أبرزها عودة الشحات للمشاركة والنتائج الإيجابية للزعيم خارج أرضه

5 عوامل تدعم «ريمونتادا العين» أمام الدحيل في أبطال آسيا

العين خسر مباراة الذهاب أمام الدحيل ويتطلع إلى التأهل في مواجهة الإياب. تصوير: إريك أرازاس

تدعم خمسة عوامل فريق العين في تحقيق العودة التاريخية «ريمونتادا» في دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام فريق الدحيل القطري، حيث يحتاج لتحقيق الفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل ضمان التأهل لدور الثمانية من البطولة بعد أن كان قد خسر على أرضه 2-4 في مباراة الذهاب على استاد هزاع بن زايد.

ويبرز أول العوامل في عودة الجناح المصري حسين الشحات إلى قائمة الفريق، إذ يعد أهم مفاتيح اللعب في صفوف «الزعيم»، ويعتمد عليه المدرب الكرواتي زوران في تنشيط الجبهة اليمنى للفريق وفي أدوار دفاعية أيضاً، وكان الفريق تأثر بغيابه في لقاء الذهاب بسبب الإيقاف «تراكم الإنذارات».

العوامل الخمسة

1- عودة الشحات بعد الغياب في لقاء الذهاب.

2- نتائج العين الإيجابية خارج أرضه وآخرها الرباعية في شباك الريان.

3- علو كعب «الزعيم» في مواجهة الأندية القطرية.

4- معالجة الأخطاء الدفاعية وعودة مهند العنزي.

5- راحة لاعبي العين بعكس الدحيل الذي خاض مباراة قوية أمام السد.

وثاني العوامل يتجسد في نتائج فريق العين الجيدة خارج أرضه، والتي ظل يحققها على الدوام، كونه يظهر بصورة قوية حينما يلعب بعيداً عن أرضه وجماهيره، وآخر النتائج كان في الموسم الحالي حينما تعادل مع الهلال السعودي في الرياض، وفرض التعادل على الاستقلال الإيراني في طهران، كما ألحق هزيمة ثقيلة بفريق الريان في الدوحة 4-1 حصل في إثرها على بطاقة التأهل لدور الـ16، وأقصى بها منافسه من البطولة.

وثالث العوامل يتمثل في علو كعب فريق العين على الأندية القطرية، كما سبق أن تأهل على حسابها من قبل لنهائي دوري أبطال آسيا وتحديداً على حساب فريق الجيش «قبل الدمج مع لخويا» في عام 2016، حينما فاز في استاد هزاع بن زايد 3-1 في ذهاب نصف النهائي، وفرض عليه التعادل 2-2 إياباً، كما ألحق هزيمة ثقيلة بفريق لخويا بخماسية مقابل هدف واحد في استهلالية مشوار الفريق في مرحلة المجموعات عام 2014.

أما رابع العوامل فكان في علاج المدرب الكرواتي للأخطاء الدفاعية التي ظهر عليها الفريق في مباراة الذهاب، كما أن عودة المدافع الدولي مهند العنزي للمشاركة في المباراة بعد الغياب في لقاء الذهاب بداعي الإيقاف، ستعزز من قوة وصلابة الخط الخلفي للفريق، الذي يسعى لتجنب استقبال شباكه هدفاً من الدحيل يصعّب من مهمة حامل لقب 2003.

ويكمن العامل الخامس في حصول لاعبي العين على راحة طويلة والاكتفاء بخوض تدريبات بدنية وتكتيكية منذ لقاء الذهاب الثلاثاء الماضي، بعكس منافسهم الذي خاض مباراة قوية بكل لاعبيه الأساسيين في نصف نهائي كأس قطر، وفاز بصعوبة على جاره السد وظهر على لاعبيه الإرهاق خلال اللقاء ذاته.

تويتر