قادا الظفرة إلى فوز تاريخي على «العنابي»

المنصوري وباوزير يجرحان كبرياء الوحدة

لاعبو الظفرة يحتفلون بالفوز على الوحدة. تصوير: نجيب محمد

تألق لاعبا الظفرة خالد باوزير وسهيل المنصوري أمام فريقهما السابق، الوحدة، وقادا الظفرة إلى فوز تاريخي بأربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جرت أمس على استاد بني ياس بالشامخة الجديدة، ضمن منافسات الجولة السادسة للمسابقة.

انتهى الشوط الأول بتقدم الظفرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد عن طريق سهيل المنصوري «6» و«24» وريغو ناتو «12»، وأحرز مراد باتنا هدف الوحدة «41»، وفي الشوط الثاني أضاف مدافع الوحدة حمدان الكمالي هدف الظفرة الرابع بالخطأ في مرماه «50»، ثم أضاف تيغالي هدف الوحدة الثاني «92»، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الظفرة إلى ست نقاط، وقفز إلى المركز الثاني عشر، وتجمد رصيد الوحدة عند 12 نقطة.

وقدم الوحدة أسوأ مباراة له هذا الموسم، وفاجأ مدربه ريجيكامب الجميع بتشكيل مختلف تماماً عن المباريات السابقة، وجلس إسماعيل مطر ومحمد عبدالباسط وأحمد راشد على دكة البدلاء دون مبرر مع غياب محمد برغش المصاب، ومع تأخر فريقه لم يدفع بإسماعيل مطر أو يحيى الغساني في الشوط الثاني، ودفع بمحمد عبدالباسط ومحمد الحمادي، في حين لعب الظفرة بروح قتالية عالية واستحق الفوز الكبير، وهذه هي الخسارة الثانية للوحدة هذا الموسم وبرباعية مقابل هدفين أيضاً، وكانت الأولى أمام بني ياس.

مع انطلاق المباراة، فاجأ الظفرة الوحدة بهجوم من الجهة اليمنى عن طريق لاعبيه السابقين سهيل المنصوري وخالد باوزير، وأسفر الهجوم عن الهدف الأول الذي سجله سهيل المنصوري بضربة رأس، إثر عرضية من خالد باوزير في الدقيقة السادسة وسط ذهول جماهير الوحدة القليلة، التي حضرت لمشاهدة المباراة.

ولم يفق لاعبو الوحدة من الصدمة حتى فاجأهم الظفرة بهدف ثانٍ في الدقيقة 12، عن طريق ريغو ناتو الذي تلقى تمريرة بينية من دوس سانتوس، وانفرد وسدد الكرة داخل الشباك.

واضطر الوحدة للقيام بالهجوم بكل لاعبيه من أجل العودة للمباراة، وسجل ناصر عبدالهادي هدفاً، واحتسبه الحكم محمد عبدالله، لكنه عاد وألغاه بعد مشاهدة الفيديو لعدم احتسابه خطأ قبل الهدف على لاعب الوحدة سلطان الغافري في الدقيقة 16.

وكان رد الظفرة قاسياً بالهدف الثالث من هجمة مرتدة في مفاجأة لم يتوقعها أكثر المتشائمين من جمهور الوحدة في الدقيقة 24، عندما تلقى المتألق سهيل المنصوري تمريرة طولية خلف دفاع الوحدة المنهار وانفرد بالحراس وسدد بيمناه قوية في الزاوية اليمنى، وسط مطالبة الجماهير بحماس أكبر من اللاعبين لتفادي وقوع كارثة.

ومع المحاولات الهجومية المستمرة من لاعبي الوحدة، استطاع مراد باتنا تقليص الفارق في الدقيقة 41، عندما تلقى تمريرة عرضية من خالد إبراهيم، وسددها مباشرة بيسراه داخل الشباك مسجلاً الهدف الأول.

مع بداية الشوط الثاني، هاجم الوحدة أملاً في العودة للمباراة بهدف ثانٍ، لكن كان لمدافعه حمدان الكمالي رأي آخر، بعد أن أضاف الهدف الرابع للظفرة بالخطأ في مرماه، عندما أراد إبعاد عرضية ريغو ناتو في الدقيقة 50، ونجح تيغالي في تسجيل الهدف الثاني للوحدة في الدقيقة 92، ثم طرد الحكم مدرب الوحدة ريجيكامب، للاعتراض في الدقيقة 94.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر