اقتحموا الاستوديو الخاص بقناة أبوظبي الرياضية

"الصورة الأخيرة مع مارادونا" تتسبب بازدحام في أبوظبي

حضور إعلامي كبير بالمؤتمر الصحافي لمارادونا في أبوظبي. تصوير: إريك أرازاس

اكتظ المؤتمر الصحافي، الذي عقده نادي دينامو بريست البيلاروسي بقصر الإمارات في أبوظبي، أول من أمس، للإعلان عن التعاقد مع أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو أرماندو مارادونا، مدرباً ورئيساً للنادي، بالصحافيين الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم.

وبعد انتهاء المؤتمر، انتقل مارادونا إلى الاستوديو الخاص بقناة أبوظبي الرياضية، الذي أعدته القناة لإجراء حوار مطول مع الأسطورة بعد المؤتمر الصحافي للحديث عن تجربته الجديدة، وفور وصول مارادونا إلى المكان المخصص للاستوديو بالساحة الخارجية لإحدى صالات قصر الإمارات، هرول الصحافيون، الذين قاموا بتغطية وقائع المؤتمر الصحافي خلف مارادونا، من أجل أخذ الصور التذكارية معه، ربما لعلمهم بأنها قد تكون الفرصة الأخيرة لهم، للحصول على هذه الصور التي تعتبر تاريخية للجميع، في ظل مغادرته الإمارات بعد أشهر قليلة، وربما لا تتاح لهم مثل هذه الفرصة مرة أخرى.

وفي أقل من ثوانٍ معدودة، تزاحم ما يقرب من 30 صحافياً حول مكان الاستوديو، وحاولوا الدخول للمكان الذي يجلس فيه مارادونا، ما تسبب في فوضى كبيرة، واضطر منظمو المؤتمر الصحافي، وبعض العاملين بقناة أبوظبي الرياضية للتدخل، لمنع هذا التزاحم المفاجئ حول مارادونا، خصوصاً أن الوقت المتبقي على ظهوره في القناة على الهواء مباشرة مع الزميل أسامة الأميري لم يكن يزيد على بضع دقائق، والوقت لا يكفي لتلبية رغبات جميع الصحافيين بالتصوير مع أسطورة كرة القدم.

في الوقت، الذي نجح فيه بعضهم في التقاط صور سريعة مع مارادونا، وهو لايزال يتأهب لإجراء الحوار، وبعض هذه الصور كانت معه دون أن يكون منتبهاً لمن يقف بجواره من الصحافيين.

ومع كثرة التزاحم غير الطبيعي من الصحافيين حول مارادونا، وإصرارهم جميعاً على التصوير معهم، اضطر منظمو المؤتمر الصحافي لمنع الدخول إلى المنطقة المخصصة للاستوديو، واستعانوا ببعض رجال الأمن الخاص بفندق قصر الإمارات، لعمل «سياج» حول منطقة الاستوديو، للحد من تدفق الصحافيين، ومنعهم من الدخول لمنطقة جلوس مارادونا، من أجل بدء الحوار التلفزيوني.

واضطر عدد كبير من الصحافيين، ممن لم يحالفهم الحظ لالتقاط صورة مع مارادونا، إلى الانتظار حتى نهاية الحوار التلفزيوني مع قناة أبوظبي الرياضية الذي استغرق قرابة الساعة، من أجل التصوير معه، وبعد نهاية الحوار تكرر مشهد التزاحم حول الأسطورة، ورغم كل هذا ومع طول الفترة التي استغرقها الصحافيون في التصوير معه، لم يبدِ مارادونا أي ضيق أو ضجر، بل على العكس كان سعيداً جداً وهو يلتقط هذه الصور معهم، وعلت الابتسامة وجهه.

تويتر