عموري رداً على مصيره مع العين: «الله يكتب اللي فيه الخير»

كشف قائد فريق العين، الدولي عمر عبدالرحمن للمرة الأولى عن مكان خروجه ليلة مباراة منتخب الإمارات أمام عمان في نهائي كأس الخليج الـ23، التي أقيمت في الكويت أخيراً، وقال إنه ذهب بصحبة زميليه علي مبخوت ومحمد فوزي إلى الحلاق، فيما قال رداً على سؤال حول مصيره بالاستمرار مع فريق العين أو الاحتراف خارج الدولة، خصوصاً مع انتهاء عقده: «الله يكتب اللي فيه الخير». وقال عموري في تصريحات لبرنامج على «يوتيوب» مع الإعلامي أنس بوخش «أريد الحديث عن نقطة، نحن كلاعبين في المنتخب لا نقصر على الإطلاق، سواء كنا داخل الدولة أو خارجها، خلال دورة كأس الخليج العربي خرجنا أنا وعلي مبخوت ومحمد فوزي ليلة المباراة، وذهبنا إلى الحلاق، وهو أمر عادي، وتعودنا عليه في المنتخب، وعدنا تحديداً في الساعة 10:22، وفي اليوم التالي لعبنا المباراة، ولكننا خسرنا النتيجة».

وكان منتخب الإمارات قد خسر المباراة النهائية لكأس الخليج الـ23 بداية العام الجاري، بضربات الترجيح 5-4 بعد التعادل دون أهداف في الوقت الأصلي، حيث أهدر عمر عبدالرحمن ركلتي جزاء خلال المباراة، ما أثار شكوكاً في خروجه للسهر ليلة المباراة بصحبة مبخوت وفوزي. وتابع: «عقب المباراة تحدثوا عن أننا خرجنا في سهرة، وهو ما لم يحدث كما ذكرت، بالنسبة لي لم أصمت ورفعت قضية، والأيام ستظهر الحقيقة، وأنا وصلت إلى مرحلة لن أسامح أي شخص يسعى لتشويه سمعتي، أي شخص لديه الحق في أن يقول رأيه أو يعاتب عمر، أكثر ما كان يضايقني أن البعض صدق أننا خرجنا لقضاء سهرة دون أن يتحرى». وتابع: «أنا متأكد أننا إذا فزنا في تلك المباراة لم يكن أحد ليتحدث، ويمكن أن تقوم بأي شيء، وسيجدون لك العذر، ولكن في وقت الخسارة فإن البعض يحاسبك حتى على طريقة لبسك، بالتأكيد كلنا كنا نتمنى الفوز في تلك المباراة، والحصول على اللقب، ولكن الحظ لم يحالفنا فيها».

وعن ضياع ركلة الجزاء التي سددها في نهائي كأس الخليج أمام المنتخب العماني، قال: في المنتخب الوطني خلال فترة مهدي علي كان هناك ترتيب حول من ينفذ ركلة الجزاء بداية من أحمد خليل ومن ثم عمر وبعدي علي مبخوت وبعد رحيل المدرب مهدي تغير الترتيب، وأصبح أحمد خليل أولاً وعلي مبخوت ثانياً وعمر ثالثاً، وفي نهائي كأس الخليج كان علي يستعد للتنفيذ وأنا طلبت منه وهو وافق، ولكن لسوء الحظ ضاعت، وأنا أتحمل المسؤولية.

كشف قائد فريق العين، الدولي عمر عبدالرحمن أن حياته انقلبت رأساً على عقب بعد انضمامه إلى نادي العين بعد أن كان قد نشأ فقيراً، ولم يبدأ حياته غنياً، وهو ما يجعله يحسّ بمعاناة الفقراء، مشيراً إلى أن الله منّ عليه بموهبة كرة القدم التي ساعدته وأسرته على تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكداً أنه حتى الآن يمنع نفسه من الحصول على العديد من الأشياء، كما لا يحب الذهاب للتسوق، ويختار ملابس محترمة، كونه قدوة للاعبين الصغار.

وتابع: أنا من عائلة كروية، ولكنني لست الأفضل فيها، ومن وجهة نظري فإن شقيقي أحمد هو الأفضل فينا جميعاً، لأنه لاعب موهوب، ولكن الإصابات أثرت فيه وجعلته يتجه لكرة الصالات، وقد لعب في صفوف الوحدة، وحقق معه الألقاب وانتقل إلى نادي شباب الأهلي وحصل أيضاً على بعض الألقاب هناك.

وسخر لاعب فريق العين من الانتقادات التي يجدها من حين لآخر، ووصف بعض الجماهير له في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه لاعب متواضع القدرات، وأن الإعلام يعطيه أكثر من حجمه، وقال: لقد نافست على جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية ثلاث مرات متتالية، ومع ذلك يأتي شخص ويقول إن عمر لاعب (منفوخ).. ردي عليهم إذا كنت كما يقولون فلم أكن لأنافس على أفضل لاعب في آسيا، وأنا منفوخ في دوري الخليج العربي.

وتابع: طموحي في كرة القدم ليس له حدود، وأنا أحب أن ألعب كرة القدم بغض النظر عن المال، كرة القدم هي هواية بالنسبة إلي.

الأكثر مشاركة