السهل أن يتطلع الفريق إلى مراكز متقدمة في المحترفين بعد 11 سنة من المشاركة في دوري الدرجة الأولى (الهواة)»، مؤكداً أن أسرة شركة خورفكان تعمل بهدوء، لتحقيق الأهداف.

وأكمل الكسار: «المعسكر الخارجي للفريق الأول سيقام في مصر، بينما التجمع الأولي سيكون مطلع الشهر المقبل»، وبخصوص المباريات الدولية التي سيلعبها الفريق أكد أن هذه المباريات سيتم اعتمادها رسمياً مع وصول المدرب، وبدء الاستعداد الأولية، مشيراً إلى أنه تم اعتماد أكثر من مباراة قوية.


أرقام في مسيرة الكسار

* العمر (48 سنة).

* دشن التحكيم عام 2000.. واستمر 19 سنة.

* حمل الشارة الدولية أربع سنوات.

* آخر مباراة دولية في عام 2014 بين اليمن والبحرين.

* قاد المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة عام 2013.

أجمل اللحظات

قال الحكم الدولي السابق، فهد الكسار، إن أجمل اللحظات السعيدة في حياته مع الصافرة، هي السلام على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما قاد المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة عام 2013 بين ناديي الشباب والأهلي. وأكد أنه اقتدى بالحكم المونديالي، علي بوجسيم، في حياته مع الصافرة، لما يتمتع به بوجسيم من شخصية قوية وحازمة.

تويتر