أكّد أن «القرار التاريخي» سيُخفف الأعباء المالية عن كاهل الأندية

الفورة: السوري عمر السومة سكن قرب نادي عجمان ولم نستفد من خدماته

صورة

أكّد نائب رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، أحمد الفورة، أن قرار اعتماد مشاركة أبناء المواطنات وحَمَلة الجوازات ومواليد الدولة والمقيمين في المسابقات الرياضية، خصوصاً كرة القدم، رسمياً، سيسهم في خفض الرواتب العالية التي يحصل عليها اللاعبون، ويُخفف الميزانيات على الأندية، التي أرهقتها العقود الكبيرة في السنوات الماضية.

«الفوائد ستكون متعددة، خصوصاً في ما يتعلق بخلق البيئة التنافسية، بين من تنطبق عليهم الشروط، واللاعبين المواطنين».

وقال الفورة لـ«الإمارات اليوم»: «إن لاعباً بحجم وقيمة السوري عمر السومة، كان يُقيم في إمارة عجمان، ويسكن بجانب النادي ولم يتمكن من ممارسة كرة القدم، بسبب اللوائح التي كانت موجودة وقتها، فرحل إلى السعودية واكتشفوه هناك حتى بات واحداً من أهم النجوم في الكرة الآسيوية والعربية، وأنا على ثقة بأن العشرات مثل السومة سيظهرون في سماء كرة القدم الإماراتية».

وأضاف: «لدينا مواهب حقيقية في كرة القدم، وغيرها من الألعاب الأخرى التي تتردد على نادي عجمان، صحيح أن هناك لاعبين يشاركون في المراحل السنية، لكنهم كانوا يتوقفون عند سن الـ18 عاماً بسبب اللوائح التي تُطبق في السابق، واليوم الأوضاع اختلفت بصورة كبيرة والرياضة الإماراتية سيكون لها شأن كبير في المستقبل».

وتابع: «القرار يعدّ لحظة تاريخية، لأنه سيسمح لكل فئات المجتمع بالمشاركة في كل الأنشطة الرياضية، وهذا يؤكد أن الإمارات دولة تتسع للجميع، وتتعامل مع الجميع بمنظور واحد، وهذا يؤكد قيمة دولتنا بين الشعوب، ورؤية قيادتها في الاستثمار الأمثل للموارد البشرية الموجودة في الدولة بالشكل الصحيح».

وأكمل: «الفوائد ستكون متعددة، خصوصاً في ما يتعلق بخلق بيئة التنافس بين من تنطبق عليهم الشروط واللاعبين المواطنين، والمستفيد من تلك المنافسة هي الرياضة والمنتخبات الوطنية بشكل عام، وهذا هو الهدف الأساسي من القرار».

وقال الفورة: «لا أعتقد أن هناك مبالغة بعد اليوم في مسألة عقود اللاعبين، لأن قاعدة المشاركين ستتوسع والمواهب ستبرز بصورة أثق بأنها ستكون كثيرة، لأن هناك واقعاً استند إليه موجود لدينا في عجمان، إذ توجد لدينا مواهب كثيرة سيكون لها شأن كبير في كرة القدم خلال الفترة المقبلة».

وتابع: «هناك أمر إيجابي في تفعيل هذا القرار يتعلق بتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، سواء من المواطنين أو المقيمين، الأمر الذي ينعكس على الصحة العامة لهذه الفئة، وسيحميهم من مخاطر السمنة، وغيرها من الأمراض التي تُصيب الأطفال في سن مبكرة، كونهم بعيدين عن الممارسة الفعلية للرياضة».

ويمنح القرار الحق لجميع المقيمين ومواليد الدولة المشاركة في المسابقات الرياضية، بما فيهم اللاعب الذي تجاوز عمره الـ18 عاماً، شرط أن يكون قد أمضى ثلاث سنوات على إقامته في الدولة، كما يمنح القرار كل نادٍ في كرة القدم بقيد ثلاثة لاعبين من مواليد الدولة، ومثلهم من المقيمين.

لمشاهدة ردود على القرار ، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر