فتح باب التسجيل اعتباراً من اليوم

جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي تختار شعار «قيم التسامح أو إدارة المعرفة»

صورة

أعلنت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الـ11، اعتباراً من اليوم حتى 31 أغسطس 2020.

واعتمد مجلس أمناء الجائزة شعار «قيم التسامح أو إدارة المعرفة»، ليكون محور التنافس للنسخة الجديدة، وبجوائز مالية تبلغ 7.5 ملايين درهم.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته أمين عام الجائزة موزة المري مع ممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، بحضور مدير الجائزة ناصر أمان آل رحمة، وأعضاء فرق عمل الأمانة العامة للجائزة.

وقالت موزة المري في مؤتمر صحافي: «يهدف شعار الجائزة إلى اختيار أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال (قيم التسامح أو إدارة المعرفة) في المجال الرياضي».

وأضافت: «اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة، قراراً بتحويل الجائزة ليتم منحها مرة كل سنتين اعتباراً من النسخة الحالية للجائزة».

وتابعت: «يهدف هذا القرار إلى الوصول لكل الافراد والفرق والمؤسسات على المستويات المحلية والعربية والدولية من أصحاب الإنجازات»، مشيرة إلى أن «هذا التحول سيُلبى طلبات الابطال في مختلف الرياضات، لأن الدورات الأولمبية والدورات الآسيوية وكأس العالم تقام كل أربع سنوات بالتبادل، ما يعني وجود حدث رياضي كبير مرة كل سنتين، وهو الأمر الذي ينطبق على الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية والمؤسسات، لإعطاء المجال لهم لتطبيق مبادراتهم».

وأكملت أمين عام الجائزة: «هدفنا الوصول الى جميع المبدعين الرياضيين في الدولة والوطن العربي والعالم، وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي، واليوم بعد 10 سنوات ناجحة يحرص مجلس أمناء الجائزة على تطوير العمل وتقديم المبادرات التي تنسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ونهج الدولة، وكذلك مع التطورات التي يشهدها العالم عموماً والقطاع الرياضي على وجه الخصوص».

وأكملت: «نشعر بالفخر بأننا أنجزنا عملاً مهماً وقطعنا شوطا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية، اذ تم تكريم 230 من الشخصيات القيادية الرياضية والرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات المبدعين من جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق رؤية الجائزة ورسالتها، وتحقيق أهدافها لتطوير القطاع الرياضي والارتقاء بمستوى الإنجازات من خلال تكريم المبدعين في شتى مجالات العمل الرياضي، وتقدير جهود صنّاع المجد الأكثر تميزاً وإبداعاً في تطوير العمل المؤسسي الرياضي محلياً وعربياً وعالمياً وزيادة مستوى التنافسية الرياضية».

وقالت «يحرص جميع الرياضيين والاتحادات الرياضية المحلية والعربية والدولية على المشاركة فيها والتنافس لنيل شرف الفوز، لارتباط الجائزة باسم وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورؤيته لبناء المستقبل، ولقاء سموه شخصياً مع الفائزين والإشادة بإنجازاتهم، وكذلك توجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، والتي تشكل منهاج عمل لمجلس أمناء الجائزة الذي يقوده نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، مطر الطاير، ويضم في عضويته شخصيات قيادية تمتلك الخبرات والكفاءة التي تجعلها قادرة على تنفيذ توجيهات سمو راعي الجائزة، وسمو رئيس الجائزة».

وتطرقت أمين عام الجائزة إلى «اختيار أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال (قيم التسامح، أو إدارة المعرفة) في المجال الرياضي، لمحور الجائزة وأي محور تنافس يعتمده مجلس أمناء الجائزة».

