أكّد أنه متعطش إلى لقبه العالمي السادس

هاملتون: الاحتفال المميز بمرسى ياس رسالة مبكرة للمنافسين في 2019

صورة

كشف بطل العالم الخماسي لبطولة سباقات «الفومولا1»، وسائق فريق مرسيدس-إيه إم جيه، البريطاني لويس هاملتون، عن أن انتهاجه لأسلوب غير اعتيادي على منصة تتويج سباق جائزة أبوظبي الكبرى، التي أقيمت أول من أمس على حلبة مرسى ياس، للتعبير عن فرحته بالفوز بالسباق، يمثل رسالة تحذيرية مبكرة للمنافسين في 2019، وأكد أنه لايزال متعطشاً للانتصارات، ويسعى للقبه العالمي السادس.

وقال هاملتون، في تصريحات صحافية عقب مراسم التتويج، إن «الحرص على اعتماد أسلوب غير مألوف، وخلع القسم العلوي من ملابس السباق، وإدارة ظهري، ما هي إلا رسالة تحذيرية للمنافسين بأنني في قمة عطائي، وأنني عازم على تحقيق مزيد من الانتصارات في الموسم المقبل، بهدف السعي للحفاظ على لقبي العالمي، وتحقيق اللقب السادس».

موضحاً: «رغم حسمي اللقب العالمي الخامس الشهر الماضي في سباق جائزة المكسيك، فإنني كنت حريصاً على إسدال الستار على موسمٍ استثنائي بالصورة المثلى، وتحديداً الفوز بجولة الختام في أبوظبي التي أحظى فيها بمؤازرة كبيرة من الجمهور، وطبعاً إن أفضل هدية تقدمها لمناصريك هي الفوز».

وتابع: «لطالما رغبت بالقيام بأسلوب مختلف في منصة التتويج، وأن أدير ظهري للمنافسين، قبل أن تأتي اللحظة المثالية على منصة تتويج أبوظبي، لأقول فيها لجميع منافسيَّ في 2019 إنني لا أستسلم، خصوصاً أن بدايتي هذا الموسم كانت صعبة في السباقات الأولى، قبل أن أتمكن تدريجياً من تقليص الفارق عن سيبستيان فيتيل، ومن ثم انتزاع الصدارة بداية من نصف الموسم، والحفاظ عليها حتى النهاية».

وعن الوشم الذي حرص هاملتون على إبرازه على منصة التتويج، قال: «جزء من الرسالة يتعلق بالمنافسين، والجزء الآخر يتمثل برسالة تشجيع للسائق البريطاني بيلي منغر، الذي فقد ساقيه بعد حادث تعرضه له في أبريل الماضي في سلسلة سباقات الفورمولا 4، فمنغر كان ملهمي هذا العام وانتظرت اللحظة المناسبة لتوجيه رسالة له بأنني أريده أن يتحدى الأوقات العصيبة، وأن يكون في الفورمولا1».


فريق وليامز يسجل النتيجة الأسوأ تاريخياً في «الفورمولا1»

أسدل فريق وليامز، بمشاركته في سباق حلبة مرسى ياس، أول من أمس، الستار على الموسم الأسوأ بتاريخه على صعيد بطولة العالم للصانعين، خصوصاً أن الفريق البريطاني الذي تأسس في عام 1977، لم ينجح خلال الموسم الحالي في اقتناص أكثر من سبع نقاط، في مركز بعيد تماماً عن المكانة التي تليق باسم الفريق البريطاني العريق صاحب التسعة ألقاب على صعيد بطولة العالم للصانعين بين عامي 1980 و1997، وثاني أكثر فرق البطولة نجاحاً بعد فريق «فيراري» الإيطالي، صاحب الـ16 لقباً على صعيد الصانعين.

كما سبق لسائقي «وليامز» تاريخياً الفوز بـ114 سباقاً، بجانب حصد سبعة ألقاب على صعيد بطولة العالم للسائقين، أعوام: (1980-1982-1987-1992-1993-1996-1997)، في مسيرة حفلت حينها بقيادة أساطير هذه الرياضة لصالح «وليامز»، أمثال البرازيلي الراحل إيرتون سينا، والفرنسي آلان بروست، والبريطاني دايمون هيل، والكندي جاك فيلنوف، بالإضافة إلى أبطال عالم حققوا نجاحاتهم مع الفريق البريطاني بداية من الأسترالي آلان جونز، وصولاً للفنلندي كيكي روزبرغ، والبرازيلي نيلسون بيكيه، والبريطاني المخضرم نايجيل مانسيل.

هولكنبرغ يطمئن جمهوره بعد حادث التصادم

حرص سائق فريق «رينو» الألماني، نيكو هولكنبرغ، على طمئنة جمهوره عقب خروجه سالماً من حادث التصادم العنيف بينه وبين منافسه في فريق «هاس» الفرنسي رومان غروجان، الذي رافق المنعطف الثامن من اللفة الافتتاحية في سباق جائزة أبوظبي، أول من أمس، وأدى إلى انقلاب سيارة السائق الألماني وارتطامها بقوة بالسياج الواقي واشتعال النار فيها، قبل أن تتدخل فرق السلامة لحلبة مرسى ياس في الوقت المناسب، وتخرج هولكنبرغ من سيارته بصورة آمنة.

وعلق هولكنبرغ على الحادث، ووصفه بـ«المروع»، وقال في تصريحات صحافية، إن «المنافسة القوية على المركز السابع، التي جمعتني مع غروجان في اللفة الافتتاحية، كانت وراء حادث التصادم، لقد شعرت بدوار برأسي قبل اكتشافي أن السيارة بشكل مقلوب رأساً على عقب، الذي ترافق مع رؤيتي النيران تخرج من السيارة، ليشير لي الفريق عبر جهاز الراديو بأن فرق الأمان تتجه بسرعة إلى مكان الحادث، ووجدت صعوبة للوصول إلى الزر الخاص بجهاز الراديو لمخاطبة الفريق، وأشكر فرق السلامة في حلبة ياس، على تدخلها السريع وإخراجي من السيارة».

تويتر