علي البدواوي: سبب هبوط حتا فني وليس إدارياً

قدم نادي حتا المدرب الصربي نيناد فازيتج مدرباً للفريق الأول في الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى، بعد التعاقد معه لسنة واحدة قابلة للتجديد، وحضر مراسم توقيع العقد المدير التنفيذي علي عبدالله البدواوي، ومدير الفريق الأول عبيد البدواوي، ووكيل أعمال المدرب محمد إبراهيم، في قاعة المؤتمرات الصحافية بالنادي، مساء أول من أمس.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة نادي حتا، علي عبيد البدواوي، أن الإعداد غير الجيد للفريق، مطلع الموسم الماضي لدوري الخليج العربي، يعد السبب الرئيس الذي قاد إلى هبوط الفريق، وأن إدارة النادي تعمل على تجنب ما وقع فيه الجهاز الفني السابق.

وقال، لـ«الإمارات اليوم»: «لم يكن الاستعداد مناسباً، وتسبب بدخول الفريق للمنافسات بشكل غير جيد، ووضعنا في خطتنا للموسم المقبل الاستعداد بشكل صحيح ومميز، ونتمنى أن يكون موسم الصعود مجدداً».

ووصف الدورة السابقة لمجلس الإدارة، التي امتدت أربع سنوات، بأنها كانت عامرة بالنجاح، حيث شهدت الصعود لدوري الخليج العربي، والبقاء في المحترفين لموسم آخر، بالرغم من الهبوط في الموسم الذي تلاه، مشيراً إلى أنه يعتقد أن سبب الهبوط لم يكن إدارياً، بل فني.

وعن الاستعدادات للموسم المقبل، قال البدواوي: «تعاقدنا مع المدرب الصربي نيناد فازيتج، وهو من المدربين المميزين في أوروبا، كما تعاقدنا مع محترفين برازيليين نتحفظ على ذكر أسمائهم في الوقت الحاضر، بناء على رغبة اللاعبين، كما تم التعاقد مع لاعبين مواطنين مميزين، ومعظم لاعبي الفريق من الموسم الماضي عقودهم مستمرة، مثل ماهر جاسم ومحمود حسن وعبيد ثاني وعبدالله علي وحمدان قاسم، ما يُؤمن عامل الاستقرار».

وأكد البدواوي أن إدارة النادي درست ملف المدرب، ووجدته الأبرز بين العروض المقدمة، ويتناسب مع تطلعات النادي في بناء فريق قادر على الصعود مجدداً إلى دوري الخليج العربي. من جهته، عبر المدرب نيناد فازيتج عن سعادته بالعمل في الكرة الإماراتية عموماً ونادي حتا بشكل خاص، مؤكداً أن هدفه قيادة الفريق للعب في دوري المحترفين، منوهاً بأنه «اعتاد تدريب الفرق في الظروف الصعبة، خصوصاً التي تتنافس على الصعود من درجة إلى أخرى».