أمل مراد تهجر رياضة السلة من أجل «البار كور»

وقع اختيار اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا على المدربة الإماراتية لرياضة «البار كور»، أمل مراد، لتكون ضمن فقرات حفل افتتاح الدورة، تأكيداً على الدور الذي تلعبه «ند الشبا» في دعم وتمكين المرأة في المجال الرياضي. وتجسد أمل مراد قصة فتاة إماراتية رياضية ناجحة، وضعت بصمة تدريبية في «البار كور» في السنوات الخمس الماضية، حيث فضّلتها على كرة السلة التي مارستها في وقت سابق. وأعربت أمل مراد عن سعادتها باختيارها للمشاركة ضمن حفل الافتتاح الذي حقق نجاحاً متوقعاً، بفضل سهولته، والمضمون الذي احتوته كل فقراته.

المبارزة تبدأ منافساتها الليلة

تنطلق اليوم تصفيات بطولة المبارزة، التي تقام للعام الثاني على التوالي ضمن منافسات دورة ند الشبا الرياضية. وتدشن فئتا سلاح السابر الدولي للسيدات وسلاح الفلوريه المحلي رجال، التصفيات، التي تقام في نادي شباب الأهلي، على أن تتواصل غداً، بإقامة فئتي سلاح الايبيه دولي رجال، والفلوريه محلي سيدات، وتقام بعد غد تصفيات الايبيه دولي سيدات، والسابر محلي رجال. يذكر أن المباريات النهائيات ستقام الأربعاء في الصالة الرئيسة في مجمع ند الشبا.

وقالت: «لعبة البار كور إحدى الرياضات التي بدأت في الانتشار في مجتمعنا الرياضي أخيراً، وتمارس بمجموعة من الحركات، يكون الغرض منها الانتقال من منطقة إلى أخرى، بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة، باستخدام القدرات البدنية، من خلال ابتكار طرق جديدة ومختلفة لتخطي العقبات أو الموانع، وهذه الموانع يمكن أن تكون أي شيء مما يحيط بك من فروع أشجار أو صخور أو قضبان حديدية أو جدران».

وأضافت لـ«الإمارات اليوم»: «أعجبت برياضة البار كور، وبالطريقة التي يعبر بها اللاعب عن نفسه فقط عبر الحركات، فقد تركت لعبة السلة من أجلها، واللعبة عبارة عن التنقل من منطقة إلى أخرى بأسرع وأسهل الطرق إليها من خلال تخطي العوائق، وهي أشبه بألعاب التحدي».

وأشارت: «في مرحلة صغري كنت أتابع أفلام الحركة، وأحياناً أرى الممثلين يقفزون من أماكن مرتفعة، وكنت أرى الأمر مستحيلاً، وعندما سنحت لي الفرصة لتجربة هذه الألعاب لم أتردد، وتخرجت في الجامعة الأميركية بالشارقة، قسم تصميم الجرافيكس، وكنت أجلس على الكمبيوتر في عملي ما بين سبع ساعات و12 ساعة يومياً، نظراً لأن التصميم يحتاج إلى وقت طويل، وعندما وجدت هذه الرياضة انشغلت بها، لأنها تخرج طاقتي السلبية، إضافة إلى أنني أشعر بأن وزني خفيف للغاية عندما أمارسها، وكانت اللعبة محطة ونقلة نوعية في حياتي».

وعن دور الأسرة ودعمها لها لممارسة تلك الرياضة، قالت: «أسرتي لم تمانع في ممارستي هذه اللعبة، لأنها تثق بي جيداً، وتتفهم قيمة الرياضة في حياة الشخص، وتدرك جيداً أنني دائماً أكون قادرة على التحدي، بل وجدت تشجيعاً كبيراً منهم، بعدما شاهدوا النتائج والتقدم الذي أحرزته في مدة قصيرة من ممارستها».

الأكثر مشاركة