أحمد خليل يقود «فرسان دبي» إلى اللقب التاسع
شباب الأهلي «الرقم 1»
نجوم شباب الأهلي يهنئون أحمد خليل بعد تسجيله الهدف الثاني بمرمى الظفرة. تصوير: إريك أرازاس
قاد المهاجم الدولي أحمد خليل فريق شباب الأهلي للفوز بكأس رئيس الدولة لكرة القدم، بتغلبه على الظفرة 2-1، في المباراة النهائية للبطولة.
ووضع «الغزال الأسمر» بصمته بواقع هدف في كل شوط، إذ سجل الهدف الأول في الدقيقة 31، من ضربة رأس رائعة، ثم سجل الهدف الثاني من ضربة ثابتة نفذها على يمين الحارس في الدقيقة 70، قبل أن يُقلص البديل سعيد الكثيري الفارق في الدقيقة 78.
وانفرد شباب الأهلي بالرقم القياسي للفوز بكأس رئيس الدولة بتسعة ألقاب، متقدماً على الشارقة صاحب البطولات الثماني.
وعانى شباب الأهلي في آخر مناسبتين له في نهائي كأس رئيس الدولة، بخسارته أمام العين صفر-1، في 2014، وأمام النصر بركلات الترجيح صفر-3، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، في 2015.
ونزل شباب الأهلي أرض الملعب بإيقاع أسرع في الشوط الأول، فتوالت المحاولات الهجومية على مرمى الحارس خالد السناني، وكاد وليد عباس أن يضع فريقه في المقدمة، حينما تخطت الكرة لاعبي الفريقين ووصلته في مكان جيد أمام المرمى، لكنه سدد بيمينه فوق العارضة (7).
وحاول فريق المدرب الصربي، فوك رازوفيتش، التماسك في ظل الاندفاعة الهجومية التي كان عليها شباب الأهلي، فالتزم لاعبوه أمام مرماهم خلال الـ13 دقيقة الأولى دون التحرك هجومياً، أو الوصول للحارس ماجد ناصر.
وبعدها بدقيقة واحدة، ظهر الظفرة للمرة الأولى أمام مرمى شباب الأهلي، من خلال ضربة ثابتة أمسكها الحارس قبل رأس رومولو.
وجاء الفرج لشباب الأهلي، عندما رفع إيميليانو كرة مثالية تحصل عليها من ضربة ثابتة قُرب الراية الركنية، ارتقى إليها أحمد خليل قبل المدافعين ولعبها برأسه واضعاً فريقه في المقدمة.
وفي الشوط الثاني، كاد خالد السناني أن يُنهى آمال فريقه في المباراة، حينما أخطأ في تمرير الكرة التي أعادها له سلطان السويدي ليقطعها لوفانور، لكن الحكم أنقذ حارس الظفرة، واحتسب الكرة لمسة يد.
ورد الظفرة بهجمة هي الوحيدة له في ما مر من دقائق في هذا الشوط، من تسديدة أطلقها خالد باوزير من داخل الصندوق، لكنها استقرت خارج المرمى (65).
ولكن أحمد خليل رد بشكل قاسٍ على الظفرة، بإضافة الهدف الثاني من ضربة ثابتة بالتخصص من على حافة الصندوق، لعبها بشكل مثالي على يمين الحارس.
وأعاد البديل سعيد الكثيري الظفرة إلى أجواء المباراة، إذ سجل هدفاً غريباً، حينما حاول إيداع عرضية سهيل المنصوري برأسه لترتطم الكرة في كتفه وتستقر على يسار ماجد ناصر. وضغط الظفرة بكل خطوطه في آخر خمس دقائق في محاولة لإدراك التعادل، إلا أن دفاع شباب الأهلي استمات في الدفاع عن مرماه ليحافظ على الفوز.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
أروابارينا يُعيد اكتشاف «الغزال الأسمر»
كسب المدرب الأرجنتيني رودلفو أروابارينا الرهان على مشاركة مهاجمه الدولي أحمد خليل، الذي لم يُخيب ظن مدربه وطموحات جماهيره، وسجل هدفي الفوز في شباك الظفرة.
وفاجأ أروابارينا الجميع بالدفع بـ«خليل» في التشكيلة الأساسية، التي خاضت مباراة الظفرة على حساب المهاجم الإكوادوري أيوفي، والذي وضعه على دكة البدلاء، ليُشارك في آخر سبع دقائق فقط من اللقاء بعد خروج أحمد خليل مصاباً.
ويستحق أن يُطلق على ما حققه أحمد خليل في نهائي كأس رئيس الدولة «المعجزة»، بعد أن كان حبيساً على مقاعد البدلاء لمواسم طويلة، خصوصاً تحت قيادة مدرب الأهلي السابق، الروماني أولاريو كوزمين.
وحاول أحمد خليل التخلص من دكة البدلاء فانتقل إلى الجزيرة ومنه إلى العين، لكنه عانى كذلك مقاعد البدلاء، فعاد مرة أخرى إلى ناديه القديم.
لكن المدرب السابق لشباب الأهلي، التشيلي خوسيه سييرا، انضم إلى قائمة المدربين الذين لم يكونوا على قناعة كاملة بـ«خليل»، فكان اللاعب خارج تشكيلة فريقه خلال المباريات الخمس الأولى التي قضاها مع الفريق في بداية هذا الموسم.
ومع قدوم أروابارينا لقيادة شباب الأهلي، بدأ بريق أحمد خليل، فشارك في 13 مباراة بالدوري، وسجل ستة أهداف وصنع هدفين، قبل أن يبرز في المحطة الأهم له هذا الموسم في نهائي كأس رئيس الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news