المنتخب الأردني حقق انتصاراً ثميناً في مباراته الأولى أمام منتخب أستراليا «حامل اللقب». الإمارات اليوم

«ذكرى 2011» وشفيع يؤرّقان سورية أمام الأردن

يلتقي منتخبا سورية والأردن في الخامسة والنصف من عصر اليوم على استاد خليفة بن زايد في مدينة العين، في ثانية جولات المجموعة الثانية في بطولة آسيا لكرة القدم «الإمارات 2019».

ويرغب «النشامى» في استحضار التاريخ وتكرار إنجاز العبور للدور الثاني من البوابة السورية تماماً كما في نسخة 2011، حين نجح الأردنيون بقيادة حارسهم الحالي عامر شفيع في الفوز على «نسور قاسيون» 2-1، في ختام دور المجموعة وضمان تأهلهم للمرة الأولى تاريخياً إلى الدور الآسيوي الثاني.

ويتوقع أن يلعب المنتخبان اليوم بأسلوب هجومي منذ الدقائق الأولى، خصوصاً من الجانب السوري المطالب أمام جماهيره الغفيرة في الإمارات بتعويض تعادله السلبي مساء الأحد الماضي في افتتاح مباريات المجموعة أمام فلسطين، بجانب سعي «نسور قاسيون» إلى رد دين عمره سبع سنوات.

ويدخل «النشامى» مباراتهم متسلحين بتفوقهم التاريخي على «نسور قاسيون» بجانب عامل الثقة بالنفس للاعبي الأردن جراء فوزهم في افتتاح مباريات المجموعة الأحد الماضي على حامل اللقب «الكنغارو الأسترالي» بهدف دون رد، في مباراة لعب فيها الحارس شفيع دوراً بارزاً في الحفاظ على شباكه نظيفة، خصوصاً أن الأردنيين يدركون أن تكرار الفوز على سورية سيضمن التأهل للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة مباراتهم الأخيرة مع فلسطين الثلاثاء المقبل.

ويتسلح السوريون في مهمة الإبقاء على آمالهم للعبور إلى الدور الثاني بالقوة الهجومية الضاربة لمهاجمي الدوري السعودي الممثلين بعمر السومة وعمر خريبين، بالإضافة إلى التنظيم الدفاعي للجيل الحالي من اللاعبين الذي عرف من خلاله «نسور قاسيون» العام الماضي كيفية تحقيق إنجازهم التاريخي الأول ببلوغ الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم روسيا 2018، قبل أن يودعوا حينها على يد أستراليا التي سيلتقيها النسور في مباراة ثأرية ومصيرية في ختام دور مجموعات آسيا 2019.

وبالصورة ذاتها، يعتمد مدرب «النشامى» البلجيكي فيتال بوركليمانز على صلابة خط الدفاع وبراعة حارس مرمى المنتخب، فضلاً عن قدرة لاعبيه على شن هجمات سريعة ومنظمة، بجانب التفوق على صعيد الكرات الثابتة بالصورة ذاتها التي شهدتها الدقيقة 26 من مباراة الأردن الافتتاحية التي عرف من خلالها أنس بني ياسين كيفية تسجيل هدف الفوز على الكنغارو، وخطف النقاط الثلاث كاملة.

تاريخياً، سبق للمنتخبين السوري والأردني أن التقيا في 20 مناسبة منذ لقائهما الأول عام 1975، وتحمل مباراة اليوم عنوان فض الشراكة على صعيد الفوز، بعد أن تعادلا بعدد مرات الفوز برصيد ثماني مناسبات لكل منهما، مقابل التعادل في أربع مباريات، إلا أن لغة الأهداف تنصف «النشامى» على حساب «نسور قاسيون»، بعد أن تمكن لاعبو الأردن من زيارة الشباك السورية في 24 مناسبة، مقابل 21 هدفاً لسورية في الشباك الأردنية.

للإطلاع على تصريحات للمدربان ونجمان من الفريقين والتشكيلة، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة