لويس خمينيز لعب في النصر والأهلي سابقاً. تصوير: أسامة أبوغانم

خمينيز: في دبي يمكن ترك السيارة مفتوحة دون سرقتها

أكد اللاعب التشيلي، لويس أنطونيو خمينيز، أنه لا يشعر بالندم على الرحيل من الدوري الإيطالي للعب في دوري الخليج العربي في 2011، منتقلاً من نادي تشيزينا إلى الأهلي، لافتاً إلى أنه استمتع كثيراً باللعب في الإمارات، ويعتبرها من أهم المحطات في مسيرته.

وتحدث خمينيز إلى صحيفة «ذي كلينك» التشيلية، بمناسبة عودته إلى اللعب في نادي فلسطين التشيلي، بعد رحلة احتراف 16 عاماً خارج تشيلي، موضحاً أن قرار رحيله من إيطاليا للعب في الإمارات كان مغامرة، خصوصاً أنه كان يعني صعوبة انضمامه إلى منتخب تشيلي، بسبب الاعتماد بشكل أكبر على اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية.

وقال: «الأهلي قدم عرضاً لا يمكن رفضه لمدة أربع سنوات، ورغم علمي بأنني سيتم استبعادي من المنتخب، لكن أحياناً يجب أن يتخذ الفرد قرارات صعبة ويراهن عليها، لأن أي قرار تكون له إيجابيات، وفي الوقت نفسه سلبيات». وتحدث اللاعب التشيلي عن الحياة في الإمارات، وقال: «دبي مدينة الرفاهية المطلقة، إذ إنها تعتمد على السياحة، ويفعلون كل شيء حتى تصبح المدينة أكثر إبهاراً، لقد كان كل شيء رائعاً هناك، إذ إنهم يقدمون خدمات ممتازة لكسب السياح وحضورهم دوماً إلى الدولة، بينما كان أكثر شيء جعلني أشعر بالدهشة، هو رؤية بعض الأشياء التي لا يمكن أن تراها في أي مكان آخر من العالم، مثل أنك تستطيع أن تأكل الذهب عن طريق بعض المحال التي تقدمه في بعض الطعام».

وتابع: «لقد كنت أعيش في مكان يطل على البحر، ولا مجال للشكوى من أي شيء، ويكون تركيزك فقط على لعب كرة القدم مع فريقك، وفي بعض الأحيان تبدو كأنك تعيش في إجازة دائمة، ولكن ذلك ليس حقيقياً، لأنك إذا لم تظهر بمستوى جيد سيتم الاستغناء عن خدماتك سريعاً، وهناك العديد من اللاعبين الذين لعبوا في الإمارات لكنهم رحلوا سريعاً ولم يستمروا أكثر من فترة انتقالات واحدة»، مضيفاً: «أبرز ما كان يميز الدوري الإماراتي هو التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين الأجانب من الجنسيات المختلفة». وأشار خمينيز، الذي لعب في الأهلي لمدة أربعة مواسم، وفي النصر لمدة موسم واحد، إلى أنه لم يجد أي صعوبة أو أشياء غريبة لا يستطيع التكيف معها، خصوصاً بالنسبة لتناول الطعام، وقال: «لقد كنت أتناول باستمرار الأكلات الإيطالية والبرازيلية، وكان لدي العديد من الأصدقاء، أبرزهم كارلوس فيلانويفا».

أما بالنسبة لشعوره بالأمان في دبي، فقال: «هذا الأمر عظيم جداً هناك، إذ إن ارتكاب الجرائم قليل جداً، مقارنة مع أي مكان آخر في العالم، وذلك بسبب القانون الذي يتم تطبيقه بكل صرامة، سواء كانت السرقة، على سبيل المثال، لقطعة من الذهب، أو 100 بيزو تشيلية، ويكون التعامل مع السرقة على أنها جريمة مهما كان حجمها، لذلك يكفي أن أقول إنه يمكن أن تترك سيارتك مفتوحة، أو محفظتك في أي مكان، وأنت متأكد أنه لن تتم سرقتها، وأنك ستعود وتجدها مثلما كانت، كما أن الحياة بالنسبة للأطفال مناسبة جداً ورائعة».

لا مجال للشكوى من أي شيء في دبي.

الأكثر مشاركة