وقالت: «هدفنا أن يكون محوراً للتنافس المؤسسي للدورة الجديدة منسجماً مع نهج القيادة الرشيدة، وهو يأتي أيضاً من خلال عضوية الجائزة في (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) ضمن فئة تمكين المجتمعات، حيث تعمل الجائزة من خلال محور التنافس لهذه الدورة وجميع الدورات على حث المؤسسات الرياضية المحليةوالعربية والدولية لإطلاق المبادرات وتنفيذها، وتحقيق نتائج إيجابية في المحور المهم الذي يتم اختياره سنوياً، والذي يأتي مكملاً لما تم إنجازه في الدورات السابقة للجائزة، وتم فيها تحديد محور التنافس ضمن الحوكمة الرياضية، وتمكين المرأة في المجال الرياضي، وكذلك تمكين الشباب في المجال الرياضي».


البرنامج الزمني للدورة الـ11

بدء تسليم الترشيحات في الأول من أبريل 2019.

آخر موعد لاستلام الترشيحات 31 أغسطس 2020.

إجراءات التحكيم والمفاضلة أكتوبر 2020.

الإعلان عن الفائزين 27 نوفمبر2020.

حفل تكريم الفائزين يناير 2021.

مستويات الجائزة

1- المستوى المحلي للرياضيين في الإمارات.

2- المستوى العربي للرياضيين من جميع الدول العربية.

3- المستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية والمؤسسات الرياضية الدولية.

فئات الجائزة

1- فئة الإبداع الرياضي الفردي.

2- فئة الإبداع الرياضي الجماعي.

3- فئة الإبداع المؤسسي.

الجائزة ترتبط بـ 204 لجان أولمبية

أكدت موزة المري أن الجائزة ترتبط بعلاقات تواصل وتعاون مع 204 لجان أولمبية وطنية و178 لجنة بارالمبية و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية وسبعة اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحاداً ولجنة أولمبية وطنية عربياً، و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية.

آل رحمة: 2188 مشاركاً في 10 سنوات

أكد مدير الجائزة ناصر أمان آل رحمة، حرص مجلس الأمناء على التواصل والتعاون مع الجهات الداعمة للعمل الرياضي من أجل تحقيق أهداف الجائزة نحو تطوير العمل الرياضي والارتقاء بمستوى الإنجازات الرياضية، لتصل إلى مستوى الإبداع الرياضي في جميع المجالات، وفي مقدمة هذه الجهات المؤسسات الإعلامية الوطنية والعربية والدولية أيضاً.

وقدّم آل رحمة أرقام النمو الذي شهدته الجائزة خلال الدورات العشر الماضية، حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة خلال الدورات السابقة 2188 من 188 دولة، من بينهم 583 من دولة الإمارات، و1386 عربياً، و219 عالمياً، وقد تم تكريم 230 فائزاً من مختلف مجالات العمل الرياضي، منهم 110 من دولة الإمارات، و104 عرب، و16 عالمياً، كما بلغ عدد الرياضيين الفائزين بالفئات الفردية 165 رياضياً، والفرق الفائزة 19 فريقاً، إلى جانب فوز 46 مؤسسة في فئة الإبداع المؤسسي محلياً وعربياً ودولياً.

التحكيم بـ «البوابة الذكية»

كشفت موزة المري عن استمرار التواصل مع القطاع الرياضي من خلال البوابة الذكية للجائزة، (الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي)، للتسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة.

وأشارت إلى «استمرار العمل للدورة الثالثة على التوالي بنظام التحكيم الذكي والتحكيم عن بُعد من خلال تواجد كل حكم في دولته ودون الحاجة الى التجمع والتحكيم كفرق عمل، حيث سيتم تجميع قرارات ونقاط كل عضو في لجنة التحكيم وحسابها ضمن برنامج تم تصميمه من قبل فرق عمل الجائزة لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة في التحكيم، وتم تطبيقه بنجاح في الدورة العاشرة من الجائزة، وتم التأكيد على استمرار تنظيم ندوة الإبداع الرياضي وملتقى المبدعين من أجل نشر ثقافة الإبداع في العمل الرياضي وتعميم الفائدة لمنتسبي قطاعنا الرياضي ومؤسساتنا الرياضية».

تويتر