اتحادات رياضية ليست لديها قاعدة بيانات عن لاعبيها

الطيب يكشف عن 3 صعوبات واجهت بعثة الإمارات في «ألعاب آسيا»

وفد الإمارات في الحفل الختامي. من المصدر

كشف أحمد الطيب، مدير الوفد الإمارات الرياضي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية، التي اختتمت في إندونيسيا أول من أمس، عن ثلاث مشكلات أساسية واجهت بعثة الدولة، هي: عدم توافر قاعدة بيانات عن اللاعبين المشاركين لدى الاتحادات المعنية، ومشكلة سكن الوفود في القرية الأولمبية، وتغذية الرياضيين، مؤكداً أنه تم التغلب عليها بصعوبة، والعودة بإحراز 14 ميدالية ملونة. لكنه أكد أن الدورة كانت فرصة لتجهيز رياضيي الإمارات للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في نسختها المقبلة، المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو في 2020.

وحصدت الإمارات في ختام مشاركتها 14 ميدالية (ثلاث ذهبيات، وست فضيات، وخمس برونزيات)، من ضمنها تسع ميداليات للجوجيتسو، فيما سجلت الدراجات المائية والجودو والرماية وكرة القدم اسمها في لائحة الشرف ضمن الألعاب التي حصدت إنجازات، بينما لم حالف الحظ كلاً من: الفروسية، ألعاب القوى، التايكوندو، الكاراتيه، الملاكمة، الأثقال، القوس والسهم، المبارزة، الدراجات، الغولف، شراع التجذيف، تنس الطاولة، الرجبي، والترايثلون.

وقال الطيب في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للبعثة «لابد أن تكون لكل اتحاد قاعدة بيانات خاصة بجميع اللاعبين الموجودين لديهم في المنتخبات المختلفة المشاركة في البطولة، إذ لا يعقل أن نطلب من اتحاد أن يقوم بمدنا بصور جوازات ووثائق رسمية خاصة باللاعبين أو صور حديثة للاعبين والمدربين والإداريين، ولا تتوافر لدينا في حينها، وهذا الأمر غير مقبول، لأنه يعد من أولويات عمل الاتحادات، ويفترض أن تكون لديها قاعدة بيانات خاصة بلاعبيها، وأن تتوافر بدقة عالية، خصوصاً أن اللجنة المنظمة للدورات الآسيوية ستقوم بتخصيص جوائز للجان الأولمبية الوطنية التي تقوم بتسليم اللجنة المنظمة وثائق وصوراً شخصية للاعبين بدقة عالية، لاسيما أننا كوفد رياضي نتعامل في مثل هذه الدورات مع لجان منظمة».

وأشار الطيب إلى أنه بخصوص موضوع الدعم المادي فإنهم يتفهمون ظروف بعض الاتحادات الرياضية في هذا الخصوص، لعدم وجود موارد مالية تدعم برامج هذا الاتحاد، لكنهم في الوفد الرياضي للبعثة يتحدثون عن أمور بسيطة متعلقة بضرورة توفير قاعدة بيانات للاعبين.

وتابع الطيب «واجهنا منذ البداية في هذه الدورة مشكلة سكن اللاعبين في القرية الأولمبية، لأن المسؤولين في اللجنة المنظمة أبلغونا خلال الاجتماع الأول مع مديري الوفود المشاركة ألا نتوقع شيئاً كبيراً، خصوصاً في السكن وإقامة اللاعبين، وقد كانت الغرف الخاصة باللاعبين ضيقة وغير ملائمة، لكننا تمكنّا من التغلب على هذه الأمور، واستطاع أبطال الإمارات مواجهة هذا التحدي من خلال المؤشر الإيجابي في حصد الميداليات التي تعد الأكبر في تاريخ مشاركات الإمارات في دورات الألعاب الآسيوية».

وأوضح الطيب «بخصوص الطعام الذي كان يقدم إلى اللاعبين في القرية الأولمبية، فإنه في تقديري يعد النقطة الأقوى في هذه الدورة، لأن الطعام كان متوافراً بأنواع مختلفة، وهناك رضا تام عن هذا الأمر، لكن المشكلة الوحيدة التي كانت تواجهنا هي في المواعيد الخاصة بفترات تقديم الوجبات، إذ إنه في بعض الأحيان يعود لاعبونا من المشاركات أو التدريبات ولا يحصلون على طعام، بجحة انتهاء موعد تقديم الوجبات، لكن بالنسبة لنا فقد تمكنّا، بالتنسيق مع المتطوعين الموجودين معنا، من التغلب على هذا الأمر، وتوفير الوجبات التي تلائم لاعبينا».

ميرزا: «الدراجات» شارك في «آسيا» دون إعداد كافٍ

أكد مدرب منتخب الإمارات للدراجات الهوائية، بدر ميرزا، أن المنتخب شارك في دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا دون إعداد كافٍ، لكنه رغم ذلك حقيق رقم قياسي في الدورة بزمن قدره 4:15 دقائق، واصفاً ذلك بأنه إنجاز غير مسبوق على الصعيد العربي، مشيراً إلى أنه راضٍ عن النتائج، لكنه غير راضٍ عن استراتيجية الإعداد، لافتاً إلى أن المنتخب وصل حالياً إلى الجزائر قادماً من دبي استعداداً للمشاركة في البطولة العربية، التي ستبدأ بعد غد، مؤكداً على أهمية تحقيق نتائج إيجابية في البطولة العربية، التي باتت معتمدة رسمياً من قبل الاتحاد الدولي، بعدما كانت مجرد بطولة إقليمية، ما يساعدهم على التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020. وقال ميرزا في تصريحات صحافية «سنستفيد من الأمور التي حدثت معنا في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة، التي تعرفنا من خلالها إلى نقاط القوة والضعف في المنتخب، وبالنسبة لي فإن اللاعبين لم يقصروا، وأدوا ما عليهم على أكمل وجه». جاكرتا - الإمارات اليوم

تويتر