النسخة الـ 20 تشهد تحطيم رقمي الرجال والسيدات

منصور بن محمد يتوّج الفائزين بماراثون دبي الدولي

صورة

توّج سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي للرياضات البحرية، أمس، أبطال النسخة الـ20 من ماراثون «ستاندرد تشارترد دبي»، الذي أقيم في منطقة جميرا بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.

وحضر التتويج، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، مطر الطاير، والأمين العام لمجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد الإماراتي، المستشار أحمد الكمالي، ومساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ناصر أمان آل رحمة.

وسجل الماراثون رقماً قياسياً جديداً في سباق الرجال، حققه بطل السباق العداء الإثيوبي غيتانة مولا تامير، بعدما قطع المسافة البالغة، 42.195 كلم في 2:03:34 ساعة.

وحطم مولا تامير، الرقم المُسجل باسم مواطنه جيريميو، في 2018، بزمن 2:04:00 ساعة. وحل في المركز الثاني الإثيوبي هيربسا كيتسا، بزمن 2:03:40، وجاء خلفه مواطنه، وآسيفا مينغستو بزمن 2:04:24 ساعة.

أما على مستوى السيدات، فقد أحرزت اللقب، العداءة الكينية روث تشيبنغيتش، كما سجلت أيضاً رقماً جديداً للسيدات، بلغ 2:17:07 ساعة، وجاءت في المركزين الثاني والثالث، الإثيوبيتان وركنش ديغيفا ووركنش إديسا بزمن 2:17:41، و2:21:05 ساعة على التوالي.

يذكر أن الرقم القياسي السابق للماراثون الخاص بالسيدات، كان بحوزة الإثيوبية روزا بيكلي في العام الماضي، وبلغ 2:19:17 ساعة.

في جانب آخر توّج السويسري، مارسيل هاج، بطلاً لسباق الكراسي المتحركة للرجال بزمن 1:24:09 ساعة. وجاء ثانياً الياباني هيرويوكي ياماموتو، بزمن 1:28:31 وحل خلفه مواطنه هيروكي نيشيدا، مسجلاً 1:30:14 ساعة.

ونالت السويسرية ساندرا جراف، لقب السيدات للفئة ذاتها، بزمن 1:41:03 ساعة، واحتلت المركز الثاني البريطانية جادي هال، مسجلة 1:43:42 وجاءت في المركز الثالث الهولندية مارجريت بروك بزمن 1:54:15 ساعة.

وأشاد الطاير، بالنجاح الذي حققه ماراثون دبي هذا العام، وهنأ على ذلك اللجنة المنظمة برئاسة المستشار أحمد الكمالي، مشدداً على أن مشاركة 37 ألف عداء وعداءة من 140 دولة، يعكس قيمة الحدث، الذي يعد ثاني أسرع سباق على مستوى العالم بعد سباق برلين الدولي.

وقال في تصريحات صحافية: «نتطلع في العام المقبل إلى أن يزيد هذا العدد لما هو أكثر من ذلك، كون دبي قادرة على استيعاب أعداد أكبر». وأشاد بتعاون كل المؤسسات الحكومية في إمارة دبي على إخراج الماراثون بالصورة التي اعتادها في كل عام.

يذكر أن إجمالي جوائز السباق الرئيس بلغ 385 ألف دولار، مقسمة بالتساوي بين أبطال سباقي الرجال والسيدات، اذ حصل البطل في كلا السباقين على جائزة 100 ألف دولار، فيما حصل الوصيف على 40 ألف دولار، والثالث على 20 ألفاً.

ووصف من جانبه، رئيس الاتحاد اليوناني لألعاب القوى، اناجيوتيس ديماكوس، النسخة الحالية بأنها الأفضل بين النسخ السابقة التي جرت في 19 مرة من قبل.

وقال ديماكوس في تصريحات صحافية: «وجدت في دبي العام الماضي لمتابعة الماراثون، في هذا العام أشياء كثيرة تغيرت وتطورت أبرزها نوعية العدائين المشاركين، فقد عكست الأرقام الجديدة التي تحققت حجم المستوى الذي كان عليه التنافس».

16 كاميرا لنقل الماراثون

كشفت مدير المبيعات والإنتاج في شركة (بست برودكاست هير)، مي نصر، عن تقنية جديدة للنقل التلفزيوني استخدمت للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت: «استخدمنا تقنية (4g) عوضاً عن الطائرات الهليكوبتر، التي كانت تزيد كلفتها على 500 ألف درهم، وفي هذا العام قلّت النفقات، اذ لم تتجاوز حاجز الـ350 ألف درهم، بفضل تلك التقنية».

وأضافت: «تمت الاستعانة في ذلك بـ16 كاميرا للنقل التلفزيوني، لإرسال اللقطات عبر الإنترنت، وبفريق عمل نحو 30 فرداً، هذا النظام من التقنية يُستخدم في النقل التلفزيوني في الكثير من الأحداث الرياضية الأوروبية المهمة، ونقل تلك التجربة إلى الإمارات سيسهم في تخفيض قيمة النقل التلفزيوني للكثير من الأحداث الرياضية».

غلام وجيردا بطلا سباق 10 كم

فاز الهندي غلام أميوميان، بسباق 10 كلم للرجال بزمن 24:57 دقيقة، وحل ثانياً الباكستاني سمين جول بفارق 10 ثوان، وجاء ثالثاً المغربي، أحمد طمري بزمن 28:32 دقيقة. وعلى صعيد فئة السيدات، حلت الجنوب إفريقية جيردا ستين في الصدارة بزمن 34:02 دقيقة، وجاءت في المركزين الثاني والثالث، الفرنسيتان آن ماري وميريام لامور بزمني 34:44، و38:33 دقيقة.

بيلاروسيا تستعين بالتجربة الإماراتية

قال رئيس اتحاد ألعاب القوى في بيلاروسيا، فاديم ديفياتوفسكي، إنهم يتطلعون إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في تنظيم ماراثون دبي، والذي بات حالياً واحداً من أفضل سباقات العالم إلى جانب سباق برلين.

وتابع في تصريحات صحافية: «لم يسبق لنا في بيلاروسيا أن نظمنا سباقات من هذا النوع، نكتفي بتنظيم سباقات (نصف ماراثون)؛ سباق لمسافة 21 كلم، والذي يشهد سنوياً مشاركة 35 ألف عداء، إلى جانب سباق خاص للسيدات تُشارك فيه 3000 عداءة، ونتطلع في العامين المقبلين لتنظيم سباق عالمي، وفضلنا قبل أن نبدأ في تنظيمه الاستفادة من تجربة دبي الرائدة في مجال تنظيم مثل هذا الحدث».

وأضاف: «شاهدت في دبي حدثاً مميزا سواء من حيث عدد المشاركين والتقنية العالية المستخدمة في النقل، وكذلك المسار المخصص للعدائين والعداءات، إلى جانب أيضاً الجوائز المالية، أعتقد أننا بحاجة إلى فترة زمنية طويلة لنقترب من سباق دبي الدولي».

تويتر