فيتنام تبلغ دور الـ8

ركلات الترجيح تنهي أحلام «النشامى» في كأس آسيا

صورة

حقق منتخب فيتنام مفاجأة من العيار الثقيل، بعد فوزه على الأردن بركلات الترجيح 4-2، في أولى مباريات دور الـ16 في كأس آسيا 2019، بعدما تعادلا بهدف لكل منهما في الوقتين الأصلي والإضافي، أمس، على استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، ليتأهل «التنين الذهبي» إلى ربع النهائي ويواصل مفاجآته، ويلتقي الفائز من مباراة السعودية واليابان التي تقام اليوم.

وقدم المنتخب الأردني أداءً قوياً في الشوط الأول، وتقدم بالهدف الأول عن طريق بهاء عبدالرحمن، ولم يستغل «النشامى» الدعم القوي من الجمهور الأردني الذي حضر بقوة في استاد آل مكتوم، حيث شكل غالبية الجمهور الذي بلغ 14 ألفاً و205 متفرجين، بينما تفوق منتخب فيتنام في الشوط الثاني، وأحرز كونغ فيونغ نغين هدف التعادل، قبل أن يتراجع أداء الفريقين، ويتفوق «التنين الذهبي» في ركلات الترجيح.

أحرز لـ«النشامي» في ركلات الترجيح بهاء عبدالرحمن، وأحمد عرسان، بينما أهدر بهاء فيصل، وأحمد سمير، أما فيتنام فأحرز له كل من نجوك هاي، ودو هونغ، ولونغ جوان، وبوي تيان، وأهدر تران مين.

وأهدر يوسف الرواشدة أول فرصة خطرة للأردن، عندما لعب بهاء عبدالرحمن كرة جميلة خلف مدافعي «التنين الذهبي»، ووصلت إلى الرواشدة الذي انفرد بالمرمى، لكن سدد الكرة في يد الحارس الفيتنامي دانغ فان لام (17).

وفي الدقيقة 39 أحرز بهاء عبدالرحمن الهدف الأول للأردن من ركلة حرة مباشرة سددها بطريقة رائعة من فوق اللاعبين، بينما واصل عامر شفيع تألقه بالتصدي لتسديدة صاروخية من دو هونغ دونغ، وأخرجها حارس الأردن إلى ركلة ركنية (43).

وفي الشوط الثاني بدأ فيتنام بقوة، وأحرز هدف التعادل من أول هجمة لعبها نغوين ترونغ هوانغ، عرضية، وقابلها كونغ فيونغ نغين بتسديدة قوية في المرمى (51)، وبات «التنين الذهبي» الأفضل بعد هدف التعادل، والأخطر على المرمى.

وأجرى مدرب الأردن، البلجيكي فيتال بوركيلمانز التبديل الأول لـ«النشامى» بنزول بهاء فيصل بدلاً من سعيد مرجان، لاستعادة السيطرة على وسط الملعب، بعدما تحكم فيتنام في مجريات اللعب.

أما في الشوطين الإضافيين، فأهدر ياسين البخيت فرصة محققة لإحراز الهدف الثاني من كرة طويلة وصلت إليه خلف الدفاع الفيتنامي، لكن البخيت سدد الكرة فوق العارضة (97)، بينما اتسم أداء لاعبي الفريقين بالحذر، لتنتهي المباراة بالتعادل، ويحسم النتيجة منتخب فيتنام بركلات الترجيح.

تويتر