حارب يتوسط العواني والشعفار خلال الاجتماع. من المصدر

«طواف الإمارات» ينطلق من أبوظبي ويختتم في دبي

حددت اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات للدراجات الهوائية، انطلاقة النسخة الأولى من العاصمة أبوظبي، على أن يكون الختام في دبي، مروراً بمدن الدولة الأخرى، مؤكدة أن هذا «يدعم توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ودورها الريادي في ترسيخ المكانة العالمية للدولة، وتنفيذاً لاتفاقية دمج طوافَي دبي وأبوظبي الدوليين».

وأصبح طواف الإمارات، بحلته الجديدة، السباق الوحيد المعتمد في الشرق الأوسط ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، التي تتضمن 75 سباقاً طوال موسم 2018-2019، حيث سيقدم للعالم أبرز معالم الدولة، التاريخية والتراثية والثقافية والسياحية وتضاريسها الجغرافية والطبيعية، ويتيح لنخبة الدرّاجين التنافس في بيئة متنوعة تشمل الطرق الحديثة داخل المدن، والصحارى والجبال والمناطق الساحلية.

وتمثل النسخة الجديدة لطواف الإمارات امتداداً مميزاً للتجارب الثرية التي شهدتها السنوات التسع السابقة، التي تضمنت تنظيم خمس نسخ لطواف دبي وأربعاً لطواف أبوظبي، لتوحد الجهود بطواف عالمي يحمل اسم الإمارات، ويدخل بقوة في أجندة السباقات العالمية المعتمدة.

وأعلنت اللجنة المنظمة أنها عقدت اجتماعاً في مقر مجلس أبوظبي الرياضي، بحضور أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف، سعيد حارب، وأمين عام مجلس أبوظبي الرياضي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف، عارف العواني، بجانب عضوي اللجنة: رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية، أسامة الشعفار، وناصر أمان آل رحمة، مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، وأعضاء اللجان: صالح المرزوقي وسارة الصايغ ومحمد محراب، ومحمد الشاطري ودوتشيو تيكياتي، كما حضر الاجتماع سعيد المهيري ومحمد الرميثي ومنيرة المهري ونوف عليو، وممثلون عن شركة «آر سي إس».

وشهد الاجتماع في أجندة أعماله استعراض آخر مستجدات المراحل التحضيرية لطواف الإمارات، والمسارات الجديدة بكل المراحل، بجانب الحملات التسويقية ودور الرعاة والتعاون مع الجهات الحكومية بكل المدن المستضيفة لمراحل الحدث، كما شهد الاجتماع الاطلاع على مقترحات الشعار الجديد والطقم الرسمي ودرع الطواف.

وبحث الاجتماع خطط الحملات التسويقية والإعلامية للطواف، كما تم تحديد شهر أكتوبر المقبل موعداً لعقد مؤتمر صحافي للجنة العليا المنظمة بحضور كل الرعاة والجهات الداعمة للحدث، للكشف عن الشعار الرسمي المعتمد والدرع وكل تفاصيل مسارات المراحل.

وأكد سعيد حارب «أهمية الاجتماعات الدورية والتنسيقية للوقوف على آخر تطورات العمليات التنظيمية للنسخة الأولى، التي نتطلع أن تكون مبهرة ومميزة بما يوازي ثقة القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الدائمة لإبراز المكانة المرموقة للدولة»، مبيناً أن «الاجتماع خرج بنتاجات مهمة ورسم مسارات العمل خلال الفترة المقبلة»، وأضاف أن «النسخة الأولى تمثل تحدياً مهماً وجديداً أمام اللجنة العليا المنظمة التي تولي اهتماماً كبيراً لتقديم الحدث للعالم بأبهى صورة، وعكس الخبرات التنظيمية للسواعد الوطنية الإماراتية».

وذكر عارف حمد العواني أن «الموعد المحدد للطواف وسط تنوع التضاريس والمعالم بكل مراحله، في ظل التحضيرات الكبيرة والتعاون المميز لجميع الشركاء، سيقودنا حتماً لطواف عالمي يليق بسمعة ومكانة الإمارات على الصعيد الدولي».

وتابع «حريصون على الخروج بأفكار جديدة وخطوات مهمة خلال الاجتماعات الدورية للجنة العليا المنظمة، لتحقيق التجربة الاستثنائية للحدث وإضفاء بصمات الإبهار والتميز للنسخة الإماراتية في الأجندة العالمية».

وأضاف أن «التجارب السابقة والنجاحات الكبيرة والأصداء الواسعة التي سجلها طوافا أبوظبي ودبي، رسخت للعالم مدى الإمكانات الكبيرة والبنى التحتية المتينة التي تتمتع بها الدولة على صعيد كل المستويات، فنالت الرضا والإعجاب الكبيرين من قبل أسرة الاتحاد الدولي للدراجات والفرق العالمية المحترفة المشاركة، بجانب الوفود الإعلامية الدولية، الأمر الذي وضع اللجنة العليا المنظمة لتحقيق انعطافة جديدة ونقلة نوعية، ليس على صعيد فكرة الطواف الموحد بل امتد ليشمل جميع العوامل التنظيمية للحدث».

واختتم قائلاً «سيسهم طواف الإمارات في ترك آثار كبيرة على صعيد ترسيخ الثقافة الرياضية عند جميع فئات المجتمع، والدور الكبير في توعية الجميع بضرورة ممارسة رياضة الدراجات»، مبيناً أن «الحملات الإعلانية والبرنامج التثقيفي لطلبة المدارس ومشاركة نجوم العالم في طواف الإمارات، تمثل عوامل رئيسة في تحفيز مختلف فئات المجتمع على اتباع نمط حياة رياضي صحي».

من جانبه، عبر أسامة الشعفار عن ارتياحه الكبير للخطوات والمراحل التنظيمية التي سيشهدها طواف الإمارات، في أول ظهور له على صعيد السباقات العالمية المعتمدة في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مبيناً أن طواف الإمارات سيكون رقماً صعباً خلال السنوات المقبلة في أجندة السباقات العالمية، وسيشكل أهمية كبيرة للفرق العالمية ولكل النجوم المشاركين في الحدث.

السباق سيظهر معالم الدولة التاريخية والتراثية والثقافية والسياحية وتضاريسها الجغرافية.

الأكثر مشاركة