العميد يعوض التعثر في الدوري بالفوز في الكأس على الصقور

البرازيلي غابرييل يرسم البسمة الأولى لـ «النصر العنابي»

غابرييل يحتفل بالفوز مع زملائه في النصر. تصوير: أسامة أبوغانم

حقق النصر فوزاً ثميناً بـ10 لاعبين على الإمارات بهدف دون ردّ أحرزه البرازيلي ماركوس غابرييل، أمس، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في كأس الخليج العربي، ليحصل «العميد» على أول ثلاث نقاط، حيث خاض الفريق أول مباراة له بقميصه الجديد العنابي، الذي تم تصميمه للمرة الأولى في الموسم الجاري.

واستعاد «الأزرق» عافيته، بعد تعثره أمام عجمان في الجولة الأولى من دوري الخليج العربي، إذ إنه رغم النقص العددي إلا أن الفريق تفوق على «الصقور» في الشوط الأول، وحافظ على تقدمه وحقق فوزه الأول في الموسم.

سيطر النصر على مجريات اللعب في أول 20 دقيقة، ولكن من دون خطورة حقيقية على مرمى الإمارات، إذ اقتصرت المحاولات عن طريق البرازيلي ماركوس غابرييل الذي سدد ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالدفاع وخرجت إلى ركنية (13)، وسدد ركلة حرة أخرى مرت بجوار القائم (20)، في المقابل اعتمد «الصقور» على الهجمات المرتدة وكانت أخطر فرصة من كرة سددها عامر عمر مرت فوق العارضة.

ووضح اهتمام مدرب الإمارات، التونسي جلال القادري بتجهيز الفريق لمباريات الدوري، إذ لم يشرك أي لاعب أجنبي، بينما استفاد من قرار لجنة دوري المحترفين بإشراك ثلاثة لاعبين شباب هم محمد جمال، ومحمد كندر، وعبدالله النعيمي، بينما دفع مدرب النصر، الصربي إيفان يوفانوفيتش، بالأجانب الأربعة، الثلاثي البرازيلي يوري ليريو، وصامويل روزا، وماركوس غابرييل، والفرنسي يوهان كاباي، والتشكيلة الأساسية، باستثناء اشراك ثلاثة لاعبين شباب، هم سعيد سويدان، وحمد خميس، ومحمد الجسمي الذي كان الأبرز من خلال ثقته الكبيرة داخل الملعب.

وتلقى «العميد» ضربة موجعة في الدقيقة 37 بعدما حصل اللاعب الشاب حمد خميس على الإنذار الثاني، والبطاقة الحمراء، وكاد أن يستغل عامر عمر الموقف بعدما سدد ركلة حرة جميلة أنقذها حارس النصر محمد يوسف وشتتها الدفاع.

ورغم النقص العددي إلا أن النصر نفذ هجمة مرتدة نموذجية، وصلت إلى البرازيلي صامويل روزا، الذي لعب كرة عرضية، حولها مواطنه ماركوس غابرييل بطريقة رائعة «على الطائر» بتسديدة قوية في المرمى محرزاً الهدف الأول لـ«العميد» في الدقيقة 43.

وفي الشوط الثاني أجرى جلال القادري تبديلين للإمارات بنزول الغيني أبوبكر سيلا وعيسى علي، بدلاً من الثنائي الشاب محمد كندر وعبدالله النعيمي، ما أسهم في نشاط «الصقور» الذي بدأ بقوة وأهدر عامر عمر فرصة لا تضيع من انفراد تام، ولكن حارس النصر محمد يوسف تصدى للكرة ببراعة، ورد «العميد» بفرصة خطرة، من ركلة ركنية وصلت إلى البرازيلي يوري ليريو الذي لعب كرة برأسه جميلة ولكن علي صقر تصدى لها.

وشهد الشوط الثاني انحصار اللعب في وسط الملعب، وتعددت التمريرات الخاطئة من الفريقين، إذ تأثر اللاعبون بارتفاع درجات الحرارة، واعتمد النصر على الكرات الطويلة خلف دفاع «الصقور»، وإيصال الكرة إلى الثلاثي البرازيلي روزا وغابرييل وليريو، ولكن لم تكتمل الهجمات المرتدة، أما «الإمارات» ركز على الاختراق من العمق، ولكن غاب التركيز عن أبوبكر سيلا وعامر عمر.

ورغم تراجع المردود البدني للاعبي النصر الذين تراجعوا إلى الدفاع للحفاظ على تقدم «الأزرق»، إلا أن فريق الإمارات لم يستفد من النقص العددي، وغابت الخطورة على مرمى محمد يوسف، ولم ينشط «الصقور» سوى في آخر خمس دقائق، وتعددت الكرات العرضية والمحاولات، التي ذهبت جميعاً إلى الدفاع النصراوي وحارس المرمى، لتنتهي المباراة بفوز «العميد» بهدف دون رد.

النصر فاز على الصقور

على الرغم من النقص

العددي، إثر طرد لاعبه

حمد خميس.

تويتر