«طيران الإمارات» ترعى أكاديمية ومهرجان التنس في الأردن

الرعاية تؤكد الشراكة والتزام «طيران الإمارات» نحو التنس. من المصدر

وقّعت «طيران الإمارات» اتفاقية رعاية أصبحت بموجبها أحد الرعاة الرئيسين والناقلة الرسمية الشريكة لأكاديمية عمّان للتنس ومهرجان التنس. وتمثّل هذه الشراكة تأكيداً لالتزام «طيران الإمارات» نحو التنس، وتحقيق التواصل بين الناس والرياضات التي يحبونها، إذ ستتيح للناقلة تعزيز وتطوير علاقاتها مع عشاق اللعبة في الأردن ومع المجتمع المحلي، ودعم جهود نشر اللعبة وجذب الأجيال الشابة للمشاركة في الفعاليات الرياضية.

وبموجب الاتفاقية، ستستفيد «طيران الإمارات» من حضور قوي في الملعب بأكاديمية التنس في عمان ومهرجان التنس، بالإضافة إلى البطولات التي تنظمها الأكاديمية، كما ستستفيد الناقلة من حقوق تسويق أخرى، بما في ذلك فرص التواصل مع جمهور مهرجان التنس، بالإضافة إلى بطولتين أخريين في عام 2018، وستظهر العلامة التجارية لطيران الإمارات في جميع منصات التسويق ووسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بالأكاديمية والمهرجان.

وتركز أكاديمية عمّان للتنس على الأطفال واليافعين من سن 4 - 18 عاماً، وتعريفهم باللعبة وتدريبهم، والوصول بمستوياتهم إلى المشاركة في المنافسات والبطولات. ومهرجان التنس مكرس لتشجيع اللعبة في الأردن من خلال سلسلة من البطولات المحلية لجميع الأعمار يشرف عليها أسماء لامعة في عالم التنس، بمن فيهم عدد من مشاهير المدربين واللاعبات واللاعبين العالميين الحائزين التصنيف العالمي من ATP وWTA.

وقال مدير «طيران الإمارات» في الأردن سلطان الريامي: «يشكل التواصل مع عملائنا وجمهورنا من خلال الرياضة عنصراً مهماً في استراتيجية علامتنا التجارية، وتتمتع طيران الإمارات بعلاقات وثيقة مع لعبة التنس، ويسرنا أن نسهم في توفير تجارب رائعة وفريدة لعشاق اللعبة في الأردن من خلال الشراكة مع أكاديمية عمّان للتنس ومهرجان التنس».

من جانبه، أعرب مؤسس أكاديمية عمّان للتنس، خالد نفّاع، عن سعادته بكون الأكاديمية أول مؤسسة رياضية في الأردن وأول أكاديمية تنس في المنطقة تنضم إلى قائمة الرعاية الرياضية لطيران الإمارات. وقال: «تتمثل مهمتنا الأساسية في مساعدة المواهب الوطنية للارتقاء إلى مستويات اللاعبين العالميين، ومن خلال شراكتنا مع طيران الإمارات، فإننا نتقدم خطوة إلى الأمام لتحقيق أهدافنا لمساعدة لاعبينا على بلوغ كامل إمكاناتهم وتحقيق أحلامهم بالوصول إلى العالمية يوماً ما».

تويتر