الرميثي: لا يوجد سقف مالي في الوحدة للتعاقد مع لاعبين مميزين

أكد رئيس شركة كرة القدم بنادي الوحدة أحمد الرميثي، أن الخيار الأول أمام إدارة النادي سيتجه إلى المدرسة الأوروبية لاختيار المدير الفني الجديد للفريق الأول، الذي سيخلف الروماني لورنت ريجيكامب في قيادة الفريق، بعد إقالة الأخير بسبب تراجع نتائج الفريق في بطولة الدوري، وليس شرطاً أن يكون قد سبق له العمل في المنطقة، وإنما يتلاءم مع ما يحتاجه الفريق من تطور في المرحلة المقبلة.

وأشار الرميثي في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام، أول من أمس، على هامش تدريب الفريق استعداداً لمباراة عجمان غداً في الجولة الـ11 لدوري الخليج العربي، إلى أن هناك جهازاً فنياً من أبناء النادي، بمعاونة أعضاء الإدارة، ومنهم خمسة لاعبين سابقين من أصل سبعة يضمهم مجلس الشركة، يقوم بعملية اختيار المدرب الجديد وفق سياسة محددة، كما أنه سيقوم أيضاً باختيار اللاعبين المواطنين الجدد الذين قرر النادي الدخول في مفاوضات مع أنديتهم خلال الانتقالات الشتوية في يناير المقبل لدعم صفوف الفريق، بالإضافة إلى اللاعبين الأجانب الذي قد يفكر النادي أيضاً في التعاقد معهم.

وقال الرميثي «المدرب المؤقت الحاي جمعة سيستمر في عمله مع الجهاز المعاون لحين التعاقد مع مدير فني جديد، وتم منحه صلاحيات كاملة في عمله، حتى ينتشل الفريق من كبوته التي يمر بها حالياً، وكلنا ثقة في عودة الوحدة إلى وضعه الطبيعي، كما أن الجهاز الإداري المكون من مدير الفريق عبدالباسط محمد، والإداري فهد مسعود، مستمر في عمله ولن يتغير.

وكشف الرميثي أنه لا يوجد سقف مالي في الوحدة للتعاقد مع لاعبين مميزين، ونفي ما تردد عن أن هذا السقف يحول دون الدخول في مفاوضات مع لاعبين جدد لدعم الفريق، لكنه قال إن النادي ملتزم بما قرره اتحاد الكرة في هذا الشأن، كما أن الوحدة لا يتعاقد إلا بالقيمة المالية المناسبة لإمكانات أي لاعب.

وأوضح الرميثي أن المدير الفني السابق ريجيكامب ساعد إدارة شركة كرة القدم على اتخاذ قرار رحيله بتفهم واقتناع كبيرين يحسبان له، بعد أن أشار هو بنفسه خلال الاجتماع الذي عقد معه إلى أن استمرار الفريق بلا فوز في الدوري لخمس مباريات متتالية أمر غير طبيعي مع فريق كبير، ويجب القيام بعملية تغيير سريعة، وقال: لم نتخذ قرار إقالته بناء على ضغوط جماهيرية أو خلافه، لأن الوحدة لم يكن في قاموسه في السنوات الأخيرة إقالة المدربين أثناء عملهم، فالمكسيكي أغيري رحل بعد نهاية عقده، وكذلك السعودي سامي الجابر، والبرتغالي بيسيرو، لكن الوضع اختلف مع ريجيكامب، لأننا رأينا مع ريجيكامب نفسه أنه لابد من التضحية إما بالمدرب أو اللاعبين حتى تحدث عملية تغيير في الفريق، وكان القرار هو إقالة المدرب لأنه لا يمكن التضحية باللاعبين.

ونفى الرميثي أن يكون رحيل ريجيكامب بسبب رفض النادي التعاقد مع لاعبين طلبهم لتدعيم صفوف الفريق، وقال: هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، والمدرب لم يطلب لاعبين ورفضنا التعاقد معهم، بل إنه كان سعيداً باللاعبين الموجودين، والفريق بدأ معه الموسم على أحسن ما يكون، لكن حدث التراجع، وهذا يحدث مع أي فريق، فهناك أندية بدأت الموسم بداية سيئة والآن تحسنت كثيراً بعكس الوحدة الذي بدأ جيداً ثم تغير الحال تماماً، كما أن هناك ظروفاً تعرض لها الفريق كانت في غاية الصعوبة، أهمها إصابة ثلاثة من أعمدة الفريق الأساسية محمد برغش وسلطان الغافري ومراد باتنا، وهذا أحد الأسباب القوية لما حدث للفريق من تراجع في النتائج.

تقييم شامل في الانتقالات الشتوية

أكد الرميثي أنه لا يوجد لاعب في الوحدة «محصن» ضد الاستغناء عنه في أي وقت، سواء كان لاعباً مواطناً أو أجنبياً، وقال: جميع لاعبي الوحدة سيخضعون لعملية تقييم شاملة من الجهاز الفني المكوّن من مجموعة من أبناء النادي، خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، ولن يبقى في صفوف الوحدة إلا اللاعب الذي يستحق الوجود في صفوفه بالفعل، سواء المواطن أو الأجنبي، كما أننا وضعنا التقرير الفني الذي أعده ريجيكامب قبل قرار رحيله، وما جاء به من توصيات، في عين الاعتبار، بالتعاقد مع بعض اللاعبين المواطنين في مراكز معينة، يرى أنها تحتاج إلى تدعيم.

الأكثر مشاركة