أبرزها الاستعانة بخلفان مبارك ومطر أو تغيير طريقة اللعب

رياضيون يقترحون خطة بديلة من 3 نقاط لتعويض «عموري»

صورة

اقترح رياضيون خطة بديلة من ثلاث نقاط، لتعويض غياب لاعب المنتخب الوطني ونادي الهلال السعودي عمر عبدالرحمن عن صفوف المنتخب، في كأس آسيا المقبلة المقررة في الإمارات مطلع يناير المقبل، مشيرين إلى أن هذه الخطة تتضمن استعانة المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني بلاعب يتميز بمواصفات قريبة من «عموري»، مثل لاعب الجزيرة خلفان مبارك، أو الاستفادة من لاعب الخبرة إسماعيل مطر، للقيام بالأدوار التي يقوم بها «عموري» في الملعب، أو أن يقوم المدرب بتغيير طريقة اللعب والتكتيك، وذلك بالاعتماد على الأسلوب الجماعي، أو الاستغناء عن مركز صانع الألعاب، والاستعاضة عنه بمنح مهاجمي المنتخب، خصوصاً علي مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي، حرية أكبر في الحركة داخل الملعب، للقيام بأدوار متعددة.

وكان «عموري» قد تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال مباراة الهلال والشباب في الدوري السعودي، وأكدت التقارير الطبية حاجته إلى إجراء عملية جراحية.

وقال رياضيون، لـ«الإمارات اليوم»، إنه «على الرغم من أن (عموري) لاعب مؤثر جداً، ومن الصعب على المنتخب تعويض غيابه، فإنه في المقابل يجب على المدرب زاكيروني أن يتعامل مع الأمر الواقع، من خلال إيجاد الحلول المناسبة لتعويض غيابه، من بينها الاتجاه للأسلوب الجماعي بالاعتماد على 11 لاعباً، وأن يؤدي اللاعبون بطاقة تصل إلى 200%، لتعويض غياب لاعب مثل (عموري)».

وأشاروا إلى أن غياب لاعب كبير مثل «عموري»، يشكل صدمة كبيرة بالنسبة للمنتخب، الذي كان يعول عليه كثيراً في صنع الفارق مع الأبيض.

وكان نادي الهلال السعودي قد أعلن، عبر صفحته في «تويتر»، أن الفحوص أثبتت تعرض «عموري» للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، على أن يتم تحديد موعد إجراء العملية لاحقاً.

ووصف اللاعب الدولي السابق، إسماعيل راشد، غياب «عموري» بسبب الإصابة بالضربة الموجعة بالنسبة للمنتخب، في توقيت مهم وحساس جداً قبل انطلاقة البطولة الآسيوية، خصوصاً أن المنتخب كان يعول عليه كثيراً في صنع الفارق بكأس آسيا، معتبراً أن الإصابات متوقعة في كرة القدم، لكن يجب على المسؤولين في المنتخب التعامل مع الأمر الواقع وإيجاد الحلول المناسبة، من خلال تجهيز لاعب يلعب في مركز «عموري» نفسه، لتعويض غيابه، أو اللجوء إلى تغيير طريقة اللعب لتقليل تأثير غياب صانع ألعاب مهم جداً مثل «عموري».

وأضاف إسماعيل راشد: «خلفان مبارك يعد الخيار الأنسب لتعويض غياب (عموري)، كونه يتميز بالمواصفات نفسها التي تتوافر في (عموري)، خصوصاً أن لديه قدماً يسرى جيدة، ولديه قدرة عالية على التسديد، فضلاً عن إمكانية قيامه بإيجاد الحلول المناسبة للمهاجمين، باعتباره صانع ألعاب، لذلك فإنني أعتبره البديل الأفضل».

وعن الواقع الحالي، الذي يمر به المنتخب، نظراً للغيابات المؤثرة في صفوفه، أكد إسماعيل راشد أن هناك نحو 70 يوماً تبقت على انطلاقة البطولة، وأنه بإمكان المدرب تجهيز المنتخب بالشكل المطلوب، والوصول باللاعبين للجاهزية المطلوبة قبل بدء البطولة.

من جهته، قال اللاعب الدولي السابق، ياسر سالم، إنه «على الرغم من أن غياب لاعب كبير مثل (عموري) يعد مؤلماً وموجعاً، كونه يعد اللاعب رقم واحد في الإمارات، ويشكل العلامة الفارقة في صفوف المنتخب، إلا أنه يجب على مدرب المنتخب أن يتعامل مع الأمر الواقع»، معتبراً أن هناك خيارات بديلة للمدرب لتعويض غياب «عموري»، من بينها تغيير طريقة طريقة اللعب، والاعتماد على الأسلوب الجماعي بالدفع بالأفضل أو الاستغناء عن مركز صانع الألعاب والاستعاضة عنه بالأدوار المتعددة للمهاجمين، مثل علي مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي.

وأضاف: «المرحلة المقبلة تستدعي من اللاعبين تحمل المسؤولية بشكل أكبر، واللعب بتركيز عالٍ بطاقة 200%، لتعويض غياب (عموري) لكن من الأفضل للمدرب الاعتماد على 11 لاعباً، يكونون الأفضل، بما يتناسب مع قدراتهم الفنية وليس العكس»، مشيراً إلى أن الإصابات أمر متوقع في كرة القدم.

وأضاف ياسر سالم: «يمكن ألا يلجأ المدرب لاختيار صانع ألعاب بديل لـ(عموري)، ويعتمد فقط على ما يقوم به المهاجمون مثل علي مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي، كأحد الخيارات لكن الأهم هو اتباع أسلوب وطريقة لعب يقودان المنتخب للتأهل للدور المقبل في البطولة».

بدوره، شدد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الأسبق، الدكتور سليم الشامسي، أنه «من الصعب على أي لاعب في المنتخب أن يحل محل لاعب كبير وصاحب موهبة فذة مثل (عموري)، لذلك فإن الخيار الأنسب أمام المدرب هو تغيير طريقة اللعب، والاعتماد على الأسلوب الجماعي، وتقليل الفراغ الكبير الذي يتركه غياب (عموري) كصانع ألعاب مميز، بجانب قدرته العالية على تسجيل الأهداف وصنعها في الوقت نفسه»، معتبراً أن هناك خياراً آخر أمام مدرب المنتخب، هو إيجاد لاعب بديل بمواصفات تكون قريبة من «عموري»، وتجهيزه من الآن للقيام بمهمة صانع الألعاب، مشيراً إلى أن هذه المواصفات تتوافر في اللاعب خلفان مبارك، الذي يعد من اللاعبين الذين ظهروا بمستوى فني متطور في الفترة الماضية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن لكل لاعب مواصفات تختلف عن الآخر.

وأضاف «(عموري) صاحب موهبة نادرة يصعب تعويضه في المنتخب، وهذا ليس تقليلاً من لاعبين آخرين لكن هذا هو الواقع، وأتمنى عاجل الشفاء للاعب».


الخطة البديلة

1- الاستعانة بخلفان مبارك أو إسماعيل مطر كصانعَيْ ألعاب.

2- تغيير طريقة اللعب بالاعتماد على الأسلوب الجماعي.

3- منح المهاجمين حرية أكبر للقيام بأدوار متعددة، دون الحاجة إلى صانع ألعاب.

 

تويتر