«الإمبراطور» يطلب أول انتصار في كأس زايد للأندية الأبطال

الوصل يواجه الأهلي المصري بدعم جمهور الزمالك وذكريات 1999

الوصل تأهل لدور الـ 16 على حساب الاتحاد السعودي. تصوير: أسامة أبوغانم

يخوض الوصل مواجهة من العيار الثقيل، عندما يحل ضيفاً على الأهلي المصري، في ذهاب دور الـ16 من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، الساعة العاشرة ليلا على استاد برج العرب بالإسكندرية، إذ يأمل «الإمبراطور» أن يكرر تفوقه على «الأحمر»، عندما التقى الفريقان في 1999، وحقق الوصل الفوز بثلاثة أهداف دون رد.

وشارك الأهلي في مهرجان اعتزال نجم المنتخب الوطني والوصل السابق، فهد خميس، في يناير 1999، حيث حقق الوصل فوزاً كبيراً بثلاثية نظيفة، أحرزها ناصر خميس، وزهير بخيت (هدفان)، وذلك في اللقاء الوحيد الذي جمع الفريقين، في المقابل يراهن «الأصفر» الذي تأسس عام 1960 باسم نادي الزمالك، على جمهور الغريم التقليدي للأهلي، إذ باتت الفرصة سانحة أمام الجمهور الزملكاوي لرد الدين لجمهور الوصل، الذي ساند «الأبيض» في أكثر من مناسبة، عندما لعب الزمالك كأس السوبر المصري في الإمارات أمام الأهلي.

ويسعى الوصل إلى العودة بنتيجة إيجابية من استاد برج العرب، حتى تصبح مهمته سهلة في حسم التأهل، عندما يلتقي الفريقان في لقاء الإياب في دبي، في 22 نوفمبر المقبل، إلى جانب أن «الإمبراطور» يأمل أن يحقق أول فوز له في بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، بعدما تأهل لدور الـ16، من دون أن يحقق أي انتصار، بتعادله مع الاتحاد السعودي بهدف لكل فريق في جدة، والتعادل من دون أهداف في لقاء الإياب في زعبيل.

ورغم أن «الأصفر» حقق الفوز على الأهلي المصري في اللقاء الوحيد الذي جمع الفريقين، فإن الوصل يحمل على عاتقه تحقيق أول فوز رسمي لفريق إماراتي على الفريق القاهري، الذي سبقت له مواجهة فريقين إماراتيين في البطولات العربية، وتفوق خلالهما حامل لقب الدوري المصري، بالفوز على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف في دور المجموعات من بطولة العرب للأندية في 1995، قبل أن يحقق الفوز العام الماضي على الوحدة بهدفين دون رد، في دور المجموعات بكأس العرب للأندية الأبطال.

وسيكون أكبر العوائق، التي تواجه الوصل في مباراة اليوم، هو أن «الإمبراطور» يعيش أسوأ فتراته في آخر ثلاثة مواسم، بتلقيه أربع هزائم متتالية، أمام الظفرة والنصر وشباب الأهلي في دوري الخليج العربي، وأمام شباب الأهلي في كأس الخليج العربي، إلى جانب إقالة المدرب الأرجنتيني غوستافو كونتيروس، وتعيين المدرب حسن العبدولي بدلاً منه، حيث يسعى الوصل إلى تحقيق فوز معنوي، يخرجه من الأزمة التي يعيشها، إلى جانب الاستمرار في البطولة.

في المقابل، لن يكون الأهلي المصري نداً سهلاً، خصوصاً أنه يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعدما تخطى وفاق سطيف الجزائري، وتأهل لمواجهة الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، يومي 2 و9 نوفمبر المقبل، ورغم أن تركيز صاحب الأرض سيكون على البطولة القارية، ونية الجهاز الفني للفريق، بقيادة الفرنسي كارتيرون، خوض اللقاء بالصف الثاني، فإن الأهلي يضم عدداً كبيراً من النجوم، ما يجعل مواجهة الصف الثاني لا تقل عن اللعب أمام الفريق الأساسي، ما يصعب مهمة الوصل.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر