«الكلاسيكو» أوفى بوعده.. و7 مشاهد فنية خطفت الأنظار

36 ألف متفرج أبهرهم حجم الهلال السوداني في سماء أبوظبي

صورة

أوفت مباراة الكلاسيكو السوداني الودية، بين الهلال والمريخ، أمس، على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي بالتزامن مع احتفالات عام زايد 2018، بوعودها، إذ كانت مليئة بالعديد من الملامح الفنية والجوانب التكتيكة، وواعدة من ناحية الأهداف التي جاءت على مدار شوطي اللقاء، في حين حسم فريق الهلال المباراة خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بنيران صديقة 2-1.

«الإمارات اليوم» ترصد أبرز المشاهد من اللقاء الذي تابعه نحو 36 ألف متفرج، على النحو التالي:

1- هدف بالخطأ

سجل لاعب فريق المريخ، خالد عبدالمنعم، هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 6+90، ليمنح فريق الهلال لقب كأس زايد، في وقت كانت فيه المباراة في طريقها لركلات الترجيح إثر التعادل 1-1.

وكان الهلال تقدم بالهدف الأول بواسطة محمد موسى في الدقيقة 23، في حين سجل لاعب المريخ سيف مالك هدف التعادل للمريخ في الدقيقة 70، قبل أن يسجل خالد عبدالمنعم في الدقيقة 6+90، هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه المريخ ليهدي الهلال اللقب.

2- الضغط العالي

مارس لاعبو الفريقين ضغطاً عالياً على اللاعب حامل الكرة على مدار شوطي المباراة، ما انعكس بصورة مباشرة على التمريرات الخاطئة من الجانبين، مع انحصار الكرة في وسط الملعب بشكل كبير، ما استدعى من اللاعبين الاعتماد على الإرسال الطويل، بدلاً من نقل الكرة لسهولة الوصول للمرمى.

3- روح الشقيقين

على الرغم من الأجواء المشحونة التي سبقت المباراة، فإن لاعبي الفريقين داخل أرضية الملعب كانوا عن الموعد، إذ سادت الروح الأخوية بينهم، من خلال اللعب النظيف والحرص على الاعتذار عن التدخلات الخشنة التي أوقفت المباراة أكثر من مرة لعلاج اللاعبين، كما أن الطرفين حرصا على مصافحة بعضهما بعضاً، عقب نهاية المباراة في مشهد يعكس روح الشقيقين.

4- المهارات الفردية

شهدت المباراة تألق لاعبين بصورة لافتة، إذ كان لاعب الوسط في فريق الهلال شرف الدين شيبوب الأفضل من جانب الهلال، وكان مصدر الخطورة على مرمى المريخ بتمريراته ومهارته العالية في المراوغة. في المقابل، ظهر لاعب وسط المريخ أحمد حامد (التش)، بتحركاته في وسط الملعب التي سببت الإرهاق للاعبي دفاع الهلال، الذين لم يجدوا وسيلة لإيقاف خطورته إلا بالخشونة في بعض الأوقات.

5- تحفيز الجماهير

رفع الحضور الجماهيري الغفير، الذي بلغ 36 ألفاً و381 متفرجاً درجة الحماس لدى لاعبي الفريقين، من خلال التشجيع المتواصل الذي لم يهدأ إلا بعد نهاية المباراة، من خلال ترديد جماهير الفريقين للأهازيج التي تمجد تاريخ الناديين، كما كان لافتاً «التيفو» الذي رفعته جماهير الهلال، والذي جاء باللون الأزرق، وفي الوسط صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

6- مفاجأة «لوكاكو»

فاجأ مدرب فريق الهلال، السنغالي الأمين نداي، الكل بالدفع بالمهاجم محمد موسى الشهير بـ«لوكاكو» أساسياً في المباراة، على الرغم من أنه لم يكن ضمن الخيارات الأساسية في التدريبات الماضية، لكن اللاعب ظهر بصورة مميزة خلال اللقاء، وسجل هدف فريقه الأول بعد مجهود فني وبدني، كما لعب دوراً في الهجمات المرتدة لفريقه نظراً لسرعته العالية.

7- غياب «الفار»

ساعد لاعبو الفريقين حكم المباراة، المونديالي محمد عبدالله حسن، في إدارة المباراة، إذ تفرغوا للعب كرة القدم، ولم يحتجوا بصورة متواصلة على قرارات الصافرة، كما أن حكم المباراة لم يحتج لاستخدام تقنية «الفار»، التي كانت متاحة بقرار من اللجنة المنظمة للمباراة، وقادت المباراة لتدخل في تاريخ مواجهات الفريقين، كأول لقاء يقام في وجود التقنية التحكيمية الجديدة، كما لم يشهر حكم المباراة أي بطاقة ملونة في المباراة.

تويتر